عنف الثورة السودانية لازال حاضرا فينا كشعب احذروا

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-19-2024, 05:08 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2020-2023م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-21-2020, 07:47 AM

عبدالحافظ سعد الطيب
<aعبدالحافظ سعد الطيب
تاريخ التسجيل: 03-07-2008
مجموع المشاركات: 1002

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
عنف الثورة السودانية لازال حاضرا فينا كشعب احذروا

    06:47 AM February, 21 2020

    سودانيز اون لاين
    عبدالحافظ سعد الطيب-
    مكتبتى
    رابط مختصر



    عنف الثورة السودانية
    لازال قابع فينا كشعب
    نزلت علية اعتي انواع القهر والهدر
    ليس لأنني ميال لشيطنة الفعل السياسي او لأنني ادعي انني اتجمل بالسُلامية وليس أقف كثيرا امام حرية سلام وعدالة كثيرا الغالب غش واستهبال وتغبيش وعي ومااصطلح علية بالدبلماسية والتفاوض وتحالفات الحد الأدنى ماهو الا تبديد للزمن ليحدث التراخي والتكاسل لانتصار السلطة القديمة وتراجع الثورة من تحقيق أهدافها العظمي

    لو قمنا بعملية مقارنة او مقاربة Comparison
    بين هيغل وابن خلدون لاختلاف الزمنكانية موش لتبرير فكرة العنف والعدوان وفكرة الحرب او فكرة الوصول لاجابات او مسألة مع أو ضد فقط لتفكيك مسألة أدوات الثورة والتغير للوصول إلى غاياتها واهدافها لصالح المجموع والغالبية
    أيضا ليس الخوض عميقا في اصل فكرة هل الحرب والعنف والعدوان هي اصل في الطبيعة البشرية؟

    لكن من المفيد لهذا التفكيك ان أورد ماقاله مكيافيلي
    « لا يفعل الناس الخير إلاّ مكرهين ، ولكن ما إن يحصلوا على حرية الإختيار في ارتكاب الشر من دون عقاب حتى يزرعوا الشغب والفوضى في كل مكان وهذا ما دفع إلى القول أنّ الفقر والحاجة يجعلان الناس حاذقين وأنّ القوانين تخلق أناسا صالحين » .
    الإنجليزي هوبز في فلسفته دائما ما يدعو إلى ضرورة الخروج من مأساة حالة الطبيعة والبحث عن السلم ، لأنّ الإنسان ذئب لأخيه الإنسان
    فلسفة هوبز بنيت على أنّ الإنسان محدد برغبتين : الرغبة في السلطة والخوف من الموت العنيف الذي يتعرض له من طرف الآخر ، العيش في حالة وزمن الحرب ، وهذه الحرب هي حرب كل واحد ضد الآخر »

    في الفصل السادس والعشرون في مقدمة إبن خلدون

    كتب أنّ العرب إذا تغلبوا على أوطان أسرع إليها الخراب ، يقول إبن خلدون : « والسبب في ذلك أنهم أمّة وحشية باستحكام عوائد التوحش وأسبابه فيهم فصار لهم خلق وجبلة وكان عندهم ملذوذا لما فيه من الخروج عن ربقة الحكم وعدم الإنقياد للسياسة ، وهذه الطبيعة منافية للعمران ومناقضة له ، فغاية الأحوال العادية كلّها عندهم الرحلة والتغلب وذلك مناقض للسكون الذي به العمران ومناف له ».
    من الضروري الإضاءة هنا لأن زمننا السوداني وجغرافيتة اي الزمنكانية متشابكة جدا متشابكة فلابد من إضاءة اكثر
    لحديث بن خلدون

    حتى لايفهم ولايستخدم مااوردت استخدام وفهم خاطئ عن اسم العرب هنا ليس بالمعنى العنصري ، فلا يقصد إبن خلدون العرب ولكن يقصد طريقة معينة في التفكير والعيش تنطبق على العربي وغيره ، فهو يقصد ذلك النموذج من البشر الذي يعيش في البادية ويقتات من الضروري وهو في ترحال دائم للبحث عن معاشه وعادة ما لا يخضع لأي سلطة سياسية .
    عند بن خلدون الحروب حروب بغي وعدوان ونصرة للملك ونصرة للدين في نظره ورغم أنّها تحمل في ذاتها قيمة أخلاقية سلبية إلاّ أنّها مسألة طبيعية في نظر إبن خلدون لأنها تقع في إطار شروط إجتماعية وتاريخية معينة ، أمّا الصنف الثالث والرابع فهي حروب جهاد وعدل وهنا يعطي إبن خلدون المشروعية الأخلاقية لهذه الحرب مادامت مرتبطة بهدف أخلاقي وسياسي وهو العدل أو هدف ديني الذي يتمثل في نصرة دين الله، ومن هنا نستنتج الوظائف الإيجابية للحرب عند إبن خلدون .
    ينطلق هيجل من مبدأ سياسي جوهري في مقاربة علاقة الدولة بالحرب وهذا المبدأ الأساسي عنده هو السيادة ، لأنّ الحرب من شأن الدول وليس الأفراد ، فالدولة قد تضطر للحرب للمحافظة على سيادتها التي تحقق لها التمايز والإختلاف عن بقية الدول الأخرى وبالتالي التحقق الفعلي لماهية الدولة ، يقول هيجل : « السيادة الداخلية هي هذه المثالية بمعنى أنّ لحظات الروح وتحققها الفعلي الذي هو الدولة ،
    ألا يعني دوام وكلية وجود ظاهرة العنف المرعبة رغم كل الجهود والنوايا الحسنة التي تبذل لمحاربتها ألا تعني بأنّ الحرب تقوم في المجتمعات والحضارات بوظائف لا تزال ضرورية حتى الآن ولا يمكن الإستعاضة عنها ؟ ولهذا أليس من الواجب أن تكرس جهود جميع المسؤولين في المجتمع الإنساني لتوجيه عدوانية الإنسان نحو مخارج أقل دموية وأقل تدمير ا
    ليس وصولا لنتائج لاني مستهدف التفكيك قبل البناء
    الجدلي الهيجلي كل أطروحة تؤدي إلى نقيضها وكل فكرة تحمل في ذاتها بذور فنائها فالنظام وليد الفوضى والفوضى وليدة النظام
    الكل مُدرك لبواعث الحقيقة المحركة للسلوك الإنساني الثوري، ؛ غير أن التغيير المادي الثوري عبر التاريخ لا ينجم إلا عن جهود نفسية جمعية تجترح أنبل أفعال المقاومة والعنف الثوري للإطاحة بالطغاة المستبدين والقتلة واللصوص
    تدفع الرغبة في التغيير الجماهير المقهورة إلى الثورة، بفعل تطور وعيها القهري، ونتيجة لتعاظم حاجاتها المادية، وتراكم العنف الذي مارسته السلطة المستبدة ضدها. فتواجه الجماهير الغاضبة جحافل المستبدين متسلحة بالعنف الثوري اللازم لتفكيك السلطة الجائرة وتدمير أجهزتها. فعندما يصل الطغيان إلى حده الأقصى تتراجع قيمة الحياة لدى الأفراد المقهورين نتيجة ما أصاب ذاتهم من تبخيس في عهود الظلم، فيتحرك الأفراد متّحدين في مجموعات ومتسلحين بالعنف، للانتقام من كل رموز السلطة، ويطلقون العنان للحقد والكراهية الكامنة في ذواتهم الثائرة، وفي هذه الحالة يتماهى الجمهور المقهور "بعنف جلاده" كوسيلةٍ أخيرة للقضاء عليه.
    ويتحرك الجمهور وفق نمط جمعي يوحدهم بتوحد هدفهم المشترك
    في حركة الثورة السودانية لم تقوى وتشتد الا عندما تنازل المحتجين من الأفراد من الجيلين عن ذاتيتهم اي كانت أشكالها ونوعها وذابوا في الذات الجمعية للشعب السوداني ، هنا فقط اكتسبوا شخصية جديدة تختلف عن شخصية فرديتهم وذاتيتهم السابقة على مستوى التفكير والفعل وسرعته
    ازادت واظهرت أشكال من التضامن والانخراط والوحده بشكل متسع على نطاق أوسع جغرافيا ، وصعد الدافع الأهم الجمعي المشترك هو تحقيق المصلحة الثورية الجمعية،
    وتنحت جانباً كل المصالح الذاتية الضيقة، تخلق فكراً تنظيمياً تنظيم الجماهير نفسها تخلق فعل ثوريا جديد وشكل سلطة جديده افقية مصقوله من الممارسة السابقة ، اتخلق فعل مثابر ، ومتجرد، وغير متسامح. هازم للخوف خلقوا مآثر ثورية ستخلد في دفاتر الثورة السودانية والعالمية هذه المآثر لهؤلا الابطال الذين فتحوا صدورهم الصغيرة لمواجهة الرصاص واستشهدوا على متاريس الثورة المقدسة هذه المآثر ليست للاحتفاء فقط ستظل علامات تضئ لاستمرار الثورة حتى تتحقق أهدافها الواضحة جدا وهي هدم كل السلطة القديمة وجيوبها

    كتب شاعر الشعب محجوب شريف اثناء موجات الثورة السودانية عن مآثر ابناء هذا الشعب
    العودو خاتي الشق .. ماقال وحاتك طق ..
    تب ماوقف بين بين .. لموتو إتقدم ..
    وأنا مابجيب الشين .. أنا لو سقوني الدم ..
    كم من حبيب لي .. كان مالي بينا دروب ..
    ما دح الحبان .. ماوسدوه الطوب ..
    حي قولي ماحي ووب .. حي قولي ماحي ووب ..
    ماخلي ساعة الموت .. يمه السرج مقلوب ..
    زي التقول يوم داك .. يوم العرس يادوب ..
    إتشتت الرصاص .. في جسمه وإتقسم ..
    لاقاه يتبسم . والحوله حبله وكان ..
    ريحة صباه تنشم ..
    والعسكري الفراق .. بين قلبك الساساق ..
    وبيني هو البندم .. والدايره مابنتم ..
    يجب إذاً أن يطاح بكل رموز السلطة ولصوصها وقتلتها دون أدني شفقة، لا توجد "ثورة بيضاء" لاتوجد "ثورة ياسمين"
    لاتوجد ثورة سلمية
    هذه مصطلحات مغلوطة مضللة ورِدة عن اهداف الثورة القاضية بالعنف الإقصائي الهادف إلى تطهير الوطن وارضه من كل أعدائه. وجرائمهم ، محاكمة القتلة ومجرمي الحروب و اعتقالهم الفوري ومحاكمتهم والمستفيدين على كل المستويات من السلطة المستبدة ومصادرة أموالهم كلها ده عنف الثورة وقوانينها دي مصالح مشروعة وواجبة لضمان انتصار الثورة وانتقال الحكم بشكل كامل إلى سلطة الثورة السودانية بهذا المسمى ، كما أن العنف الثوري يقلل من الخسائر البشرية في صفوف الجماهير لأنه يختصر وقت الصراع.
    حتى الآن الثورة مستمرة القاذورات التي تتحرك في إفساد السوق ونشر الكراهية في وسائل الإعلام أمثال محمد عبدالقادر والهندي عزالدين وغيرهم في المؤسسات القمعية التي تولد وتصاعد العنف داخل الثوار الي درجات أعلى تم لجمها حتى لاتذهب الي اجتثاث
    رؤسهم وثبتوها على أوتاد نصبوها في الميادين العامة ويطالبون بسلمية الثوران " هل تطلب من البركان المنفجر حمما ان لايحرقك
    انهم يعملون لخلق الهشاشة الشديدة في جسم الثورة ليتخللونا لحماية ماغنموه لحماية مصالحهم لحماية وجودهم

    العنف جزء متكامل من التغير الثوري، وصحيح أنه ليس كل عنف ثورة، ولكن الثورة لا تحقق غاياتها بلا عنف، فالمستبدون لا يختفون طواعية.

    يتشبث كبار وصغار الطغاة بالسلطة، واستخدامهم كل أساليب الخداع للاحتفاظ بامتيازاتهم، والإكثار من الوعود الإصلاحية، والتحدث عن القيم والأخلاق، والاستشهاد بالأمجاد التاريخية، في سبيل إقناع الجماهير بالعدول عن النهج الثوري.

    أمثال الهندي ابواق النظام السابق المستفيدين من بذة الفساد
    ولإقناع ذاتهم بأن الوضاعة والهوان هي صفات لصيقة بكل أفراد المجتمع، وليس بذاتهم المنتهكة فحسب. ويروجون كلهم
    بأن الثورة هي زرعتها أياد أجنبية حينا وايادي مأجورة احيانا واخر المطاف انهم هم الثورة نفسها ،
    أمثال الساقط اخلاقيا عصام الدكين
    يَنهى عن الهجوم والاساءة الى رموز الحكم ومؤسسات النظام بتصويرها مؤسسات وطنية وهم وطنين يقتلون ويحرقون شعب كامل وليس من الوطنية ان يذهبوا الي لاهاي او الجحيم .






                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de