ليبيا، رغم ما تعانيه، تحتضن السودانيين وتقبل أبناءنا في مدارسها دون اشتراط الإقامة، بينما الجارة التي ساهمت في إشعال كل هذه الحرائق، واستمرت في نهب مواردنا تُلغي الاتفاقيات الثنائية من جانب واحد، وتُعقّد دخول السودانيين إليها وتُذل أهلنا، ثم تمُن علينا. ومع ذلك، يزال بيننا بعض العسكريين والمستنيرين والإعلاميين يدينون لها بولاءٍ مريب!
والأعجب من ذلك أنهم يُبطلون الاتفاقيات القائمة، بينما ينفضون الغبار عن اتفاقٍ اُلغي منذ عقود طويلة، فقط لأن مصالحهم تقتضي ذلك!!
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة