* الرجل الأخطبوط، طه عثمان الحسين، تحدث عنه عارفوه و اتفقوا على أنه كان يجيد قراءة نوايا من يهمه أمرهم، فكان ينفذ للسيدة حرم عمر البشير ما تبتغيه من السوق أو من زيارات للأقارب..
* إذن تلك سمة هباها الله له ليصطاد رزقه في الدنيا..
* منحته السعودية تابعيتها للعمل في الشأن الأفريقي، فصارت يتمتع ما يتمتع به السعوديون من امتيازات الجنسية أينما كانوا.. طبيعتها النفسية المتقلبة نبهت محمد بن زايد فأغراه بالمجيئ إلى أبوظبي و الإقامة فيها (كخليجي).. * صار جزءًا هاماِ من منظومة جواسيس (الصقر الإماراتي) الموكل إليها العمل في الأعمال المرتبطة بكل أفريقيا.. * يطلقون عليه لقب الاخطبوط.. و إبعاد طه عثمان.. و رجل الظل الغامض و قبل أيام تم سحب الجنسية السعودية منه.. و هو الذي عمل لسنوات على توفيق المصالح بين ما يرضي محمد بن سلمان و محمد بن زايد من حيث الرؤية السياسية و السيادية الكلية و من حيث من ينبغي أن يكون صاحب الكلمة في الخليج و المنطقة العربية و الأفريقية..
* الصراع بين الرجلين صراع غير خافٍ عن الحصفاء من المحللين، و لا يحدثك أي أحد عن أن العلاقة المستجدة بين بن سلمان و بين أمير قطر علاقة هامشية الغرض منها (مغرزة) و تزول..كلا إنها علاقة إستراتيجية لها ما بعدها و لا يمتلك للأخطبوط اللزج طه عثمان الحسين أي طاقة أو قدرة ذاتية للعب في شواطيها البتة..
* و أخيراً ظهرت استحالة الاستمرار في هذا الدور على السطح..
* إن محمد بن زايد يتضعضع.. إلا أن عناده الغاشم يمنعه من قراءة حتمية النتائج التي سوف تتمخض عن الصراع فتظهره على حقيقته مهما رفعه خدامه، من أمثال طه عثمان الحسين، إلى عالم الخبث و الجرائم المتناقضة مع مسار الأحداث..
* و من المؤسف جدا أنك لن تجد في سيرته الذاتية ما يدل على عمل قام به من أجل السودان، إن قدراته الشخصية كانت مركزة على تطوير ذاته فقط، و ما أبأسها من قدرات!
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة