مضات توثيقية في ذكرى شهداء الثورة : حين يُوزَن الدم بسعر النفط .. يفوز النفط ، والخاسر سعر المو

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-21-2025, 09:43 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-20-2025, 00:59 AM

عمر الحويج
<aعمر الحويج
تاريخ التسجيل: 11-01-2013
مجموع المشاركات: 656

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
مضات توثيقية في ذكرى شهداء الثورة : حين يُوزَن الدم بسعر النفط .. يفوز النفط ، والخاسر سعر المو

    00:59 AM December, 19 2025

    سودانيز اون لاين
    عمر الحويج-الخرطوم-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر



    مضات توثيقية في ذكرى شهداء الثورة :
    حين يُوزَن الدم بسعر النفط .. يفوز النفط ، والخاسر سعر المواطن والوطن . (الجزء الثاني)
    بقلم/ عمر الحويج


    خسئتم أيها الجبناء [ إسلاموعسكرجنجوبنكك-كوز ]

    ومضة رقم [1]

    حين الطلقة الغادرة

    في طريقها إلى ست الكل .. ست النفور

    واجهتها باعلانها عن نفسها ..

    في لوحة مضيئة .

    إحتضنتها في صدرها أمانة .. ووصية :

    [ أنا جميلة] [ أنا حرة] [أنا كاملة] [أنا ملهمة]

    تحولت الطلقة .. حين إستقرت

    في موضع الرحيل من جسدها

    بنضارة عمرها المخضر ..

    حلقت عصفورة .. تحولت

    أسطورة هبطت .. العصفورة

    بإبتسامتها وضاءة ملائكية

    العصفورة أصبحت .. أسطورة

    طارت بها إلى الحياة النعيم

    التي هناك ذابت فيها عشقاً

    حين ضاءت إبتسامتها الملائكية .

    شاهدت رفاقها الشهداء

    مصطفين لإستقبال قادمتهم .

    ملائكية الملامح والسيماء

    عروستهم المخضبة

    بدماء الثورة .. يتوجها تاج

    النصر .. ثم النصر

    الانبهار عندها يزدانه إبهار .

    مزغردين .. مصطفين .. مصفقين

    يهتفون ..

    حرية سلام وعدالة )
    ( والثورة .. خيار الشعب

    ***

    ومضة رقم [2]

    جيتارك يبكي …… وداعاً

    شعرك يتبعثر …… وداعاً

    بسماتك .. تبرق …. وداعاً

    وهتافك يصدح …. وداعاً

    [#والردةمستحيلة#]


    * * *

    ومضة رقم [3]

    همست في أذنه كنداكة

    باسمة وهي مسرورة

    أحب فيك ..

    جدائل شعرك المسدولا ..

    أحب فيك ..

    السيرة

    والمسيرة

    والسيرورة ..

    التقط “جدادهم” حبة من همسها

    بأذنه المدسوسة..

    أرسل همسها الي دروبه المدعوسة..

    [ بعد نحره .. وإخفائه .
    دسوا في جيبه جدائل شعره المجدولا ] .

    ***

    ومضة رقم [4]

    على الجدار .. تَكَّأت رأسها

    بكت .. ثم بكت .. ثم بكت .

    على صدره الحنون ضمها إليه

    َقَبَّل رأسها المشرئب

    فعادت ..ثم عادت … ثم عادت

    ماعرفوها .. لكن الى قبره أرشدوها

    فأتت … ثم أتت … ثم أتت

    إبتنت قرب قبره عريشة

    رقدت ثم رقدت ثم رقدت

    حين طال رقادها .. رحلت إليه

    فيما بعد عرفوا الحنين

    إلى اللبن الرضيع …

    إمتصه في حكاية أمه الأخرى

    ***

    ومضة : رقم [5]

    غادر منزل اهله وذويه المُكَرَّب

    عنقريبه بالحبال اللولبية .

    صباحه الزاهي ، ببهجة راكب الرأس جيل .

    الديسمبرية …

    قبل الإنطلاق راجع ما عليه .

    بروح الإقدام النضالية

    المٌتَّرس بعوالمه .. السحرية

    بضيائه وأحلامه البنفسجية

    قبل الإنطلاق راجع خريطته المرجعية عالية الشجون وشحون التوعية

    الديسمبرية …

    بعنوانها الراكز في ثلاثية .

    “الحرية سلام عدلية”

    “والثورة خيار الشعب ”

    ثورة الخلاص .. جذرية .

    قبل محطة الفداء والشهادة الإعتصامية

    هفهمت ألحان قلبه بنغماتها الحماسية .

    معبأة برياح

    القِبلِّي والهبباي الخُماسِينية .

    لم ينسى أن يضع وردة

    حمراء موشاة بالزهَّوِ وفي القلب مزهرية .

    يتوسطها إسمه اليافع

    بشهادته الأصل ميلادية .

    لم يكن يعرف أنه وضع

    شارة التحدي على صدره لتصبح

    لهم قنصًا لفوهة بندقية

    يرصده ذاك الخارج

    مُغمَى أعمَى ، من خلفه

    زبانيته “الأمنجية” .

    إستقوها من علوم القتل البربرية .

    فقد صوَّب معدوم الأصل والوعي

    والفاقد التربوي والتربوية

    جارت يده من جذوره السودانوية .

    موجهاً رصاصته اللعينة قصدية .

    إلى صدر ذاك اليافع المحتشد

    بأحلامه الثورية .

    راكضاً نحو نصر .. شمس المدنية ،

    رافعاً كفة اليد .. اليمنى

    مُعَّلياً أصبعين ..

    معلناً إنتصاراته هادفية .

    منادياً سلمية سلمية ضد الحرامية .

    والآخر المبرمج بسوء النية .

    متشفياً ناقماً ، مشبعاً بعنف القوشية

    صَوَّب بندقيته الإنتقامية تجاه الإسم العَلم متوجًا تاجًا .

    يسطع على صدره نارًا ونور نضالية

    شهيداً خالداً تظلله

    تلك الوردة الحمراء

    ضوء شمعة فرايحية

    على الصدر صوَّبها رصاصة بندقية

    موشحاً بها قلب الوردة الحمراء

    ساحت دمًا أرجوانياً

    زان لوحتها خضاب عذراء ملائكية .

    بحمرة الدم إلتماعًا ولؤلؤًا عسجديًا .
    زادها جلالًا .

    صمود لحظاتها الدموية

    “رصاصاتهم حمقاء رعناء”

    مصوَّبوها جبناء أمنجية

    دخانها يخترق الصدر يغتال كل حيوية

    بشهادة الحلم النبيل .. شاعريتها

    “حريتها سلامها عدلية”

    “رصاصاتهم .. بلهاء عمياء”

    بظلامية حاكِّميتها .. وقودها دهماء .

    ***

    ومضة : رقم [6]

    رأيتها ليس ببصري

    لم تكن عيوني معي . لقد فقدتها عيوني

    لكني أحسست مستقرها ، بدبيب نحلها

    في ذبذبات بصيرتي .

    حينها صاحت عارية .. بصيرتي :

    ” وجدتها .. وجدتها ”

    جمجمتي الغالية .. عالية

    رأيتها هناك تتقافز

    أمامي نافرة

    رأيتهم رفاقي يلملمون

    بقايا أطراف شظاياها

    وهم يتزاحمون حولها

    وهي التايهة المستنفرة .

    وكأنها فرت من قسورة .

    حَملُوها في ماذا يا ترى

    ذاكرتي البضة الندية ..؟؟!!

    جمعوها في ماذا ياترى ..؟؟!!

    سنوات عمري الضاجة نقية .. ؟؟!!

    رأيتها جمجمتي دامعة المقلتين

    بلا أعين رمادية في محاجرها

    تودعني حزينة وهي لاتبرق

    هي شبكية عارية بلا قرنية .

    رايتني بقلبي النازف بلا أوعيتي الدموية .

    رأيتهم معي .. أنا وجمجمتي جماعتي

    من خلفنا رفاقي .. جمعنا .

    نهتف .

    بلا أعين بلا ألسن وبلا حناجر كلها منسية .

    نُسمِع السماء هديرنا .

    مع رفع الأصبعين عالياً

    نصراً .. يملأ فضائنا

    هتاف شمسنا وقمرنا وحلمنا .

    ” حرية .. سلام .. وعدالة”

    والثورة خيار .. الشعب

    والثورة في البدء أنثى فرايحية

    بترنيمة عشق لوطن وكنداكية .

    ***


    ومضة : رقم [7]

    مات شهيدان :

    أحدهما الأول – إخترقت جمجمته البيضاوية
    مقذوفة الأوبلن محشوة ( أحجارًا زجاجية)

    والآخر الثاني- مقذوفة بطلقة نارها حية

    في ذات توقيت العسكر والفلول والامنجية

    ومن لف لفهم ومن شايعهم من أرزقية .

    يحلمون بالجاه والسلطان في عِزْ نومتهم العصرية .

    ***

    ومضة : [8]

    أصابتني رصاصته من الوهلة الأولى في مقتل .
    وعلى الأسفلت إرتميت
    جثة هي غير تلك الهامِّدَّة
    بل هي تلك الهَامَّةُ تاريخية .
    ركلني .. متعمداً بقدمه اليمنو-ية .
    فالحرامٌ الركل .. بالقدم اليسرو-ية تدخله النار قسرًا عقابيًا
    ليرتاح له اللا ضمير
    أن النبض عندي أسكتته .
    تلك الرصاصة الهمجية
    لكني أبداً لم احس ان
    روحي تستشهد بتلك
    الرصاصة .. الغادرة النارية .
    إنما الذي إستشهد
    هو روحي الجوانية لا أعضاء جسدي البرانية .
    من إستشهد جواي
    هو المعنى
    في ركله الحيواني .

    ***

    ومضة : رقم [9]

    وصَرَّخت .. ثم صَرَّخت .. ثم صَرَّخت .
    مستغيثة في ظلام يوم
    من أيام الظلاميين .. الهمج
    من هجمة ربائب كيزان زمان النوائب ،
    وذاك “المُسَّكَن” وظيفياً بمسماه ورواتبه الخرافية
    والرتبة الأعلى المغتصب
    عالي البهج .

    ***
    وصَرَّخت .. ثم صَرَّخت .. ثم صَرَّخت .
    مستغيثة في يوم من
    أيام ، ظلام
    الظلاميين .. الهمج

    ***
    وصَرَّخت .. ثم صَرَّخت .. ثم صَرَّخت .
    قالها المحتسب
    أتركها تلك ينالها ذاك المغتصب .
    فإن صوتها لعورة ..
    لماذا دون محرم أتت تتغنج ..؟؟!!
    همس في أذنه وبجنبه
    شيطان ، هو بذاته المتغنج .

    ***
    وصَرَّخت .. ثم صَرَّخت .. ثم صَرَّخت .
    قالها المحتسب :
    أتركها ينالها .. ذاك المغتصب .
    تستاهل مايجرى لها .
    لماذا دون محرم أتت بشعرها الحاسر
    ودون حجاب تتخلع .. ؟؟!!

    ***
    وصَرَّخت .. ثم صَرَّخت .. ثم صَرَّخت .
    قالها المحتسب :
    أتركها ينالها ذاك المغتصب .
    همس في أذنه فقيه
    السوء دجال الهرج
    وهو بذاته المتخلع .

    ***
    أتركها ينالها ذاك المغتصب .
    قالها المحتسب :
    همس في أذنه (دجال)
    قوم أشر .
    إتياً من منبع شر

    ***
    وصَرَّخت .. ثم صَرَّخت .. ثم صَرَّخت .
    أتركها ينالها ذاك المغتصب .
    دعها تستأهل ما يجري لها .
    لماذا دون محرم أتت في الشوارع وحدها دون حسيب تتميع .. ؟؟!!

    ***
    وصَرَّخت .. ثم صَرَّخت .. ثم صَرَّخت .
    مستغيثة .. من ظلام الظلاميين .. الهمج .

    ***
    وصَرَّخت .. ثم صَرَّخت .. ثم صَرَّخت .
    أتاها ود بلد :
    سمع استغاثتها .. فأنتفضت فيه كل حواسه الملآى بأناشيد “الغُنا” المطعم بحماس الكناية يُحِّسِنُّها السجع .
    وداعبت دواخله أصوات الحنين مدينا .. يناديكم .. يناديهم
    واااااثورتاه .. واااااثورتاه .. واااااثورتاه .
    من مسافة الزمان أسطورة الزمان . واااامعتصماه أتت .
    كان صوت ثورة لا صوت عورة .. ياهذا الرجيع المرتجع .

    ***
    وصَرَّخت .. ثم صَرَّخت .. ثم صَرَّخت .
    إنْتَزَعَها من براثن الذئاب ظلامية .. الرهج .

    ***
    أنقذها .. ثائرها ، أخت المواكب الثورية
    والشوارع الخلفبة نائرة الوهج .

    ***
    وصَرَّخت .. ثم صَرَّخت .. ثم صَرَّخت .
    أنقذها من براثن الذئاب تلك خائنة النَسَجِ
    مبتسماً مفاخراً .
    مقداماً ثائراً ممتلئاً بهج

    ***
    وصَرَّخت .. ثم صَرَّخت .. ثم صَرَّخت .
    أنقذها بدمه المسال من ظلام ذلك النجع .

    ***
    وصَرَّخت .. ثم صَرَّخت .. ثم صَرَّخت .
    أنقذها .. أتى بها (سليمة..)
    إلى ضياء الثورة البيضاء
    سلمية النهج .

    ***

    ومضة : رقم [10]
    أغمض “عنه
    الضمير .. ونام
    أغلق “عنه” العقل ..
    بطبة مفتاح ضاع ونام .
    افقأ “عنه” البصر .. والبصيرة المستلبة ..
    ونام .
    أطلق “عنه” سراح المقود للمصفحة .
    ونام .
    أعطاها “عنه” أقصى .. مدى السرعات برهة ..
    ونام .
    دهس بها (ما وليس من) دهس ..
    ظنهم (ياصلاح حزمة جرجير ما بشر)*
    ليسوا من البشر
    هو قانونهم من قديم شرعوه لقتل البشر
    لكنهم في ظلام عيونهم هم (ما) بشر
    علموه لا عقوبة لمن يدهس هؤلاء (المَا) بشر .
    لكن الذي دُهس هو ذاك ( مِن ) البشر
    وليس (المَا) بشر
    علموه أنهم (الما) بشر .
    لكنهم ياهؤلاء خيرة البشر ..
    بشر من أفضل البشر .
    يا أنتم .. ياما بشر .
    ياشر .. ياشر .. ياشر
    أنتم (الما) بشر .
    ***
    *إشارة للراحل صلاح أحمد إبراهيم في قصيدته العصماء عن شهداء عنبر جودة .

    ***

    خاتمة القول :
    [ لا للحرب .. نعم للسلام .. والدولة المدنية .. الوطنية .. الديمقراطية – علمانية .
    ***























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de