في وقفة الذكرى السابعة لثورة ديسمبر 2018 مسار الشرق: صحبة مسلح جابت ضقلها يكركب كتبه عبد الله علي

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-19-2025, 05:17 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-19-2025, 01:41 AM

عبدالله علي إبراهيم
<aعبدالله علي إبراهيم
تاريخ التسجيل: 12-09-2013
مجموع المشاركات: 2353

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
في وقفة الذكرى السابعة لثورة ديسمبر 2018 مسار الشرق: صحبة مسلح جابت ضقلها يكركب كتبه عبد الله علي

    01:41 AM December, 18 2025

    سودانيز اون لاين
    عبدالله علي إبراهيم-Missouri-USA
    مكتبتى
    رابط مختصر





    عبد الله علي ابراهيم

    16 أكتوبر 2021 (أسبوع قبل انقلاب 25 أكتوبر)

    سمعت كلمة نادرة اليوم عن الفليبينية ماريا رسا التي نالت جائزة نوبل لحقوق الإنسان لعام 2021. قالت فيها، إذا أردنا الحق، فلنناضل بالذاكرة ضد النسيان (memory against forgetting).

    اتفاق جوبا" كآبة خيمت على ثورة السودان

    من رحم اتفاق جوبا للسلم (أكتوبر 2020) خرجت علينا أزمة في شرق السودان. وكان تفاقمها منذ سبتمبر إلى منتصف أكتوبر 2021 هو القشة التي قصمت ظهر الحكومة الانتقالية بالانقلاب العسكري في 25 أكتوبر. ومنعاً للتطويل فقد احتجت جماعات مؤثرة في شرق السودان عرفت ب"نظارات البجا والعموديات المستقلة" على ما عرف ب"مسار الشرق" في اتفاق جوبا. فانعقد، في قولها، من وراء ظهرها مع جماعات في شرق السودان تصادف أنها كانت حليفة لحركات دارفور المسلحة الموقعة على الاتفاق. وكان إعلان ذلك المسار في مدينة بورتسودان في نوفمبر 2019 ضربة البداية في تلك الأزمة التحم فيها شيعة المسار ضد المحتجين. وما كلّ مجلس النظارات في تعبئة جمهوره للضغط على الحكومة لإلغاء المسار. ولم تجرؤ الحكومة على الإلغاء لأن حركات دارفور المسلحة تمنعت عليها دون ذلك. وتعاظم الضغط على الحكومة من المجلس ب"تتريس" أنصاره لشارع الخرطوم -بورتسودان الشريان الناقل لكل وارد للسودان وصادر. ومن فوق موقع القوة ذلك تجاوز مطلب النظارات مجرد إلغاء مسار الشرق إلى إزالة الحكومة الانتقالية نفسها. فطلب زعيمه، محمد الأمين ترك، من القوات المسلحة التدخل لتوقف عبث "قحت" التي وصفتها بأنها جماعات صغيرة لا تتجاوز أصابع اليد الواحدة. وكان ذلك منه موسيقى في أسماع العسكريين، كما تقول الفرنجة، فانقلبوا على الحكومة في 25 أكتوبر وشريان حياة السودان بيد المعتصمين).

    وهذه كلمة نشرتها في يومها عن أزمة الشرق

    لربما تأخرت كثيرا عزيمة رئيس الوزراء عبد الله حمدوك على عقد المائدة المستديرة التي دعا لها الجماعات في الشرق. ولا بأس. فبعض المشاكل قد تنضج للحل بـ”شد واتباطا يا شراً فاتا ويا خيراً آتا”. ولكنه سيحتاج كمسبوق إلى الأزمة إلى عمل منزلي يبدأ بتقدير موقف مسار الشرق. فهو عقدة المسألة في الأزمة لا التهميش على خطره لا في الشرق وحده، ولكن في سائر السودان. فشرارة الأزمة الأولي اندلعت في بورتسودان في نوفمبر ٢٠١٩ لدي عودة الأمين داؤود، رئيس الجبهة الشعبية للتحرير والعدالة المحسوبة على البني عامر، من جوبا ليعرض، كمفاوض عن الجبهة الثورية، ما توصلوا إليه في مسار الشرق. وأغضب ذلك شعب الهدندوة وآخرين. والتحم جمهور منهم مع حضور ندوة داؤود التي لم يسمع التماس سلطات الأمن منه تأجيلها حقناً للدماء.

    لم يكن ليكن فينا اتفاق الشرق لولا مصادفة انتماء الجبهة الشعبية للتحرير للجبهة الثورية كصحبة مسلح لا مسلحاً. فلو كان الطرف المفاوض للحكومة هو الجبهة الشعبية (الحلو) لربما اختلف الاتفاق لأن في كتلة الحلو التاريخية (!) جماعات أخرى من الشرق صحبة مسلح. وبالنتيجة حمل اتفاق الشرق موضوع الخلاف، بجانب مطالب بلهاء مثل استئصال شجرة المسكيت، صراحة صورة البني عامر لما يكون عليه سلام الشرق (غير المحارب).

    فنفذ البني عامر وحلفاؤهم فيه إلى رفع مظلمة قديمة من استبعادهم من اتفاق الشرق في ٢٠٠٦ وصندوقه الثري الذي استفرد به موسي محمد أحمد مساعد رئيس الجمهورية، أي الهدندوة في نظر غيرهم. فجعلوا مراجعته وهيكلته مادة في اتفاق مسار جوبا مصحوبة بتمثيل الموقعين على الاتفاق في مجلس إدارته والشورى فيمن يكون مديره.

    والحق أن الصندوق أزكم فساده الأنوف حتى حله محمد طاهر إيلا وهو على سدة رئاسة الوزارة القصيرة. من جهة أخرى جاؤوا بمادة عن معالجة موضوع النازحين بالإقليم وتوفير الخدمات الأساسية لهم من مسكن وصحة، وتعليم، وأمن، وغيره. وما يسميهم البني عامر “نازحون” هم عند الهدندوة "لاجئون" أرتريون. فليس مستغرباً ألا يقبل الهدندوة بهذه المادة التي تهجس لهم كمحاولة من البني عامر تقنين وجود جمهرة من أهلهم النازحين من أريتريا. وحاصص الموقعون على مسار الشرق ب٣٠ في المئة للشرق في المجالس التشريعية والتنفيذية ناهيك عن قسمة في الوزارة القومية.

    أما أكثر جوانب مسار الشرق إهانة لمن لم يحضر قسمة جوبا فهي مادة المؤتمر التشاوري في الاتفاق الذي سيتنادى له من لم يحضروا قسمة جوبا للشورى حول الاتفاق، وأخذ نصيبهم المتأخر من الكعكة. وتلتو ولا كتلتو. وهذا عتو غريب أن تستبيح جهة ما إقليماً بحاله تفاوض عنه بمن انتخبته ممثلاً للشرق اعتباطاً بغير اعتبار لتضاريسه السياسية والديمغرافية. واليحصل يحصل.

    ولا أدرى كيف ساغ للجبهة الثورية المضي في اتفاق لمسار الشرق وهو مهيض الأطراف هكذا. ولماذا داخلها أن اتفاقها المعلول سيحظى بقبول كيانات في الشرق لم تكترث هي لحضورهم. وتعلل الموقعون على اتفاق المسار بأنهم لم يعزلوا أحداً طالما جاؤوا للشرق بحقه كاملاً غير منقوص وقد رتبوا لمؤتمر للشورى حول محتواه. يا حلاة تكتك! فمَن غيبتهم الجبهة الثورية عن المفاوضات والتوقيع على الاتفاق ليسوا رعايا تمضي الأمر عنهم وكالة. فلربما كان لهم رأياً فيما يستحقه الشرق أفضل مما جئت به، أو أنقص من ذلك قليلا. فهذه منة منك لا حقاً.

    تكتنف مصاعب كأداء أزمة الشرق قبل انعقاد مؤتمر رئيس الوزراء المنتظر لتسوية الأمر فيه:

    وأولها أن اتفاق جوبا ليس وثيقة للسلام كما اتضح، بل هو تعاقد سياسي بين عسكريّ المجلس العسكري والجبهة الثورية تم التواثق عليه في تشاد. فهو تشاد ٢. فحتى من وقعوا من العسكريين لم يطلعوا عليه كما ظهر من جهل الفريق أول كباشي بأن سلام جوبا اتفق على العلمانية (فصل الدين المغلظ عن الدولة) ما ترك منها بقية لمجادل.

    جلية الأمر أن الجبهة الثورية أملت بنود السلام كما بدا لها ولصحبة راكبها في المساقات. والتعايشي يدون. ولذا استغربت لموقف كباشي بين يدي الناظر ترك في اعتصام سنكات (أكتوبر 2021) يحمد له وقفتهم السلمية وتعاونهم السخي مع إدارة حكومة الولاية. وهذا قول من لا يزال على الحلف مع كل ناهض ضد قحت تحقيقاً لقول حميدتي "نحن ذاتنا عندنا شارع”. ففي يوم "ما دا" حصدت جنود الكباشي، أو جنود أخرى لم نرها، باعترافه، محتجين سلميين حول القيادة. خليك مع الزمن. ويهجس التحقيق القائم عن مصرعهم ببعض الرؤوس.

    ولو تحدث كباشي في وقفة سنكات كرجل دولة، لا كسياسي يرمرم العقود مع الحلفاء، لجلس إلى الجبهة الثورية وليّن موقفها من مسار الشرق الذي احتجت على أي مساس به. فما المعجز في إعادة النظر في مسار الشرق لسلام الشرق وقد ارتكبنا كِبر تغيير الدستور لسلام دارفور؟

    أما الصعوبة الثانية فهي الجبهة الثورية عرّاب الاتفاق. فأعجب لمثلها يطالب بتوسيع منصة قحت (وهو غالب فيها) ويضيق واسع الشرق كما فعل. ولا نزيد عن قولنا لهم أتركوها فإنها منتنة.

    أما الصعوبة الثالثة فهي البني عامر وحلفاؤهم ممن يريدون الاحتفاظ باتفاق المسار. وسيحتاج الأمر لدبلوماسية استثنائية لأخذهم إلى مائدة رئيس الوزراء بكرامة بعد حرج والى كسلا.

    قيل إن الملوية لا تحلحل رقبتها. وانتظرت تسوية أزمة الشرق رئيس الوزراء طويلاً حتى سقط عليها على “ليانها” السياسيون مثل مبارك الفاضل وآخرون. والأزمة مستعصية. ولكنها ككل مشوار للألف ميل تبدأ بمثل ما جاء في خطاب رئيس الوزراء، أي في موضعها المؤسسي الصحيح بعد طول تشرد في أوكار التآمر على الثورة.
























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de