[الشيطان الأخرس] بعد أن ظل منذ بداية حرب ١٥ ابريل ٢٠٢٣م يقيم في الفنادق الفاخرة ويعتاش على اموال المليشيا ودول أجنبية. ومع ضعف شخصيته وهوانه على الناس في الداخل والخارج. وعدم قدرته حتى على الجهر بالقول وضبط مخارج الحروف والكلمات من شدة سلبيته الخجولة وعدم ثقته بنفسه. وفقدانه الوعي واليقظة منذ آذان المغرب إلى حين التاسعة من صباح اليوم التالي. وبعد أن غاص هذا العنبلوك في الوحل . وولغ في الدماء والخراب جراء سكوته عن جرائم الجنجويد كشيطان اخرس. ثم وترديده الدائم لمقولة (طرفي الحرب). ومحاولاته البائسة لتحريض العالم على الشرعية في السودان. والرضاء بتقاسم السلطة مع الجنجويد الذين هربوا من وجه العسكر ووجهوا سلاحهم الناري والأبيض نحو صدور الرجال ونحور وفروج فتيات ونساء الشعب السوداني المدني الأعزل . ونهبوا وسرقوا وإغتصبوا وعذبوا وإختطفوا وجاءوا بمرتزقة أجانب وعربان شتات وجاسوا خلال الديار .... وبوصفه قد تخلى عن جنسيته السودانية وأصبح حاملا لجنسية عاصمة الضباب .... عاوز يرجعوهوا رئيس وزراء ..... ياخي ومن الآخر كده قوم ب--ول. أما عن غلطة د.كامل إدريس بإستسلامه للعاطفة الرومانسية والإرتياح الروحي وتكفي منك إبتسامة على طريقة روميو وجميل بثينة. لكيد مديرة مكتب قناة فضائية أجنبية حسناء (وإن كيدهن عظيم) لا تعني في مجتمعات أفريقيا السمراء وبلدان العالم الثالث الصفراء ضرورة تنحيته من منصبه .... ولم لا .. فالقلب يعشق كل جميل .. وحيث لا يزال بمقدوره تصليح غلطته. حتى يعود ذلك الكامل الإدريسي الوسيم الأنيق الذي رحب به شعبه وهتف عند مقدمه بإسمه.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة