- الحرب الوجودية فى السودان والتى تسعى من خلالها دويلة الإمارات العربية المتحدة التى تستعمل مخلب قط للقوى الغربية والصهيونية لصناعة تغيير ديمغرافى كامل وتعييد تشكيل المنطقة بما يخدم مصالحها وترتيب الأوضاع لنهب ثروات السودان سوف ترتد عليها بإذن الله ويخرج منها السودان منتصرا شامخا بقوة شعبه وجيشه الذى يمتلك الإرادة نحو تطهير الأرض من جميع أشكال التمرد. الدولة الوحيدة التى يمكن أن تساند السودان فى وجه هذه الهجمة الصهيونية هى مصر ولكنها أختارت الموقف الرمادى لماذا؟ 1 - الظروف الإقتصادية التى تمر بها مصر وحتمت عليها السكوت على ما تفعله القوى الشريرة بالسودان. 2 - يعتبر كثير من السودانيين أن لمصر مصلحة فى أن يظل السودان فى وضع لا يسمح له بالتنمية ليظل حديقة خلفية لمصر. 3 - عدم توحد آراء السودانيين وتنازعهم بين الموقف الوطنى الذى ينحاز لجيشهم ودعاة التدمير والنهب والإغتصاب. نتائج عزوف مصر لهذا الموقف: - إستمرار القتال سوف يخلق كيانات تتقاتل ويمهد الطريق لفوضى بحدود مصر وحتى داخلها. - ستكون مصر المحطة التالية بخلق نزاعات فى صعيدها وبين مكوناتها السكانية تخلق ظروفا للتدخل الدولى وعندها لا ينفع الندم. هل من تغيير لموقف مصرى جديد: - فى ظل الأوضاع السائدة حاليا لن يتغير الموقف الا بهبة جماهيرة مصرية نتيجة الأوضاع المعيشية الصعبة تعيد ترتيب الأوراق وتضع أولويات الشعب المصرى فى صدارة مواقفها. هل يسمح الغرب بالتغيير فى مصر وماهى مصالحه فى النظام الحالى: - يسعى الغرب لتغيير النظام بخطة جهنمية بتأزييم الأوضاع الإقتصادية حتى تصل مرحلة الإنفجار وتقع الكارثة التى لن تنهى الدولة المصرية فحسب بل الوجود العربى كقوة مؤثرة فى العالم وعندها تسطيع اسرائيل والغرب الامبريالى فرض إرادتهم على الكل. هل من بصيص أمل لتحرك مصرى: تجرى فى الآونة الأخيرة محادثات وإجتماعات مصرية تركية قد تعيد ترتيب الأوراق فى مصلحة إنهاء الحرب فى السودان بالمحافظة على سلامة أرضه ووحدته ويحافظ على أمن المنطقة بما فيها أمن البحر الأحمر الذى يشغل بال المحيط الإقليمى للسودان وجل العالم الغربى.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة