مدخل قيل (الشجاعة تصنع المنتصرين، الوفاق يصنع إلذين لا يهزمون)
مشكلتنا تعدد الجيوش و منح الرتب بصورة عشوائية لا مؤسسة تحكم تلك المليشيات لأن بناءها قائم على الفوضى والنهب والسلب والقتل الأغلبية تقودها عقلية عنصرية وقبلية لا تقبل الآخر.. كثير من الدول عانت من وجود المليشيات عدم حسم أمرهم جعلها تغرق فى بحور دامية من الصراعات... السودان تربته خصبة تساعد على نمو وتكاثر المليشيات و تعدد جيوش الحركات الأسباب معروفة لدى الجميع . المهم إعادة هيكلة الجيش تتطلب استصحاب البعد الاستيراتجى في التدريب والاليات، استكمال بناء جيش موحد خطوة مهمة تقود إلى تحقيق قوات عسكرية عالية الاحتراف. دمج المليشيات والحركات فى القوات المسلحة قضية معقدة ستواجهها كثير من التحديات لان المؤسسة العسكرية تعنى الانضباط والتضحية والعقيدة القتالية من أجل مواجهة الاعتداءات على البلاد فى حين معظم المليشيات قائمة على الفوضى لا يحكمها قانون لا بد من آليات تصاحب الدمج بدأ بالتدريب وإنهاء فوض السلاح. المليشيات متنافرة يحكمها مبدأ القوة، تدريبها و جعلها تتلائم مع القوانين العسكرية يحتاج إلى مجهود كبير ، الجسم الموحد تكون له كفاءة عالية فى أداء مهمته فى الدفاع على الوطن والمحافظة على السيادة و بسط هيبة الدولة، اخراج المعسكرات والتكنات العسكرية خارج المدن، تلقائيا سيتوقف افتتاح دور لهم داخل الاحياء السكنية ، توحيد الخطاب العسكري منع كافة التصريحات إلا عبر اعلام الجيش. دمج القوات المساندة للجيش خطوة استيراتيجة ستقود إلى توحيد القوى المسلحة تحت مظلة الدولة.. شروع الجيش فى الهيكلة تستوجب الدعم خاصة وأن معظم القوات المساندة وافقت على ذلك. السؤال الذي يردده البعض هل الدمج يؤدي إلى اختراق المؤسسة العسكرية؟ هذا السؤال ستجيب عليه الأجهزة الأمنية والاستخباراتية ومدى قدرتها على حماية المؤسسة من الاختراقات. (أخذت أفكر فيما تفعله العنصرية فينا .. وكيف تشوه الأوطان في أعيننا بلا ذنب ترتكبه الأوطان) حسبي الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم [email protected] تم الإرسال من جهاز هواوي اللوحي
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة