احتلال هجليج واثر الحرب على قطاع النفط في السودان كتبه تاج السر عثمان بابو

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-14-2025, 05:01 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-14-2025, 03:53 AM

تاج السر عثمان بابو
<aتاج السر عثمان بابو
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 909

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
احتلال هجليج واثر الحرب على قطاع النفط في السودان كتبه تاج السر عثمان بابو

    03:53 AM December, 13 2025

    سودانيز اون لاين
    تاج السر عثمان بابو-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر




    ١
    لاشك أن الحرب تركت تأثيرها على قطاع النفط' وتدمير البنيات التحتية ومرافق الدولة الحيوية' وكنت قد أصدرت كتابا بالاشتراك مع عادل أحمد إبراهيم بعنوان " النفط والصراع السياسي في السودان" مكتبة الشريف الأكاديمية ٢٠٠٥' أشرت فيه إلى أن اكتشاف النفط يزيد من حدة الصراع الدولي علي الموارد في السودان' ويفتح الشهية لانفصال الجنوب' بعدها تم انفصال الجنوب وفقد السودان ٧٥ ٪ من انتاج النفط' مما أدى لتعميق الأزمة وقاد لانفجار ثورة ديسمبر.
    وأخيرا جاء سقوط هجليج الذي له أثره العسكري والسياسي والاقتصادي' وزيادة خطر انفصال دارفور وكردفان' إضافة لاثره على إنتاج النفط' وتصاعد التدخل الخارجي للسيطرة على موارد البلاد من نفط وغيره' آخرها ما ورد في الاخبار عن اتفاق تم بين البرهان وحميدتي سمح لقوات من جنوب السودان للتدخل لحماية منشآت النفط.مما يؤكد أن الحرب ضد المواطن وحماية مصالح المحاور الاقليمية والدولية التي تسلح طرفي الحرب بهدف تصفية الثورة ونهب ثروات البلاد. والتي يمكن الاتفاق لوقفها.
    إضافة لفتح الطريق امام قوات الدعم السريع للتقدم نحو مدن أخرى في كردفان وربما العاصمة الخرطوم.
    ٢
    معلوم أن سيطرة الدعم السريع عليها تعطل الإنتاج وتضر بالاقتصاد السوداني بشكل كبير، وتؤثر على إمدادات النفط التي تعتمد عليها دول مجاورة مثل جنوب السودان.فضلا عن إضعاف القدرة التمويلية للحكومة التي اصلا تدهورت كثيرا بعد الحرب وفقدان عائدات النفط يضعف قدرة الحكومة على تمويل الحرب واستمرارية الدولة.اضافة لتعطيل
    الاستثمارات نتيجة التدهور الأمني كما في انسحاب الشركة الصينية' والمزيد من الخسائر. ومعلوم أن منطقة هجليج، تحتوي على عدد كبير من حقول النفط وعددها 75 حقلاً، وأهمها حقل "مربع 6"، وهو الأكبر من حيث إنتاج النفط في الوقت الحالي.
    وطبقاً لمعلومات رسمية حصلت عليها "بي بي سي"، فإن هذه المنطقة كانت تنتج أكثر من 65 ألف برميل يومياً، قبل أن يتقلص الإنتاج إلى 20 ألفاً فحسب، بسبب الحرب التي اندلعت في السودان قبل أكثر من عامين ونصف العام.
    ورغم أن إنتاج النفط ظل مستمراً بالتوازي مع تواصل المعارك، فإنه توقف نهائياً قبل يوم واحد من إعلان قوات الدعم السريع السيطرة على المنطقة علما بأهمية بأن حقول النفط بالنسبة لأتهم الحكومة السودانية وحدها، بل إن الأمر يتعدى ذلك إلى حكومة جنوب السودان أيضاً، التي تملك وحدة لمعالجة النفط الخام تبلغ سعتها 130 ألف برميل يومياً، ويجرى تصدير النفط إلى الخارج عبر خط أنابيب يمتد من هجليج إلى ميناء بشائر في مدينة بورتسودان في أقصى شرقي البلاد بطول 1506 كيلومترات.
    ٣
    وعلى ضوء تدهور الأوضاع الأمنية في المنطقة، طلبت شركة النفط الوطنية الصينية التي تدير حقول النفط في هجليج، من الحكومة السودانية عقد اجتماع طارئ لإنهاء شراكتها النفطية مع السودان.
    وأشارت إلى تدهور الوضع الأمني منذ اندلاع الحرب في أبريل/نيسان 2023، وانهيار سلاسل الإمداد، والخسائر المالية الناتجة عن قلة الإيرادات وزيادة المصروفات.
    وطلبت أن يُعقد الاجتماع الطارئ، الذي دعت لأن يلتئم، في مدينة جوبا عاصمة جنوب السودان منتصف ديسمبر/كانون الأول الحالي، حتى تتمكن الأطراف المعنية، من إنهاء الشراكة القائمة بينها في هذا الصدد، قبل نهاية العام الجاري.
    علما بأن توقف الإنتاج في هجليج يعني فقدان السودان كامل إنتاجه النفطي المقدر بـ 30 إلى 40 ألف برميل يومياً، إضافة إلى إيرادات معالجة ونقل نحو 50 ألف برميل يومياً من نفط جنوب السودان.
    إضافة لتداعيات السيطرة على هجليج لا تقتصر على الداخل السوداني، بل تمتد إلى جنوب السودان الذي يعتمد اقتصاده على مرور نفطه عبر الأراضي السودانية، وإلى شركات النفط العالمية ودول الجوار التي تخشى انتقال عدم الاستقرار إلى حدودها.
    ٤
    هكذا رأينا كيف أثرت الحرب على قطاع النفط في السودان بدءا من تدمير البنيات التحتية كما في مصفاة الجيلي وحتى انسحاب الشركة الصينية واحتلال هجليج الذي أدى لتوقف الانتاج' مما يتطلب بمناسبة الذكرى السابعة لثورة ديسمبر تصعيد النضال الجماهيري لوقف الحرب واستعادة مسار الثورة وقيام الحكم المدني الديمقراطي' وتطوير قطاع النفط ليعزز التطور الاقتصادي للسودان بعد أن تعرض لنهب وتهريب عائداته التي تقدر بأكثر من مائة مليار دولار للخارج في عهد الانقاذ الذي دمر البلاد والعباد وادي للحرب الجارية التي استكملت تدميره.























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de