* تأزم موقف الاقتصاد والاستثمار في جنوب السودان جراء الحرب في السودان و توقف تصدير النفط.. * و في يونيو ٢٠٢٤، لم يجد سلفاكير بداً من إرسال مستشاره للأمن القومي، توت قلواك للتوصل إلى حل يسمح بإصلاح الأنابيب واستئناف تدفق النفط.. ولقلواك علاقات طيبة مع وزارة النفط السودانية والمسؤولين السودانيين.. * تم الاتفاق في الخرطوم على عقد اجتماعات بين وزارتي النفط في البلدين للبحث عن حلول لهذه القضية الحيوية.. * و ما كان يحز في نفس سلفاكير فوق تدفق النفط، هو وضع وكلاء الوزارة غير مستقرين وظيفيا، إذ يتم إحالة وزير النفط و طاقمه فجأة و يؤتى بوزير آخر بطاقمه.. إنه صراع النخب الإدارية على أشده.. و يجب حسم الأمرين معاً دون تأجيل..
* تم عقد إجتماعات مطولة في القصر الرئاسي و محورها الأمران النابعان من ملف التدخلات الخارجية والتأثيرات الأجنبية في الشؤون الداخلية لجنوب السودان. و قد علم سلفاكير أن وراء الصراعات ما وراءها....
* كان بنجامين بول: ركيزة الإمارات و رجلها القوي في جوبا عاصمة جنوب السودان قد تولى إدارة جميع الملفات الاقتصادية.. و أبعد توت قلواك من الاستشارية الأمنية للدولة بعد ١١ شهرا من تعيين سلفاكير له، فصارت كل الخيوط الأمنية بيد بنجامين..
* عقب الاجتماع الرئاسي المطول، قرر سلفاكير أن يطيح ببنجامين بول استجابة للانتقادات الشعبية المتصاعدة حيال تزايد التأثير الإماراتي ذلك التزايد الذي من ورائه بنجامين بول، ( رجل الإمارات القوي)!
* ذاك الرجل الذي يرى أنه كل شيء في البلد و لا بلد دونه.. رجلٌ متغطرسٌ جداً، لكنه هوائيٌ جداً..
* وأعاد سلفاكير توت قلواك مستشارًاً للأمن القومي.. * هنيئاً للعلاقات الطيبة بين الدولتين.. شراكة مرتجاة تاريخياً، و يتوجب أن تدوم.. خاصة و قد أملتها عناصر الجغرافيا المتعددة الثوابت في دولتي السودان.. * إن عدم الجدال حول الانفصال أو الاستقلال، و لتحل محله هذه الشراكة الجغرافية الصارخة.. شراكة نسأل الله أن تكون شراكة مبنية على ما يصلح الحياة في الدولتين..
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة