لا للحرب العبثية التي تهدد وحدة بلادنا كتبه أحمد الملك

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-09-2025, 03:14 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-08-2025, 07:32 PM

أحمد الملك
<aأحمد الملك
تاريخ التسجيل: 11-09-2014
مجموع المشاركات: 349

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
لا للحرب العبثية التي تهدد وحدة بلادنا كتبه أحمد الملك

    07:32 PM December, 08 2025

    سودانيز اون لاين
    أحمد الملك-هولندا
    مكتبتى
    رابط مختصر




    شهادة الأستاذ طه عثمان اسحق حول الجهود التي بُذلت حتى اللحظات الأخيرة قبل اندلاع الحرب، من أجل نزع فتيل مؤامرة إشعال الحرب، وتقريب وجهات النظر بين الفرقاء، يثبت أنّ جهود هؤلاء المخلصين كان يمكن أن تثمر في تجنيب هذه البلاد الثمن الفادح الذي دفعه الأبرياء من دمهم وممتلكاتهم، ويجنب هذه البلاد هذه الفتنة التي توشك على تدمير كل شيء، ودفع أجزاء أخرى من بلادنا للانفصال عن الوطن الأم.
    كان يمكن لتلك الجهود المخلصة التي قطعت شوطا كبيرا في تقريب وجهات النظر بين تلك الأطراف، كان يمكن لها أن تتجنب الكارثة التي حلّت ببلادنا. لولا أنّ الثورة المضادة التي لم تكن حتى تخفي جهودها المعلنة لإفشال الاتفاق، ودفع الأطراف نحو الحرب كبديل عن فشل الانقلاب، وكحل أخير لإفشال الاتفاق الاطاري الذي كان تطبيقه كفيلا بالعودة الى مسار الثورة وتصفية النظام القديم.
    لم يعد سرا أنّ هناك جهة واحدة هي المؤتمر الوطني (او الحركة الإسلامية) هي التي تحرص على استمرار هذه الحرب، بعد أن نجحت في اشعال نيرانها، التي يكتوي بها كل أهل بلادنا، مئات آلاف الضحايا من المدنيين، آلاف الأطفال تحصدهم آلة الموت، ومن لم يمت بالقصف العشوائي وقصف المسيّرات، يموت بالجوع والأوبئة وانعدام الرعاية الصحية.
    بلادنا في مفترق طرق، اما أن تتوقف هذه الحرب، واما الانجراف نحو مزيد من الانقسام والتشرذم. استمرار الحرب يعني استمرار معاناة المدنيين في كل انحاء بلادنا، حتى تلك المناطق التي يسود فيها أمان نسبي، يعاني فيها الناس من آثار الحرب، من غلاء وانعدام وسائل الرزق وانهيار للمنظومات الصحية والتعليمية. النازحون داخل وخارج البلاد يعانون من انعدام الموارد والغلاء والرسوم الباهظة، وانعدام سبل كسب العيش وضياع مستقبل الأطفال.
    الولاية الشمالية كمثال للمناطق التي تشهد أمانا نسبيا، بدأ فيها الموسم الشتوي وهو عصب الحياة في تلك الولاية. حيث زراعة القمح وغيرها من المحاصيل. مع بداية الموسم تأثّر الامداد الكهربائي نتيجة استهداف المحوّلات، ما أدى لتذبذب الامداد في وقت حرج للغاية.
    لجأ الكثيرون للطاقة الشمسية كبديل لا شك انه يمثل مصدرا مهما للطاقة النظيفة، ويساهم في استقرار الامداد الكهربائي خاصة في مناطق الإنتاج التي لا تحتمل عدم استقرار الكهرباء. لكن لا يزال الكثيرون غير قادرين على تحمل تكلفة الحصول على وحدات الطاقة الشمسية. كما أنّ زراعة مساحات واسعة يحتاج في الغالب لأن يستمر العمل في ري المزروعات لساعات أطول بعد غروب الشمس، وهو بالطبع لا يمكن مع استخدام الطاقة الشمسية، الا في حال توفر بطاريات لتخزين الطاقة، وهي باهظة الثمن وليست في متناول الكثيرين.
    في حال استقرار البلاد يمكن أن تدعم الحكومات المنتجين بتوفير كل مستلزمات استخدام الطاقة الشمسية، بصورة تغني المنتجين عن آثار عدم استقرار الامداد، وتوفر لهم مصدرا لطاقة نظيفة وزهيدة التكلفة.
    لكن يبقى السلام هو الضامن الوحيد لنجاح المواسم الزراعية، ولضمان بقاء هذه البلاد موحدة، ووقف الانتهاكات التي تقع بحق المدنيين الأبرياء، وليعود الأطفال في كل انحاء بلادنا الى مدارسهم.
    لا سبيل سوى بوقف الحرب واستبعاد أطرافها من اية تسوية مستقبلية، تضمن فقط عودة المدنيين من أبناء هذه البلاد المخلصين. حكومة مدنية تعمل على مداواة الجراح في نسيج بلادنا الاجتماعي التي خلّفتها هذه الفتنة. تُطبق القوانين التي تضمن محاسبة كل من اجرم في حق مواطني هذه البلاد خلال هذه الحرب، وتحقق في أسباب اندلاعها وتحاسب كل الأطراف المتورطة في الانتهاكات. وتقدم التعويضات للضحايا، وتعيد تأهيل البنيات التحتية التي تأثرت بالحرب. و تضع خططا للتنمية المتوازنة التي توفر الحياة الكريمة لفقراء شعبنا، وتضمن عدم تجدد الحروب والكوارث في هذه البلاد.
    #لا_للحرب

























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de