بالقاعة الكبري بمركز الاستشارات العائلية بمدينة لوسيل قطر نهار السبت ٨ ديسمبر ٢٠٢٥م أنتظمت بالمنصة كوكبة من الاختصاصيات في القانون والشؤون الاجتماعية والدراسات النفسية واللاتي حصدن شهادات عالية من جامعات عالمية ادارتها باقتدار الإعلامية مروة صالح تناولت مريم المري بورقتها " تحديات التوازن بين الحياة الشخصية والمهنية " في حين تناولت لينه نور جانب التحديات النفسية ودور الدعم النفسي للمرأة العاملة " وجالت بالحضور سارة الأنصاري عن " تأثيرات التوقعات المجتمعية والتغيير الاجتماعي علي تمكين المرأة " وتناولت سهى المهندي بتفصيل شيق" الحقوق القانونية والتشريعات الداعمة"
وبتجاوب الحضور المميز تحولت الندوة لجلسة حوارية من صميم المعايشة الفعلية وتراكم الخبرات حيث سلطت الضوء للواقع الذي تعيشه المرأة العاملة وأسلوبها الذي تعتمده لتسيير حياتها المهنية بكفاءة عالية تحقق بها طموحها الذاتي وسقف الموسسة التي تعمل بها في نفس الوقت كيف تعدل الميزان لصالح حاجة اسرتها وأطفالها في التربية والرعاية والتعليم واعلاء القيم المجتمعية بجانب قيامها بواجباتها الزوجية والأسرية ..
مثل هذه الجلسات الحوارية ذات فائدة عالية لانها تفتح الصندوق المغلق إن جاز التعبير وتحول التجارب الذاتية لفلسفة مجتمعية وكبسولة دوائية تقرب المعاني وتفيد من تنطبق عليهم ذات الظروف ..
ان خروج المرأة للنهل من مواعين العلم والمعرفة بات اليوم ضرورة لا يختلف عليها اثنان والمجتمعات المتطورة حراكها للامام يعتمد علي مكوناته المجتمعية وللمساواة التي انداحت هذه المجتمعات وفي نفس الوقت يقع علي المرأة المتعلمة ضريبة تقدمها ونبوغها العلمي والأدبي لذات المجتمع الذي حقق لها هذه السوانح العلمية والوظيفية وفي نفس الوقت مطلوب منها رعاية أطفالها في اسرة متماسكة سوية ليكونوا مستقبلا عماد لذات المجتمع ..
ان التوازن بين الحياة الشخصية والمهنية
والتوفيق بين الأدوار المتعددة كأم، زوجة، وموظفة، وما يمثله ذلك من تحديات.
بجانب الصعوبات التي تواجهها العديد من النساء في إيجاد وقت للعناية الذاتية أو ممارسة الهوايات. يتطلب قدرات فايقة لان
التوازن بين التحديات النفسية المرتبطة بعمل المرأة والمسؤوليات الأسرية المطلوبة منها لا تمثل عقبة في ظل مثل هذه اللقاءات المستنيرة التي تديرها مثل هذه الموسسات كالاستشارات العائلية وكفاءات العاملات بها
وانطلاق هذه الفعاليات هي من ينابيع روية قطر ومسارات التنمية المستدامة . شكرا مؤسسة نماء ولمزيد من الفعاليات التي هي ضريبة مستحقة للمجتمع القطري الذي بات اليوم انموذج يحتذي اقليميا وعربيا .
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة