🩸الناشط المعروف علي وسائل التواصل الإجتماعي، سانكا المقيم في ألمانيا منذ سنوات ،،، وصل إلي أوروبا مثل غيره من الشباب بعدما ضاق بهم الوطن "الظالم أهلها" وإضطروا للهجرة والسفر وتكبد في ذلك المشاق حيث عبور الصحراء قبل ركوب البحر عن طريق السمبك وقوارب الموت بحثاً عن حياة أفضل ومستقبل أحسن وفي سبيل ذلك دفع الكثير من الأموال فضلاً عن الإرهاق والتعب والمخاطرة بالروح وقد شاهد بأم عينيه الأهوال في مجاهيل الصحراء وعباب البحر لكنها ركبها لأنه مضطر ،، والمثل يقول "ما أجبرني علي المُر إلّا الأمرّ منه" ويقول الشاعر: وإذا لم يكن إلّا الأسنة مركبُ - فما حيلة المضطر إلّا ركوبها
🩸الناشط سانكا الذي إستقر به المقام في ألمانيا، من المؤكد أنه قدم طلباً للجوء شاكياً فيه النظام والجيش وجهاز الأمن وجرائمهم القذرة وقدّم نفسه كضحية حرب وعقاب جماعي من نظام الإنقاذ ضد مكونات الهامش وتم قبول طلبه وفقاً لقوانين جنيف ومُنح الإقامة الدائمة كشخصٍ يستحق التعاطف والمساعدة لأنه تعرض للظلم والإضطهاد من نظام ومؤسساته القومية العنصرية ،،،،، ويجب أن يقطع صلته به وكل ما يمثله في الخارج مثل السفارات والبعثات الدبلوماسية،،،
🩸من الطبيعي أن الإنسان عندما يتخذ قرار الهجرة والإغتراب بعيداً عن وطنه أن يكون وضع لنفسه هدفاً سواء علمياً أو إقتصادياً وكلها تنصب في الأخير بتحسين وضع الفرد المعيشي خاصة في المستقبل ،،، ومن الطبيعي أن يدرك بأن الدول الأوروبية هي دول ديمقراطية تحكمها المؤسسات وسلطة حكم القانون كما انها دول تعطي أهمية قصوي للسلم المجتمعي وإحترام إراء الآخرين ما لم يتعارض مع القانون أو ينتهك خصوصية الغير ويرفضون كل أشكال العنف ومحاولة مصادرة حرية الآخرين عن طريق البلطجة والتهديد أو الدعوة إلي العنف والحرب ،،،
✍️بعد إشتعال الحرب في الخامس عشر من أبريل اصبح الناشط سانكا كغيره من الشباب المغفل والغير ناضج والذين هاجروا بلا هدفٍ ، أصبحوا جزءاً من معسكر الداعمين للجيش والمتحالفين معه مثل المشتركة وأصبحوا ينادون بإستمرار الحرب تحت شعار "بل بس" وأصبحوا يمثلون جزءاً من مؤسسات النظام "السفارات والقنصليات" الذي شكوه بإضطادهم وقتلهم وبدأوا يهاجمون المظاهرات التي يقودها المنادين بالسلام في ساحات الحرية الأوروبية ويمارسون البلطجة كما حدث أخيراً في جنيف ضد مظاهرة لداعمي حكومة الوحدة والسلام "تأسيس" في تناقض وتهور بل مخالفة لكل القوانين الإنسانية ودخل سانكا في مناوشات مع الزعيم القبلي بشرق السودان شيبة ضرار وفي تلك الملاسنات تحدث بأسلوب فج وساخر عن مكونات شرق السودان وقد أسرّها له صاحبنا "الأدروب" ،،، وبالأمس السلطات الألمانية سحبت منه الإقامة وقامت بترحيله ألي بورتسودان ليجد في إنتظاره شباب البجا الذين أوسعوه ضرباً مبرحاً قبل أن يقاد إلي نيابة جرائم المعلوماتية واخرجت له كل الأدلة وإعترف بها بلا تردد ،،،، يعني سحب الإقامة الأوروبية وترحيل وضرب في بورتسودان ،،، عشان تاني تقول بل بس ،، "البل دا رأيك فيه شنو"؟ قبل الختام: ما ممكن تسافر إلي أوروبا هرباً من الحرب بالسمبك وتطلب اللجوء بعد تقديم شكوي ضد النظام والجيش وطيرانه ثم ترجع تدعم نفس النظام والجيش وتنادي بإستمرار الحرب؟ ومصير سانكا سيكون مصير كل البلابسة في أوروبا كما بدأت بالنرويج وألمانيا والحبل علي الجرار باريس - متروبوليتان
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة