صراع كرتى وغندور والحاج ساطور فى مفاصلة برهان من يرث على عثمان!!! كتبه الأمين مصطفى

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-08-2025, 01:58 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-07-2025, 11:05 AM

الأمين مصطفى
<aالأمين مصطفى
تاريخ التسجيل: 02-20-2020
مجموع المشاركات: 1631

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
صراع كرتى وغندور والحاج ساطور فى مفاصلة برهان من يرث على عثمان!!! كتبه الأمين مصطفى

    11:05 AM December, 07 2025

    سودانيز اون لاين
    الأمين مصطفى-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر




    خديعة الخارج وتمكين الداخل: كيف يعيد تحالف البرهان–كرتي إنتاج المؤتمر اللاوطني؟
    تهدف هذه الورقة إلى تحليل كيفية تشكّل تحالف سياسي–جهوي بين برهان وعلي كرتي بعد سقوط النظام السابق، وكيف يُعاد عبره إنتاج بنية المؤتمر اللاوطني بصورة غير حزبية ولكن ذات مفاعيل حزبية كاملة، عبر إستراتيجية “خديعة الخارج وتمكين الداخل”.
    تعتمد الورقة على قراءة لتصريح أمين حسن عمر الذي يؤكد فيه أن البرهان كان قيادياً في المؤتمر اللاوطني، وتفكيك خطاب البرهان السياسي مقارنة بسلوك مؤسسات الدولة تحت قيادته.
    أولاً: خلفية عامّة — من سقوط النظام إلى عودة شبكاته بغير اسمه
    بعد سقوط المخلوع في أبريل 2019، بدا أن المؤتمر اللاوطني انتهى شكلياً بقرارات الحظر والمصادرة.
    لكنّ ما لم يخرج للنقاش العام بوضوح هو أنّ الحزب كان موجوداً داخل الدولة أكثر مما كان موجوداً خارجها. فقد تمكّن خلال ثلاثة عقود من زرع شبكة ممتدة داخل:
    الخدمة المدنية
    المؤسسات الأمنية
    النيابات
    القضاء
    الإدارة الأهلية
    شبكات الاقتصاد الموازي
    ومع سقوط رأس النظام فقط، بقيت هذه الشبكات حيّة، تنتظر مظلّة سياسية جديدة تُعيد تحريكها.
    هنا ظهر دور علي كرتي، الأمين العام الأبرز للحركة الاجرامية بعد السقوط، ثم لاحقاً صعود البرهان كأعلى سلطة انقلابية بعد 2021.
    ثانياً: تصريح أمين حسن عمر — “البرهان مؤتمر وطني”
    في حوار علني، قال أمين حسن عمر:

    “البرهان كان يتزعم المؤتمر اللاوطني في محلية نيرتتي بولاية وسط دارفور عندما كان معتمداً هناك.”


    هذا التصريح يُعتبر:
    شهادة من داخل النظام السابق تثبت انتماء البرهان التنظيمي للمؤتمر اللاوطني.
    مفتاحاً لفهم طبيعة التحالف بين البرهان وكرتي: ليس تحالفاً عابراً بل تجديداً لارتباطات قديمة.
    ردّاً على خطاب البرهان الإعلامي الذي ينفي فيه أي علاقة بالإسلامويين.
    وبذلك يصبح من غير الممكن التعامل مع البرهان كـ “طرف محايد” في صراع الدولة–الإسلامويين؛ فهو جزء مكوّن سابق، وإن تغيّر موقعه.
    ثالثاً: “خديعة الخارج” — كيف يخاطب البرهان العالم؟
    يقدّم البرهان نفسه لخارج السودان عبر ثلاث رسائل أساسية:
    ١. أنه خصم للكيزان وليس حليفاً لهم
    يصرّح مراراً بأن الجيش “لن يسمح بعودة الإسلامويين”.
    يتحدث في الإعلام العربي والدولي عن “ثورة” و “انتقال” و “تغيير”.
    ٢. أنه قائد مشروع لاستقرار الدولة
    يستخدم خطاب “حماية الدولة من التفكك” لكسب تعاطف المجتمع الدولي.
    ٣. أنه الضامن الوحيد للوحدة الوطنية
    في ظل الفوضى والحرب، يصوّر نفسه كبديل وحيد للفوضى.
    لكنّ هذه الرسائل لا تطابق الممارسات الداخلية — وهو ما يجعلها موضع تحليل باعتبارها جزءاً من “خديعة الخارج”:
    إرسال صورة إصلاحية للخارج، بينما تتم إعادة بناء شبكات المؤتمر اللاوطني داخلياً.
    رابعاً: “تمكين الداخل” — كيف تُعاد هيكلة المؤتمر اللاوطني من داخل الدولة؟
    تُظهر تحركات البرهان خلال السنوات الماضية مساراً ثابتاً نحو إعادة تمكين شبكات المؤتمر اللاوطني دون الإعلان عن ذلك:
    ١. إعادة كوادر من النظام السابق إلى الدولة
    عاد العشرات من المسؤولين التنفيذيين والإداريين المرتبطين بالحزب السابق بطرق:
    تعيينات مباشرة
    قرارات إحلال وإبدال
    تكليفات مؤقتة ثم دائمة
    فتح مسارات العودة للخدمة للمعزولين
    ٢. إطلاق سراح عدد من الرموز
    تم إطلاق سراح قيادات محسوبة على النظام السابق أو تخفيف الرقابة عليهم.
    ٣. الاستعانة الأمنية بشبكات الإسلامويين
    من ضباط الأمن الشعبي السابقين إلى لجان المصالحات الجهوية.
    ٤. الدعم غير المباشر لكتل قبلية/جهوية مرتبطة بالحزب المحلول
    ٥. التنسيق غير المعلن مع علي كرتي
    يشكّل كرتي اليوم العقل التنظيمي للحركة الاجرامية بعد السقوط.
    وتشير الوقائع إلى علاقة تنسيقية بينه وبين دوائر داخل المجلس السيادي.
    خامساً: التحالف الجهوي البرهان–كرتي: إعادة تشكيل المؤتمر اللاوطني بدون اسم
    هذا التحالف يقوم على ثلاثة أعمدة:
    ١. الجيش كمظلّة سياسية
    البرهان يوفّر غطاء الدولة كاملاً.
    ٢. الحركة الاجرامية كجهاز تعبئة وتنظيم
    بقيادة علي كرتي، تمتلك شبكاتها أكثر من 30 عاماً من التجذّر.
    ٣. فراغ الساحة من القوى المدنية
    الحرب الحالية والشتات السياسي أتاحا بيئة مثالية لإعادة التمكين.
    بهذا الأسلوب لا يحتاج المؤتمر اللاوطني للعودة كحزب:
    فالدولة نفسها أصبحت الحزب.
    سادساً: جدول زمني — خطوات “خديعة الخارج وتمكين الداخل”
    2019
    سقوط المخلوع
    حلّ المؤتمر اللاوطني
    بداية إعادة تموضع كوادره داخل الدولة بطرق غير مرئية
    2020
    لقاءات مكثفة بين قيادات الحراك الإسلاموي (منهم كرتي) في الخارج
    بناء شبكات ضغط قبلية وسياسية استعداداً لعودة النفوذ
    2021 (انقلاب 25 أكتوبر)
    مكّن البرهان فعلياً من عودة كثير من شبكات المؤتمر اللاوطني
    أعاد كوادر مدنية/إدارية محسوبة على الحزب
    2022
    تصريحات البرهان التي ينفي فيها ارتباطه بالإسلامويين
    بالتوازي: ازدياد نفوذ كرتي داخل الداخل عبر شبكات غير رسمية
    2023 (بداية الحرب)
    استدعاء الإسلامويين لمناطق نفوذ الجيش
    عودة علنية شبه كاملة لقيادات كانت مختفية
    2024–2025
    توسّع دوائر التمكين عبر:
    الولايات
    المجالس المحلية
    القضاء
    النيابات
    تصاعد دور كرتي كحلقة تنسيق
    خطاب خارجي يروّج لـ “حماية الدولة”، خطاب داخلي يسلّم النفوذ لجناح الإسلامويين الجهوى
    سابعاً: التداعيات — نحو نظام المؤتمر اللاوطني بلا اسمه
    إن نجح هذا التحالف، فستكون النتيجة:
    ١. إعادة إنتاج نظام سياسي–جهوي شبيه بحكم المخلوع
    لكن أكثر انغلاقاً وأقل قدرة على التوازن .
    ٢. تهميش القوى المدنية بالكامل
    لتتحول إلى أدوار رمزية أو منفصلة عن السلطة الفعلية.
    ٣. تحوّل الدولة نفسها إلى بنية حزبية
    حيث يصبح القرار في يد شبكة لا تُرى، وليس مؤسسات رسمية.
    ٤. تآكل فكرة الدولة الوطنية
    وانتقالها إلى بنية تحالف جهوي–عسكري–إسلاموي يفتقر للشرعية.
    خاتمة
    يكشف التحليل أن تحالف البرهان وكرتي لا يمثل مجرد تقارب مصالح، بل مشروعاً لإعادة إنتاج المؤتمر الوطني داخل الدولة بدون اسمه، عبر تحالف جهوى:
    خداع الخارج بخطاب “وطنية واستقرار”
    وتمكين الداخل بشبكات التنظيم القديم
    وبذلك يعود المؤتمر اللاوطني، ليس ضمن حزب سياسي، بل في قلب الدولة نفسها باطار جهوى كما كان المخلوع فى اخر ايامه.
    ،،،،،























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de