* وتلاقت الحتميات التاريخية.. تواعدت لتسجيل سوء خاتمة كيانات ظلت تصرخ ضد الاتفاق السوداني الروسي.. و ظلت تنهزم مع كل صرخة.. صلابة إرادة الشعب السوداني تكفي..
* و قع (انقلاب أكتوبر ٢٠٢١) .. و استشرت صرخات القحاتة في كل وسائل الإعلام المسموعة و المقروءة و المشاهدة على مدى خمس سنوات، .. و ورث (صمود و دولة التأسيس) تلك الصرخات و لونتها بأدوات الإفك و المغالطات
* وجاء إعلان البنك الدولي استئناف مشروعاته الممولة في السودان بمحفظة تمويل قدرها 540.2 مليون دولار، وفق الأولويات التي (تحددها الحكومة السودانية) وذلك بعد توقف مدته خمسة أعوام و نيف.. * كنت أعلم أن السودان عملاق بدأ يتخطى حدود المحلية إلى العالمية.. و تأكد لي الأمر بما لا يدع مجالاً للشك حين قرر منح روسيا قاعدة عسكرية في البحر الأحمر .. * بل و سوف تشكل القاعدة العسكرية الروسية في البحر الأحمر، ما هو أخطر منها، ألا و هو ما تضمنته بنود الإتفاق السوداني الروسي اقتصادياً و اجتماعياً و خدمياً لمصالح السودان وروسيا.. * و هذا ما أهاج ثائرة أمريكا و الإعلام الغربي بوجه عام.. * لم يكن في حسبانهم أن يخرج السوداني عن الطوق و يشرع في السير على طريق مختلف و طبوغرافيا مختلفة سوف تحدث تغييرات غير محدودة في الجغرافية والمستقبل المنظور.. * و لا شئ آخر يهم!
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة