مدخل قيل (يخلص الساسة في خدمة الشعب حين ينسون أنفسهم.)
كثرة الوزارات والمناصب و المستشارين..والخ ترهل حكومي يسقط مقولة حكومة رشيقة. بصفة عامة الحكومة الفاسدة تهدد بقاء الدولة وتعمق الفجوة بينها وبين المواطن.. تظهر ملامح الفساد من نهب اختلاس و صفقات مشبوهة.. محسوبية فى التعيين حتى في مراكز القرار للأسف دون كفاءة او خبرة. ارتبطت التعينات بالعلاقات الاجتماعية تعيين الأقرباء و الأصدقاءفى مناصب عليا وهم لا يمتلكون المؤهلات القيادية ،تيم من المستشارين يرهقون خزينة الدولة انه أغتيال ممنهج للعقول.. يهرولون نحن المناصب من أجل الامتيازات ما رايته احزنني زيارة مسؤول لمرفق او مؤسسة يعنى إهدار للمال العام ، ترافقه العشرات من العربات الفارهة لو بيعت،( تحسم مشكلة الموسم الزراعي) . فى زمن الحرب لابد من التقشف و تجريد المسؤولين من كافة الامتيازات وتوظيف هذه الأموال فى صيانة المدارس والمستشفيات.. ما يحدث اعتبره قمة التبذير فى النفقات الحكومية.. بدون عائد للوطن والمواطن. ما يدور فى العاصمة الإدارية يؤكد أن عودة الحكومة للخرطوم مجرد أكذوبة بناء قصر صرفت فيه أموال هائلة و استئجار منازل فاخرة للوزراء والمسؤولين.. والخ يدعم الرأي الذي يشير أن النخب الحاكمة تعيش فى حالة رفاهية، تلك الأموال أولى بها دعم الجنود الذين يدافعون عن الوطن. مشكلتنا الكبرى فى كافة الحكومات على المواطن دفع فاتورة الانهيار الاقتصادي و فاتورة الحرب وفاتورة السلام ووالخ بينما الحكومة فى حالة رفاهية تامة (أن كذبنا على الحكومة تلك جناية وإن كذبت الحكومة علينا فهي سياسه.) هذه البيئة نشطت فيها الانتهازية وتغيير المواقف السياسية إذا حاز على منصب أصبح مدافعا عنها واذا ابعد كان فى معارضته أكثر شراسة. تذكرت ماقاله الشاعر فاروق جويدة: كل العصافير الجريحة فى بلادى تلعن الزمن القبيح ماتت على الأغصان كم كانت تغنى كل صبح هل تُرى يبكيك عصفور جريح؟ هل تُرى يبكيك إنسان ذبيح ؟ حسبي الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم [email protected]
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة