اللعبة انتهت ! كتبه زهير السراج

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-04-2025, 04:29 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-04-2025, 03:11 AM

زهير السراج
<aزهير السراج
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 783

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
اللعبة انتهت ! كتبه زهير السراج

    03:11 AM December, 03 2025

    سودانيز اون لاين
    زهير السراج -Canada
    مكتبتى
    رابط مختصر




    مناظير الخميس ٥ ديسمبر، ٢٠٢٥

    [email protected]



    * يعتقد الكيزان أن العالم ما زال ذلك الذي كانوا يسرحون ويمرحون فيه، يسرقون فيه باسم الله، ويقتلون باسم الرسول الكريم، وينصبون فيه على البسطاء باسم “المشروع الحضاري"!

    * يظنون أن ارتداء الكاكي والتمسح في لباس الجيش سيخدع الناس، وأن تعليق النياشين المزيفة على صدورهم سينجيهم من أنياب القانون الدولي؟!

    * انهم قومٌ لا يتعلمون، لا يفهمون، ولا يسمعون إلا صوت شهواتهم للسلطة والمال والتدمير. وبعد كل هذا الخراب، ما زالوا يتوهمون أنهم قادرون على العودة لحكم السودان عبر الحرب، والانقلابي المجرم الكذوب "البرهان" والغائب عن الوعى " ياسر العطا" وبعض الجنرالات المعطوبين أخلاقياً الذين يأخذون اوامرهم من تجار الدين ثم ينكرون وجودهم !

    * وبينما يستعد الكونغرس الأمريكي الآن لتصنيف تنظيم الإخوان المتأسلمين منظمة إرهابية عالمية بكل فروعهم، يولول البرهان ويتنكر للكيزان بينما يبحث المجرمون عن “جلباب جديد” للاختباء تحته. مرة في الجيش "القومي"، ومرة في البسطاء المخدوعين، ومرة في بعض الجماعات المدنية المزيفة، كأن المشكلة في الاسم لا في الجرائم والمفاسد والمخازي التي ارتكبوها وما زالوا !

    * هل يعتقد المجرمون الفاسقون أن العالم لا يعرفهم؟! وأن أجهزة الاستخبارات لا ترى اجتماعاتهم السرية وتحالفاتهم القذرة وتمويلاتهم المشبوهة؟!

    * هل يظنون أن "حلق اللحى" كافيا لإخفاء رائحة الدم التي تلتصق بهم منذ اكثر من ١٢٥ عاماً؟!

    * ان القانون الأمريكي الجديد – الذي بات على بُعد خطوات من الإجازة – لا يتحدث عن الإخوان في مصر أو غزة فقط، كما اعتقدوا وروجوا وهللوا في منابرهم المأجورة -- ولكنه يتحدث عن شبكة عالمية، تمتد إلى السودان، وتركيا، وقطر، وأوروبا، وأفريقيا وحتى كندا. شبكة واحدة… جريمة واحدة… فكر واحد… وتاريخ طويل من الإرهاب والفساد والمتاجرة بالدين. وهذا وحده كافٍ لفضحهم أمام العالم بعد أن فضحهم الشعب السوداني من قبل.

    * يعتقد الكيزان انهم يخدعون العالم باعادة تسويق انفسهم من جديد كتيارات سياسية تعشق الديمقراطية وتدين الارهاب، وتصيح ابواقهم في المنابر المشتراة: "نحن تيار وطني، نحن ضد التطرف، نحن ضد الارهاب" وكأنهم يخاطبون بلهاء مثل آل بلبوس المخدوعين!

    * من الذي سرق ايها المجرمون موارد البلاد، من الذي دمّر مؤسسات الدولة، من الذي قتل المعارضين والمتظاهرين السلميين، من الذي خان الوطن ليبقى في السلطة، من الذي نشر خطاب الكراهية والتمكين واحتضن كل ارهابيي العالم، من الذي دبر محاولات اغتيال الرؤساء، من الذي باع الله والرسول والدين؟!

    * هل نسيتم استغلالكم لدين الله الحنيف لاستعباد البسطاء، وكيف حولتم السودان إلى أكبر مزرعة ارهاب وفساد وفجور في أفريقيا، وكيف جندتم الارهابيين والمرتزقة والانتهازيين وكيف خلقتم الجنجويد لحرق اهل دارفور وقتل واهدار كرامة السودانيين، وكيف تلاعبتم بالقضاء ودمرتم التعليم والخدمة المدنية والصحة؟ هل نسيتم كل ذلك؟!

    * اليوم، ايها الملاعين، يحصد طلاب معسكر الكدرو وضحايا بيوت الاشباح وشهداء رمضان وبورتسودان وكجبار واهل دارفور وثوار سبتمبر وديسمبر والمعلم احمد الخير ومحجوب التاج وست النفور احمد وزملاؤهم الميامين وكل الشعب السوداني بذور نضالهم ضد طغيانكم وارهابكم وفسادكم وفسوقكم ونتانتكم واجرامكم بتصنيفكم منظمة ارهابية منبوذة ونفيكم من العالم ورميكم في جحيم العزلة والتشرد والهوان، وتمريغ انوفكم المتعفنة في الوحل، وهو جحيم صغير جدا مقارنة بما ينتظركم في الآخرة !

    * الى اين ستهربون الان، وتحت اى جحر ستختبئون، وإلى اي جنرال غبي متطلع الى السلطة ستلجؤون كـ"واجهة" جديدة لكم؟!

    * اللعبة انتهت… والحرب التي أشعلتموها ظناً منكم أنها ستكون طريق العودة لكم مرة اخرى الى الحكم، ستكون المقبرة التي ستدفنون فيها الى الابد !اسرار القوة المميتة !

    * نشرت وكالة فرانس برس تقريراً شاملا عن استخدام الكلور كسلاح حرب في السودان، كشفت فيه كيف تحوّل الغاز الذي كان من المفترض أن ينقّي المياه إلى أداة للقتل والإرهاب. تقرير يكشف حجم الجريمة والعبث والاستهتار بحياة المدنيين والاجيال القادمة والبيئة على يد مليشيا الكيزان بقيادة الانقلابي عبد الفتاح البرهان.

    * يقول التقرير، ان الشحنة التي تحتوي على 17 برميلاً من الكلور السائل استوردت من شركة كيمترايد إنترناشونال كوربورايشن Chemtrade International Corporation الهندية، بغرض استخدامها لتنقية مياه الشرب، حسب افادة الشركة الهندية، ونقلت من ميناء مومباي إلى جدة عبر باخرة “إر سي أوسيان”، ثم إلى ميناء بورتسودان عبر باخرة “الأحمد”، ليتسلمها جيش البرهان بواسطة شركة الموانئ الهندسية Engineering Port Company المرتبطة مباشرة بالقيادة العسكرية.

    * ولقد ألقى منها برميلان قرب مصفاة الخرطوم في سبتمبر 2024، باوامر مباشرة من البرهان تنفيذا لتهديدات سابقة باستخدام "القوة المميتة"، مما ادى لمقتل واصابة مئات المدنيين في المناطق المجاورة ولا تزال تتسبب في ظهور الكثير من اعراض الجهاز التنفسي و التسمم الكيماوي لدى الكثيرين.

    * المصيبة الأكبر ليست في البرميلين فقط… بل ما كشفه التقرير بان الشحنة التي استوردها جيش الكيزان لم تكن مجرد 17 برميلاً، بل تضمنت أيضاً 125 أسطوانة غاز كلور، وبحسب الوثائق التي حصلت عليها فرانس برس اختفت 123 أسطوانة كاملة بلا أثر!

    * ولقد رفض الجيش و كل الذين تواصلت معهم جهات التحقيق الاستقصائي الحديث عن بقية الشحنة التي اختفت في ظروف غامضة، ويبدو ان بعضها استخدم في مناطق نائية في دارفور واماكن اخرى حسب تقرير امريكي الا ان البرهان وحكومته ينكرون ذلك.

    * هل تسربت باقي الكمية إلى وحدات عسكرية أخرى،
    هل استُخدمت في هجمات لم يُعلن عنها،
    هل بيعت في السوق السوداء، أم انها تنتظر لحظة جنون اخرى في أماكن تخزين لا يعرفها أحد؟

    * ان اختفاء هذه الكمية الضخمة يكفي وحده لفتح ملف جريمة حرب دولية، لكن في دولة البرهان، كل شيء جائز لقتل الانسان وتهديد الحياة ثم الانكار.

    * بناء على ادلة مؤكدة وتقارير موثقة، وجهت الولايات المتحدة اتهامات مباشرة للجيش السوداني باستخدام أسلحة كيماوية محظورة، وفرضت عقوبات شخصية على البرهان بتاريخ 16 يناير 2025 بموجب الأمر التنفيذي رقم 14098. واصدرت وزارة الخارجية الأميركية مؤخرا تحذيرا واضحا "لحكومة السودان" للاعتراف باستخدام الكلور فوراً، والتعهد بعدم تكرار ذلك، مما يرجح استعداد الادارة الامريكية للتعامل بحزم مع هذا الملف الساخن واصدار المزيد من العقوبات وربما التدخل بشكل قوى لمعاقبة المتهمين بارتكاب هذه الجريمة النكراء التي تعاقب عليها القوانين الدولية باشد العقوبات.

    * كشف التقرير الذي نشرته "فرانس برس" بأن شركة الموانئ الهندسية لم تكن مجرد مستورد فقط لمواد تستخدم في الاعمال المدنية، بل مؤسسة عسكرية–تجارية تستورد ذخائر وخزانات ومواد عسكرية من شركات تركية وهندية، وفق منظمة “C4ADS” الأميركية. أي أن اليد التي تدّعي توفير المياه، هي نفسها التي تستورد أدوات القتل.

    * المفارقة المؤلمة: لو ان ذلك الكلور استخدم فعلياً في محطات المياه، لكان بالإمكان توفير مياه نظيفة لمليون نازح لمدة ستة أشهر، لكن البرهان وفريقه فضلوا قتل المدنيين بدلا عن توفير مياه شرب نقية لهم، وحولوا حياتهم إلى مسرحية رعب، بتلوث بيئي سيستمر لعقود، يهدد الإنسان والحيوان والزرع والمستقبل.

    * ما كشفه التقرير ليس إلا بداية فقط لما سيكشف لاحقا عن الجرائم الفظيعة التي ارتكبتها مليشيا الكيزان باستخدام الاسلحة المحرمة دوليا، ومن يعتقد ان محاولات الانكار تلو الانكار ستعفيه من العقوبات فهو واهم، وهاهى الاسرار تظهر من يوم لاخر وهنالك الكثير منها الذي لا يعرف البرهان والكيزان اين توجد ومن يحوز عليها ولكنها موجودة وموثقة، وعلى البرهان وسادته الكيزان الاستجابة للتحذيرات العالمية للاعتراف بجريمتهم البشعة التي يظنون انهم قد هربوا منها بينما تفوح روائحها النتنة في كل مكان!























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de