وثائق أمريكية عن نميري (60): توقع سقوطه كتبه محمد علي صالح

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-04-2025, 04:29 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-04-2025, 03:08 AM

محمد علي صالح
<aمحمد علي صالح
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 109

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
وثائق أمريكية عن نميري (60): توقع سقوطه كتبه محمد علي صالح

    03:08 AM December, 03 2025

    سودانيز اون لاين
    محمد علي صالح-واشنطن-الولايات المتحدة
    مكتبتى
    رابط مختصر



    image.png

    لسلام عليكم الإخوان في "سودانيز اون لاين"
    بعون من الله، عودة الوثائق الأمريكية.
    آسف، غير منتظمة، من وقت لآخر.
    هذه صورتي (2022).
    التحية والاحترام.

    ---------------
    وثائق أمريكية عن نميري (60): توقع سقوطه
    أحاط بنميري عدوان: منقستو والقذافي
    خدع نميري الصادق المهدي، ولم يشاره الحكم
    خدع الإسلاميون نميري، انتظاراً لسقوطه
    --------------
    واشنطن: محمد علي صالح
    توقفت هذه الوثائق لسنوات كثيرة، لأن وزارة الخارجية الأمريكية توقفت عن كشف وثائق الدول الإفريقية بداية من سنة 1980. وقالت إنها ستكشفها بعد سنتين أو ثلاث سنوات.
    وقالت دار الوثائق المركزية، التي تحتفظ بالوثائق، أنها تنتظر قرار الخارجية. وقالت إنها تحتفظ بوثائق من أماكن أخرى، مثل وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي إيه)، ومكتبات الرؤساء: ريغان، وبوش، وكلينتون.
    تبدأ وثائق وكالة الاستخبارات سنة 1981، وتنبأت بسقوط الرئيس المشير جعفر نميري قبل أربع سنوات من سقوطه (في عام 1985).
    -------------
    عنوان الوثيقة: السودان: "نميري: مشاكل أكثر، وخيارات أقل"
    التاريخ: 10-11-1981
    يتولى الرئيس جعفر نميري الحكم منذ عام 1969، وهي أطول فترة حكم لأي زعيم سوداني منذ استقلال السودان (عام 1956). نميري، الضابط السابق في الجيش والمشير الآن، يبلغ من العمر 51 عاماً. حتى الآن، نجا من ثلاث محاولات انقلاب، ومن مظاهرات واسعة ضده في عام 1979
    وسبب طول حكم نميري هي قدرته على المحافظة على ولاء الجيش.
    وإلى مهاراته السياسية في التعامل مع مختلف الجماعات السياسية والقبلية.
    وإلى أسلوبه القيادي البسيط والمتواضع.
    لهذا، فضّله كثير من السودانيين على شخصيات أكثر إثارة للجدل على الساحة الوطنية.
    لكن، أجبرت سكتة دماغية اصابت نميري على تخفيض نشاطاته في العام الماضي، وانتشرت شائعات بأنه لن يقدر على الاستمرار في الحكم.
    كان نميري خضع لعملية جراحية في عام 1980، لكن في عام 1981 استأنف أعماله بصورة كاملة.
    عقائدياً، كان نميري من أتباع الاشتراكية العربية اليسارية ذات الطابع الناصري، لكنه تحول، فجأة، إلى اليمين بعد انقلاب فاشل بقيادة الشيوعيين في عام 1971. ومنذ ذلك الوقت، صار نميري قوة معتدلة في المنطقة، وصار عقبة أمام توسع الشيوعيين في السودان وفي المنطقة.
    ---------------
    القذافي:
    أيد نميري اتفاقية "كامب ديفيد" بين مصر وإسرائيل في عام 1978. وبسبب ذلك، غضب عليه الرئيس الليبي معمر القذافي، الذي عارض "كامب ديفيد" معارضة قوية. وبدأ القذافي يقدم الدعم المالي والتدريب العسكري للمعارضين السودانيين، وآواهم، وأطعمهم، وأسقاهم، وسلحهم.
    قبل ذلك بسنوات، كان القذافي دعم محاولات انقلابية يمينية ضد نميري في عامي 1975 و 1976.
    أيضاً، زاد غضب القذافي على نميري بسبب دوره، في عام 1981، في حملة دبلوماسية لإجبار القذافي على سحب قواته من تشاد.
    وبسبب شتائم نميري ضد القذافي (رد عليه القذافى بشتائم عنصرية).
    وبسبب سماح نميري استخدام السودان قاعدة لقوات الزعيم التشادي حسين حبري، المعارض للقذافي.
    رداً على غزوات حبري في تشاد، شنت طائرات من ليبيا غارات على مناطق تمركزه في السودان، بين أوائل سبتمبر ومنتصف أكتوبر من هذا العام.
    الآن، نتوقع أن يُخفف الانسحاب الليبي من تشاد من مخاوف نميري من القذافي. وفعلاً، بعد الانسحاب، طلب نميري من حبري وقف عملياته من الأراضي السودانية.
    في نفس الوقت، كان انسحاب ليبيا من تشاد بسبب آخر، وهو رغبة القذافي في تجنب المزيد من الإدانات الدولية، وخوفه من عمليات عسكرية أمريكية وفرنسية ومصرية.
    لكن، لم يتغير عداء القذافي لنميري وكراهيته له.
    مرة، أعلن نميري أن القذافي خطط لشن هجوم عسكري ضده عبر حدود السودان مع تشاد، ثم تصل القوات إلى الخرطوم.
    لكن لم يكن ذلك صحيحاً. كان مجرد خوف من القذافي.
    ظل نميري يخاف من القذافي لأكثر من سبب:
    خطط لاغتياله، مع مسؤولين حكوميين آخرين.
    وخطط لتخريب مؤسسات اقتصادية كبيرة.
    وخطط شن غارات من تشاد على مدن في غرب السودان، وربما على الخرطوم.
    --------------
    منقستو:
    منذ عام 1980، كانت علاقات نميري مع منقستو لا بأس بها بعد الاتفاقية بينهما حول إريتريا، وهي اتفاقية "تحك ظهري، وأحك ظهرك".
    في جانب، قلل نميري الدعم السوداني والعربي للمتمردين الإريتريين.
    في الجانب الآخر، فرض منقستو الحظر على المعارضين السودانيين في إثيوبيا.
    كان من أسباب تعاون نميري مع منقستو انتقال الحرب من إريتريا إلى أراضٍ سودانية على الحدود. لهذا، أمر نميري بنزع سلاح مقاتلي جبهة تحرير إريتريا، وجبهة تحرير شعب إريتريا، وبطردهم من الأراضي السودانية.
    لكن، كانت عند منقستو أهداف أخرى.
    قارن بين تعاونه مع نميري وتعاونه مع القذافي، وفضّل التعاون مع القذافي لأنه يملك أموالاً كثيرة من عائدات البترول، ولأنه يقدر على مساعدته اقتصادياً.
    أيضاً، من البداية، بسبب تحول نميري من الشرق إلى الغرب، كان متوقعاً أن يميل منقستو اليساري المتطرف إلى القذافي الذي يواجه حملات من الغرب.
    وهكذا، عاد منقستو، وقرر التعاون مع القذافي لإسقاط نميري. في عام 1981، تم التوقيع على اتفاقية الصداقة بين ليبيا، وإثيوبيا، واليمن الجنوبية (اليسارية). وخاف نميري خوفاً حقيقياً. لقد صار بين كفين مفترسين.
    حسب معلوماتنا، ربما سيسمح منقستو للقذافي باستخدام المعارضين السودانيين في إثيوبيا ضد نميري. يرسل لهم الأموال والأسلحة والمدربين العسكريين، وربما يقدرون على عبور الحدود، والزحف نحو الخرطوم.
    لكن، بسبب مهارة نميري، ظل قادراً على موازنة مختلف الأحزاب السودانية التي تريد إسقاطه، يمينية أو يسارية.
    ثم إن هذه الجماعات كانت مشغولة بخلافات بين بعضها البعض.
    أيضاً، ساهمت مهارة نميري في الوصول إلى مصالحات مع المعارضين المحافظين (لا الشيوعيين واليساريين)، واستطاع أن يغريهم بالاشتراك معه في الحكم، مثل الصادق المهدي، زعيم الأنصار، وحسن الترابي، زعيم الإخوان المسلمين. وقال لهم إن استخباراته عندها وثائق أن منقستو الشيوعي يتحالف مع الشيوعيين السودانيين.
    -------------
    الأنصار:
    كان متوقعاً ميل نميري نحو المحافظين بعد محاولة الانقلاب الشيوعي عام 1976. وفعلاً تمكن نميري من إقناع الأنصار، والإخوان المسلمين، بالتخلي عن خططهم لإسقاطه، مقابل إشراكهم معه في الحكم.
    في الوقت نفسه، استخدم نميري الجيش وقوات الأمن لتحييد الأحزاب التي استمرت تعارضه، مثل الحزب الاتحادى الديمقراطي، وحزب البعث، والحزب الشيوعي.
    عرف نميري أن طائفة الأنصار تظل قوة مؤثرة على الساحة السياسية في السودان، رغم ضعفها ضعفاً كبيراً بعد هزيمتها في الجزيرة أبا، معقلها القوي. وعرف نميري أن الأنصار يشكلون ما يقرب من خُمس سكان السودان البالغ عددهم 18 مليون نسمة.
    في عام 1977، عاد الصادق المهدي، زعيم الأنصار، من منفاه بموجب شروط المصالحة الوطنية. وأشركه نميري في الاتحاد الاشتراكي السوداني، الحزب الوحيد الحاكم. لكن، شعر المهدي بالإحباط، لأن نميري خدعه، ولم يقدم له دوراً رئيسياً في الحكم الفعلي.
    فانسحب.
    في نفس الوقت، كانت مجموعة صغيرة من الأنصار، بقيادة ابن عم الصادق، ولي الدين الهادي المهدي، ترفض المصالحة مع نميري.
    عودة إلى القذافي. حسب معلوماتنا، قد يتعاون مع الأنصار لأسباب كثيرة:
    منها عدم ثقة الأنصار التاريخية في المصريين، الذين يكرههم القذافي.
    ومنها قوة الأنصار وسط الشعب السوداني.
    ومنها عدم رضى كثير من السياسيين السودانيين على ميل نميري الكبير جداً نحو المصريين.
    في الجانب الآخر، حسب معلوماتنا، ربما يقبل الأنصار التعاون مع القذافي مرة أخرى، وكانوا تعاونوا معه قبل خمس سنوات، في الغزو الليبي الذي أفشله نميري.
    -------------
    الإسلاميون:
    أما الإسلاميون الآخرون، الإخوان المسلمون، ظلوا يتآمرون لاستغلال نميري لخدمة أهدافهم الإسلامية المتطرفة، بالمقارنة مع إسلام الأنصار المعتدل.
    منذ بداية سياسة نميري في المصالحة الوطنية، شارك الإخوان المسلمون مشاركة قوية في الحكومة. وكان ذلك جزءاً من خططهم للتمكين إذا سقط نميري.
    بصفتهم الأكثر إسلامية في السودان، استفادوا من قاعدتهم الأساسية وسط هيئة التدريس والطلاب في جامعة الخرطوم.
    لكن، من مشاكل الإسلاميين قلة عددهم وسط الشعب السوداني (خارج جامعة الخرطوم). ويُقدّر عددهم بين 60 ألفاً و300 ألف. وهذه نسبة قليلة جداً.
    لكن، في الجانب الآخر، يستفيد الإسلاميون من جاذبية السودانيين للإسلام بصورة عامة.
    ويستفيدون من خطبهم في المساجد حول العودة إلى إسلام السلف الصالح. ويستفيدون من معارضتهم لما يراه كثير من السودانيين من تفشي التفكك والانحلال والإباحية الغربية المستوردة.
    ويستفيدون من استعدادهم لاستخدام الإرهاب لتحقيق أهدافهم.
    منذ عام 1969، عمل الإسلاميون كمنظمة سرية بعد أن منع نميري جميع الأحزاب السياسية. لكنهم، في عام 1977، قبلوا عرض نميري للمصالحة.
    الآن، رغم أن زعيمهم حسن الترابي يشغل منصب النائب العام في حكومة نميري، يشك فيه كثير من المسؤولين عن الأمن والاستخبارات، ويعتبرونه تهديداً للنظام، ويراقبونه وجماعته، بالليل والنهار.
    ----------------
    الاتحاديون:
    أما الحزب الاتحادي الديمقراطي فهو أكبر الأحزاب التي تسعى سعياً قوياً لإسقاط نميري. هذا الحزب يعكس آراء رجال الأعمال، وموظفي الخدمة المدنية، والمهنيين الأكثر تعليماً والأكثر عقلانية.
    ويعكس آراء المعتدلين واليساريين الذين يعارضون القوى المحافظة التي يمثلها الأنصار والإخوان المسلمون.
    ويعكس آراء المتفلسفين الذين يؤمنون بأن العسكريين يجب ألا يحكموا، ويجب أن يبقوا في الثكنات.
    في الماضي، استمد الاتحاديون كثيراً من قوتهم من طائفة الختمية الإسلامية الموالية للمصريين، وهي المنافس الرئيسي لطائفة الأنصار (المعارضة للمصريين).
    لكن الآن، ينعزل الاتحاديون عن طائفة الختمية التي تقودها عائلة الميرغني، بعد أن أسست حزب الشعب الديمقراطي (حليف المصريين).
    لكن، ينقسم الاتحاديون بين معتدلين ومتشددين. يقود المتشددين الشريف الهندي، الزعيم الحالي للحزب. ويميل الهندي نحو ليبيا، ربما أكثر من ميل الاتحاديين التاريخي نحو المصريين، إذ لم تكن ليبيا جزءاً من الحركة الوطنية السودانية التي قادها الاتحاديون.
    انحاز الهندي نحو القذافي، وتلقى منه مساعدات كثيرة منذ عام 1980. لكن، مع ذلك، يبدو أن القذافي خاب أمله في الهندي، لأنه فشل في كسب تأييد كبير داخل السودان.
    حسب معلوماتنا، قرر القذافي تحويل مساعداته إلى ضابط سابق في الجيش السوداني يُدرب معارضين سودانيين في ليبيا (لم تذكر الوثيقة اسمه).
    مشكلة أخرى يواجهها الاتحاديون بسبب زعيمهم الشريف الهندي، وهو أنه يتودد نحو العراق. ومثل ليبيا، لم يكن العراق جزءاً من تاريخ الاتحاديين في الحركة الوطنية.
    ----------------
    اليساريون:
    كان الحزب الشيوعي السوداني، أكبر الأحزاب اليسارية في السودان، في وقت من الأوقات، أيضاً، أكبر حزب شيوعي في إفريقيا. لكنه صار ضعيفاً بسبب قمع نميري له. أولاً بعد الانقلاب الشيوعي الفاشل عام 1971، ثم بعد اضطرابات عام 1979، التي لعب فيها الشيوعيون دوراً كبيراً.
    رغم ذلك، يتمتع الحزب بقاعدة جماهيرية كبيرة في الحركة العمالية وبين الطلاب. ورغم أنه ليس قادراً على تحدي نميري بشكل مباشر، إلا أنه لا يزال قادراً على إثارة الاضطرابات، وتنظيم المظاهرات، وتخويف نميري من محاولة انقلاب أخرى قد تنجح هذه المرة.
    وسط اليساريين الآخرين، لا يضم حزب البعث سوى بضع مئات من الأعضاء، ولا يُشكل خطراً حقيقياً على نميري. ينشط الحزب بشكل رئيسي في جامعة الخرطوم، لكنه يخضع لمراقبة دقيقة من قبل مسؤولي الأمن والاستخبارات.
    ووسط اليساريين، أيضاً، يوجد الناصريون. وهم أقل عدداً وتأثيراً من البعثيين، ويمكن القول إنهم جناح يساري وسط حزب الختمية الموالي للمصريين.
    --------------
    العسكريون:
    بطبيعة الحال، تشكل القوات المسلحة القاعدة الرئيسية لحكم نميري:
    أولاً، ساعدته على الوصول إلى الحكم في عام 1969.
    ثانياً، أثبتت ولاءها له خلال الصراع مع الأنصار عام 1970.
    ثالثاً، انحازت إلى جانبه ضد الشيوعيين خلال الانقلاب الفاشل في عام 1971. حتى إذا كان الشيوعيون نجحوا، كان لا بد أن ينقلب عليهم الجيش.
    هكذا، يبدو أن الروح المعنوية في الجيش عامل رئيسي في دعم نميري. يقدم نميري لجنوده رواتب معقولة، لكنهم، طبعاً يريدون أكثر. وفي كل الحالات، نجح نميري في خلق روح معنوية عالية وسط جنوده.
    وإذا نجح نميري في الحصول على أسلحة من الولايات المتحدة، سيزيد ذلك من رفع معنويات الجنود، ومن رفع تأييدهم له.
    لكن، يظل الجنود، مثل عامة المواطنين، يريدون تحسين أوضاعهم الاقتصادية. لهذا، فشل نميري في تحسين الظروف الاقتصادية يؤثر على تأييد المواطنين له، بما في ذلك الجنود.
    وأثبتت الأحداث أن تأييد العسكريين له ليس شيئاً مؤكداً:
    مثلاً، خلال محاولة الانقلاب التي قادها الأنصار بدعم من القذافي عام 1976، انضم بعض الضباط إليهم. وغاب آخرون عن وظائفهم، وفضلوا الانتظار ليعرفوا إذا كان نميري سيسقط أو لا.
    لهذا، منذ ذلك الوقت، عمل نميري جاهداً لضمان ولاء الجيش.
    كما قلنا، نحو 60 في المائة من الجنود من غرب السودان، موطن معظم الأنصار. وفي وقت من الأوقات، حاول نميري زيادة تجنيد الشماليين. رغم ذلك، يظل العدد الكبير لابناء الغرب وسط الجيش موضوعاً حساساً، إذا لم يكن موضوعاً خطيراً.
    -----------------
    (الحلقة القادمة: نميري يغضب الجنوبيين) [email protected]
    ==================























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de