المرتزقة 2 كتبه شوقي بدرى

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 11-15-2025, 03:42 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-14-2025, 00:58 AM

شوقي بدرى
<aشوقي بدرى
تاريخ التسجيل: 10-25-2013
مجموع المشاركات: 1086

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
المرتزقة 2 كتبه شوقي بدرى

    00:58 AM November, 13 2025

    سودانيز اون لاين
    شوقي بدرى-السويد
    مكتبتى
    رابط مختصر




    الارتزاق وجد منذ بداية التاريخ . الدولة التي قننت ووضع قوانينا للارتزاق هى الدولة الرومانية . كان مسموحا للجميع من كل بقاع الارض الانضمام الى الجيش الروماني لعشرين سنة . واذا كتب للمرتزق العيش يعطى الحق في أن يكون رومانيا . قديما كان الرومان يقسمون العالم الى رومانيين لهم كل الحقوق وغير الرومان الذين ليست لهم حقوق.
    الفرنسيون يتشدقون بالحرية العدالة الاخاء والتحضر والمدنية . اسسوا الفرقة الاجنبية لتقوم بالدور القذر الذي قام به حميدتي وجنجويده في السودان ، عوضا عن الكيزان . من كانوا ينضمون الى الفرقة الاجنبية قديما كانوا من القتلة الهاربين من جرائم وحتى من تعرض لصدمات عاطفية ، أو من يهرب من دائنين ومن يطارد بسب ثأرأو الفشل في حياته . كل ما يطلبون هو لياقته الجسمانية وتمتعه ببعض العقل . بعد عشرة سنوات يتحصل المرتزق على الجنسية الفرنسية . اليوم لا يوظفون المطلوبين من الشرطة العالمية ومن لهم سجل اجرامي ، كما يدعون !! . اليوم صارت المدة للحصول على الجنسية الفرنسية 5 سنوات فقط .
    رجال الفرقة الاجنبية هم من ارتكبوا افظع الجرائم في حرب الجزائروالمستعمرات الفرنسية . تم تكوين الفرقة في 1831 لادارة حرب الجزائر. مركز الفرقة كان الجزائر . انهم من هزم جيش القذافي وحرر تشاد من الاحتلال الليبي في وادي دوم . عندما كنت في تشاد في صيف 1987 تحت دعوة من الاخ حسين كوتي وشقيقه عباس كوتي الذي كان في سفارة تشاد في الخرطوم الامتداد شارع واحد الرحمة الى الاثنين .هبري ابن الاخ حسين كوتي يعيش في اسطوكهولم اليوم واتواصل معه في بعض الاحيان . شقيق هبري الاكبر محمد كان في الثانية من عمره عندما كنت اتردد على منزلهم عندما منعني والده من اكل طعام فندف لاك تشاد لانه لا يصلح للآدميين .الجيش التشادي كان تحت زعامة وزيرالدفاع حسن جاموس في معركة وادي دوم 22 مارس 1987.لايام عديدة كانوا ينقلون المعدات والاسلحة من قاعدة ،، فيا ،، الليبية .
    تم اعتقال الجنرال حفتر وتعرض الاسرى الليبيون لابشع انواع المعاملة منه العمل كجدم و ...... . حفتر ينتقم اليوم من السودان الذي دعم حسين هبري واوصله الى السلطة في ايام نميري . استسلام حفتر وجنوده جعل القذافي يرفض استرجاعهم . قضى حفتر سنوات في الاسر وفي المنفى في تونس . الكثيرون لهم ضغينة مع حكومات السودان التي كانت تتدخل في شؤون كل دول الجوار !! الكيزان هم السبب في اغلب الضغائن نحو السودان .
    السودانيون في تلك الايام وجدو كل الحب الاحترام والمودة اهل تشاد عاملونا بكرم واريحية غير مصدقة لم نجدها في أى بلد آخر . السفير و نور الدين ساتي الدبلوماسي واخي عثمان محجوب الغوث كان الملحق العسكري. باشكاتب السفارة الاخ ربيع و ومسؤول الخطوط السودانية الاخ حضري ومممثل الامم المتحدة نجيب خليفة محجوب . الجميع اسكنوا في افخم المساكن في ما عرف بالحي الاوربي .السوانيون اسكنوا بجوار البطل حسن جاموس وحسين كوتي وبقية الوزراء ورجال الدولة .
    الغريبة أن الملحق العسكري الامريكي وقتها وفي تلك الظروف الخطرة كانت سيدة !! من ابن العم عثمان الغوث عرفت انه تردد وسط الملحقين العسكريين وغيرهم أن الشباب الصغار امثال ابراهيم كوتى النحيف والاخ الغير شقيق لحسين وعباس كوتى كان في العشرين ويدير عربة ومدفع عيار عشرين . الصبية والشباب التشادي كانوا اقدر واكثر جلدا من رجال الفيلق الاجنبي او المرتزقة الفرنسيين . الشباب التشادي كانوا يمكن او يظلوا لاكثر من 24 ساعة بدون شرب الماء وبدون أن يفقدوا مقدرتهم على المشي . وهذا لم يقدر عليه المرتزفة الفرنسيون .
    الامريكان والاوربيون الخ كانوا يقولون أن البلد الذي يمكن أن يؤثر على تشاد ومستقبل تشاد هو السودان .لم تمر بنا حافلة والا تسمع الاغاني السودانية . الثوب الذي يظهر في الخرطوم يصل انجمينا في ساعات او ايام . من انجمينا ركبت معنا الطائرة السودانية ابنة العباسية حنان بلو بلو الى ،،كانو،، شمال نايجيريا . لم اتعرف عليها في البداية لانها كانت تتوقع طفلا .وتختلف عن الطفله الصغيرة التي كانت اشادهاعند زيارة خالها احمد عبد الفراج / قدوم زعلان .
    اليوغسلاف عملوا كمرتزقة لانهم تعرضوا لتدريب جيد في بلادهم ايام الخدمة العسكرية تحت انضباط عظيم . بعد أداء الخدمة المدنية كان يسمح لليوغسلاف بالهجرة على عكس بقية الدول الاشتراكية

    شاهد الناس فى شاشات التلفزيون المرتزقه وخاصه الصرب وهم يحاربون ويقودون الطائرات كمرتزقه فى جيش القذافى . كما ظهر الجنود البرولساريو والشاديون والسودانيون كمرتزقه . الارتزاق من اقدم المهن فى العالم .
    بعد ،،فوره ،، البترول فى السبعينات وبعد الحرب العراقيه الايرانيه . سمعنا عن عشره الف عسكرى من خيرة الجنود من كوريا الجنوبيه وعددهم عشره الف ادخلتهم امريكا الى السعوديه كعمال مهره !! والغرض كان حمايه النظام وآبار البترول . أحد اسباب تقدم كوريا الجنوبية ، انهم كانوا يخيرون المجندين للخدمة العسكرية بين الذهاب للعمل مع الشركات الكورية في خارج كوريا أو قضاء الفترة في في معسكرات كوريا .
    عندما سألت احد رجال الاعمال كيف يختار ذلك الشباب التجنيد خارج الوطن كمرتزقة . وكيف يتحملون الغربلة وهم في سن صغيرة . الجواب كان ... نحن نشغلهم لاعمل لساعات طويلة حتى لا يفكروا في الاهل الاحباب والوطن . ينحصر تفكيرهم في نهاية اليوم والاستمتاع بالطعام النوم وترتيب اغراضهم ملابسهم الرياضة المنافسات الخ ..
    وانا فى انتظار دورى فى البريد قبل عيد الميلاد , كنت ملتفتاً نحو ابنى منوا عندما احسست بشئ يدفعنى باصرار. وعندما التفت اطلت على عينان صغيرتان ضاحكتان، وكرش كبيره تدفعنى. وبعد الاحضان واللعنات والدعابه، قال لى اليوغسلافى مويو انك لم تتغير . ثم عرفت انه قد ارتحل الى مسكن صغير بالقرب من البحيره الكبيره، وانه قد شيد المنزل بنفسه . وانه يتأهب لسن المعاش فقلت له ان امامك بعض الوقت لانك مولود فى سنه 1944 . فجلجلت ضحكته قائلاً انت ايها الاسود لا يفوتك شئ .
    سبب معرفتى بتاريخ ميلاده . هو انه حضر فى سنه 1994 . وكان محتفلاً بعيد ميلاده الخمسين . وأتى الى مقهى تيفاني يمتلكه الصربى تاسا . وكان يستفذ بعض الصرب ويلوح بمسدسه ، ويجلس على طاولتى . وكنت قد اقنعت احد الصرب والذى فى طريقه الى يوغسلافيا . ان يعطينى مبلغاً استدانه منى صديقه المتواجد فى صربيا وقتها . وعندما اقتنع الرجل بعد تردد وادخل يده فى جيبه . انطلقت طلقه من مسدس مويو واستقرت فى ارضيه المقهى . فاندفع الصربى خارج المقهى كالاعصار . وعندما شاهد مويو نظرة الغضب فى وجهى قال لى ضاحكاً ( اون مينا كازى ، لازى . نى لازى . ) وتعنى ان احدهم قد قال مستخفاً بان المسدس ( يكذب ) كما نقول فى السودان كضبت البندقيه . فاراد ان يقنعه . وضاع على المبلغ لان ذلك الصديق لم يرجع من صربيا .
    فى بدايه السبعينات اغتيل السفير اليوغسلافى فى السويد بواسطه الكرواتى بارتش ، والذى هرب من السجن الى اورقوى فى جنوب امريكا. صار من مدربى الحرس الرئاسى في فنون الرياضة القتالية وكل الاسلحة . اشارت اصابع الاتهام لبعض المتعاونين، احدهم كان مويو، الذى كان قوياً فى شبابه . اعتقل مويو. وحاول اليوغسلاف بكل الطرق ان ينقلوه الى يوغسلافيا ولكن السويديون لا يسلمون اى شخص لدوله تمارس الاعدام .
    مويو كان يحسب نفسه كل الوقت كرواتياً غيوراً ، وبطلا.السبب أن وان الكروات يقولون ان اللهجه الكرواتيه الممارسه فى الهرسك هى اللغه الكرواتيه النقيه . وعندما انفصلت كرواتيا , صار كالمجنون عندما رفضه الكروات لانه مسلم . وكان فى بدايه الحرب اليوغسلافيه يستفذ الصرب ويتحرش بهم ويحمل سلاحاً نارياً طيله الوقت . ثم صار يتحرش بالكروات ويشتمهم ويقول ان الدين لا يعنى الجنسيه وهو كرواتى اصيل من الهرسك . .
    مويو عمل لسنين طويله فى الدول العربيه بعضها كان نشاطاً حربياً . وان كان ماهراً بيديه , قام باصلاحات مطاعم او مقاهى ، متخصصاً فى التهويه . كما عمل لسنين عديده كعامل لحام فى حقول البترول فى دول عربيه والنرويج . .
    باريتش قاتل السفير قبض عليه فى امريكا، عندما ذهب فى اجازه من امريكا الجنوبيه ورحل الى السويد ليكمل فتره حكمه بعد هروبه من السجن . في السويد ليست هنالك مادة في العقوبات تدين الهروب من السجن . انها غريزة طبيعية أن يحاول الانسان الهروب الى الحرية . حاول ( الجنرال ) . فلاستا بتروفيتش رئيس المافيا اليوغسلافيه ويسكن في مدينتنا ان يصفيه فى السجن . فكلف ثلاثه من رجاله من المحكوم عليهم بالسجن بالمهمه ولكن رجال فلاستا فشلوا واصابهم باريتش برضوض وكسور داميه . ومن الممكن انهم قد استخفوا به لانه لم يكن بالرجل الضخم . وبعد قضاء فتره السجن التى لم تكن طويله حسب القانون السويدى، الذى لم يكن يحكم على جرائم القتل باكثر من سته او ثمانيه سنوات . السياسة كانت تجنب الفترات الطويلة في السجون ليعود المسجون سريعا الى الحياة الطبيعية . رجع بارتش ليعمل فى جنوب امريكا كمرتزق .
    عندما انفصلت كرواتيا واستقلت من صربيا حسب بارتش انهم سيجعلوا منه بطلاً . وكما عرفت من صديقه ايفان كرنجه الكرواتي ، فان الرئيس الكرواتى توجمان هو الذى امر بتصفيته وربما لانه لم يكن يريد ان يقال انه يحتضن مرتزق محكوم عليه بتهمه القتل . وربما كما قام به الجنجويد اعتقلوا ابو لولو كما حكموا على المجرم الظابط الحقير قاتل البطلة عوضية عجبنا،أو قتلة المدرس عوض الخير . حكم عليهم بالاعدام ولم ينفذ الحكم .او بسبب ولائه القديم لزميله السفير الشيوعى . فتجمان على عكس اغلب الكروات حارب بجانب الروس والصرب فى الحرب العالميه الثانيه ، حيث فقد الصرب ربع اهلهم واطيح بالملكية . صربيا لم تحرر بواسطة الحلفاء أو الروس كبقية الدول . هزموا الالمان عن طريق حرب الانصار ،، البارتزان ،، في معركة لولا ريبا ،،. لهذا لم يخضع اليوغسلاف لاى جهة . هنالك اسطورة البارتزانكا ،، ليبا ،، وتعني الجميلة ، في الثامنة عشر التي تنتشر صورتها وهى امام المشنقة وتحت شجرة . طلب منها الظابط الالماني أن تدله على رفاقها وسيطلق سراحها ..... قالت .... لا تتعب نفسك ستعرفهم عندما يأتون ليأخذوا بثأري . شنق الضابط النازي على نفس الشجرة .
    الرئيس توجمان من اسره معروفه ووالده كان بروفسوراً ، الا ان ولائه للشيوعيه لم يجعله يتوقف بسبب اعدام والده وتصفيه كثير من المثقفين بافكار مختلفه . .
    بما ان اليوغسلاف كانوا الدوله الاشتراكيه الوحيده التى تسمح لمواطنيها بالسفر، فان كثير من اليوغسلاف قد التحقوا بالجيوش الاجنبيه نسبه للفقر الذى عم يوغسلافيه بعد الحرب العالميه وحتى الستينات والسبعينات ولهذا هاجروا الى كل بقاع الارض للعمل . جنوب افريقيا كانت مقصدهم . كما استخدمهم ايان اسميث فى روديسيا عندما سلم الانجليز روديسيا الى الاقليه البيضاء
    بعض اليوغسلاف اللذين قابلتهم عملوا فى جنوب افريقيا . وبعضهم كانوا لطفاءً وقد طردوا من جنوب افريقيا . لانهم لم يستطيعوا ان يقاوموا سحر البنات الافريقيات . وكانوا يقولون . لم نكن اغنياء ولم نكن نتكلم الانجليزيه بطلاقه. والفتيات البيض كن ينظرن الينا كبشر متدنيين ولم نستطع ان نقاوم جمال الافريقيات . ونحن فى يوغسلافيا كل الوقت كنا نحلم بالفتيات السود الجميلات
    من المرتزقه اليوغسلاف اللذين شاهدتهم المرتزق ليقه. وسمى ليقه لان هذه اختصار لكلمه ليجانت وتعنى الفيلق ولقد عمل فى الفيلق الاجنبى لسنين طويله. وهو الذى قتل الرئيس جنجتش . انتقاماً لتسليمه الرئيس اسفوبودان ميلوسوفتش للامريكان حيث قدم للمحكمه ومات قبل فتره فى الاسر .
    السفاح رادوقان كراديتش قتل عزب اغتصب 8 الف من البوسنيين في سوبوتنتسا . اختفى تماما بعد الحرب .ارتكب غلطة حمقاء اشترك في برنامج في التلفزيون الصربي . ظن أن العالم قد نسيه خاصة بعد تغيير مظهره . انتهى به الامر عند المحكمة الجنائية . .
    الكروات كانوا طيله الوقت اكثر الجنود الاسلاف قسوةً وانضباطاً . ولقد استخدمهم النمساويون فى امبراطوريتهم لقمع كل الانتفاضات وقهر الآخرين . دورهم كان كدور القوقاز بالنسبه لقيصر روسيا . والمجموعتان كانا لا يستسلمان فى الحروب لانهم لا يجدون عطفاً او معاملة جيدة بسبب سيرتهم الفظيعة . رجال الجبل الاسود , كانوا يمثلون العمود الفقرى للجيش اليوغسلافى وقدموا اكثر الضباط حتى صارت الجنديه ملازمه لهم . عددهم لم يصل الى المليون . .
    فى السبعينات ظهرت مجموعه من الشباب اليوغسلاف ممتلؤون قوه ، شراسه وثقه. عرفوا باولاد الجنرالات . لان اباءهم كانوا جنرالات فى الجيش، منهم شارلى واركان , زلكو وبويا بتروفتش ، الذى لم يكن والده جنرالاً حقيقياً ولكن كان يطلق عليه لقب الجنرال . وعندما يذهب الى يوغسلافيا من السويد كان يعامل كجنرال . ويستقبله رجل الدوله القوى وساعد تيتو الايمن اسطمبولوفيتش . هؤلاء الشباب وجدوا دعماً من المخابرات اليوغسلافيه التى لا تقل شراسه عن الكى جى بى وقد تتفوق على الموساد. وبدونها لما تمكن تيتو من السيطره على يوغسلافيا وملايين اليوغسلاف خارج يوغسلافيا .
    زلكو الذى اشد المجموعه ذكاءً ومعقولية انتهى به الامر كمدمن هروين . آركان صار بليونيراً فى يوغسلافيا وصار له جيش كامل من المرتزقه عرفوا بنمور اركان . شارلى الذى كان اشرسهم اثرى وذاع صيته الا انه بالنسبه للتطورات الاخيره وبعد مشاركتهم فى حرب البوسنيا كزعماء للمرتزقه انقطعت اخباره، او حاول ان يختفى عن الاضواء . .
    شارلى كان دائماً سريع الانفعال والغضب . وبعد الحرب الاهليه والنهب والجريمه المنظمه صار يحس بانه إله . كان يطوف فى بلغراد يتقدمه كلب من نوع البولترى القاتل لا يسمح لاى انسان ان يقترب منه ويهاجم كل من يقترب منه . كان يقول انه قد كلفه عشره الف دولار . وعندما راهنه زلكو بانه يمكن ان يربت على الكلب وافق . فجلس زلكو على الارض باسطاً يديه ببطئ ثم ربت على الكلب فضحك الحضور . فاخرج شارلى مسدسه وقتل الكلب . ولولا تدخل الآخرين فقد كان مصراً على قتل صديقه زلكو .
    بويا بتروفتش الذى كان نحيفاً فى شبابه صار يشبه اباه العملاق فلاستا . وبعد زواج بويا من ابنه الرئيس اسفوبودان ملوسوفيتش بالتبنى صار يتحكم فى البشر . ويفتخر بانه قد قتل ما لا يقل عن ثلاثين شخصا بيديه . آخر مرة اقابل فلاستا كان يقول لنا ان ابنه بويا سيقتل لانه لم يعد في الامكان السيطرة عليه . بعدقتل بويا في بيوقراد تمت تصفية الجنرال فلاستا بتروفيتش في شقته في المانيا بواسطة شخص يثق به، والا لما ادخله شقته . دفن فلاستا في مدينتنا . كنت تلك اكبر جنازة في تاريخ المدينة . عندما اقتربت كالعادة لكي انحني قليلا لوداعه كانت الصورة البرواز الجميل مغطاة تماما بدموع اقوى الرجال من كل اوربا . بعدها بفترة تمت تصفية كابتن فلاستا ومساعده ،، بيرو ،، في وضح النهاروفي وسط المدينه وهو جالس بجانب حارسه المسلح في مقهى صيفي .
    من قام بتصفية الكبار هم ابناء واقرباء من استخدمهم الجنرال فلاستا وكابتنه بيرو . لقد فقدوا آباءهم للسجون او للموت . في هذه المهنة يستحيل أن لا يختلف المرتزقة أو من استخدمهم . سيؤكد الزمن ما اقول .
    .
    اركان كان اكثرهم معقوليه يخطط وينفذ فى صمت . قام فى سنه 1982 بنهب المركبه المصفحه لنقل اموال البنوك . عندما كان رجال منظمه سكيورتى الامنيه فى طريقهم الى المركبه فى متجر ان . كو. فى ... وسط مالمو والذى يشابه متجر هارولدتز فى لندن الا انه اصغر حجماً . وعندما لم يسلم رجل الامن الحقيبه بسرعه قتله اركان بالرغم من ان الرجال لم يكونوا مسلحين . والمتجر كان يبعد امتاراً من عماره مكتبى . وحقق مع يوغسلافى كرواتى اسمه نينو يسكن فى نفس عماره المتجر كان تربطنى به واخيه اونو صداقة . وجدت ورقه على المنضده تحوى رقم تلفونى .كما اخبرني نينو .
    تلك الفلوس المنهوبه وبعض العمليات الاخرى التى نفذت بكفائة عسكريه بواسطه جنود سابقين ومرتزقه جعلت اركان صاحب راس مال، وظفه جيداً فى يوغسلافيا . وعند الحصار الاقتصادى على يوغسلافيا صار له اسطول ضخم من الشاحنات والبوارج لنقل البترول والسلع المحظوره , ثم كون جيشاً من المرتزقه عاثوا فساداً فى فوكوفار عند بدايه الحرب الصربيه الكرواتيه ودمرت فوكوفار تماما. ثم انتقل بجيشه ( نمور اركان ) الى الهرسك وبوسنيا . وصار مالكاً لفريق كره قدم ينافس فى المباريات الاوربيه . تزوج بمغنيه جميله فى العشرينات من عمرها . غطى التلفزيون والصحافه الاوربيه زواجه. وظهر فى زى جنرال صربى قديم. وكان الزواج بمثابه زواج القرن ولم ترى يوغسلافيا زواجاً مثله . اركان ومجموعته كانوا متطرفين فى احساسهم الوطنى ويبالغون فى شعورهم الصربى بالرغم من انهم ولدوا وعاشوا خارج صربيا . فمسقط رأس اركان هو زغرب عاصمه كرواتيا . ومن الممكن ان هذا الاحساس جعلهم متطرفين لاثبات انتمائهم لصربيا . فعصابه اليد السوداء التى قتلت الارشدوق النمساوى فى سرايفو عاصمه البوسنيا فى 1914 واشعلت الحرب العالميه الاولى كانت صربيه .



    تلك المجموعه من اليوغسلاف صفت بعضها .
    شوقي























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de