الجنوح للسلم ومخاوف الخيانة: وجهة نظر دينية بحتة كتبه محمد الصادق

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 11-12-2025, 02:54 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-11-2025, 04:21 PM

محمد الصادق
<aمحمد الصادق
تاريخ التسجيل: 04-11-2021
مجموع المشاركات: 203

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الجنوح للسلم ومخاوف الخيانة: وجهة نظر دينية بحتة كتبه محمد الصادق

    04:21 PM November, 11 2025

    سودانيز اون لاين
    محمد الصادق-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر



    اقتباس (١):
    ▪▪▪•••
    ⏬《يقول الله تعالى:
    {وَإِنْ جَنَحُوا لِلسَّلْمِ فَاجْنَحْ لَهَا وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّه
    ِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ} [الأنفال: 61]؛
    وهذه قاعدة عامة في الشريعة الإسلامية،
    لأن السلم عندنا أصل
    والحرب ضرورة عَرَضية.
    وهذا بخلاف ما يُشيع الجاهلون
    من أن المسلمين يسعون إلى الحروب سعيا!...
    ومعنى جنوح الأعداء إلى السلم،
    هو ميلهم إليها،
    واختيارهم لها على الحرب والقتال.
    والأمر بإيثار السلم،
    هو للنبي ولكل خليفة بعده؛
    هو من باب اختيار الأصل في التشريع على الفروع.
    لكنّ هذا الجنوح إلى السلم من قِبل المسلمين،
    لا ينبغي أن يكون عن مهانة أو صغار،
    كما نرى في زماننا.
    وإن استجابة المسلمين للصلح مع الأعداء،
    لا تكون إلا مع التوكل على الله؛
    لأنهم لا يعلمون ما يُخفَى لهم من خطط تمويهية،
    يكون ظاهرها طلب الصلح،
    وباطنها الإيقاع بهم.
    وإن هم توكلوا على الله في السلم،
    كتوكلهم في الحرب،
    فإن الله يتولى أمرهم بحسب علمه المحيط》

    https://www.alomariya.org/الحوار-الغائب-ج3-23/https://www.alomariya.org/الحوار-الغائب-ج3-23/

    اقتباس (٢):
    ▪▪▪•••
    ⏬ 《... وَإِنْ كَانَ لِلْمُسْلِمِينَ مَصْلَحَةٌ فِي الصُّلْحِ،
    لِنَفْعٍ يَجْتَلِبُونَهُ، أَوْ ضَرَرٍ يَدْفَعُونَهُ،
    فَلَا بَأْسَ أَنْ يَبْتَدِئَ الْمُسْلِمُونَ بِهِ
    إِذَا احْتَاجُوا إِلَيْهِ.
    وَقَدْ صَالَحَ رَسُولَ اللَّهِ أَهَلَّ خَيْبَرَ
    عَلَى شُرُوطٍ نَقَضُوهَا فَنَقَضَ صُلْحَهُمْ.
    وَقَدْ صَالَحَ الضَّمْرِيَّ وَأُكَيْدِرَ دَوْمَةَ وَأَهْلَ نَجْرَانَ،
    وَقَدْ هَادَنَ قُرَيْشًا لِعَشْرَةِ أَعْوَامٍ حَتَّى نَقَضُوا عَهْدَهُ.
    وَمَا زَالَتِ الْخُلَفَاءُ وَالصَّحَابَةُ عَلَى هَذِهِ السَّبِيلِ الَّتِي شَرَعْنَاهَا سَالِكَةً،
    وَبِالْوُجُوهِ الَّتِي شَرَحْنَاهَا عَامِلَةً.
    قَالَ الْقُشَيْرِيُّ:
    إِذَا كَانَتِ الْقُوَّةُ لِلْمُسْلِمِينَ
    فَيَنْبَغِي أَلَّا تَبْلُغَ الْهُدْنَةُ سَنَةً.
    وَإِذَا كَانَتِ الْقُوَّةُ لِلْكُفَّار
    ِ جَازَ مُهَادَنَتُهُمْ عَشْرَ سِنِينَ،
    وَلَا تَجُوزُ الزِّيَادَةُ.
    وَقَدْ هَادَنَ رَسُولَ اللَّهِ أَهَلَّ مكة عشر سنين ...
    وَقَالَ الشَّافِعِيُُّ:
    لَا تَجُوزُ مُهَادَنَةُ الْمُشْرِكِينَ أَكْثَرَ مِنْ عَشْرِ سِنِينَ،
    عَلَى مَا فَعَلَ النَّبِيُّ عَامَ الْحُدَيْبِيَةِ،
    فَإِنْ هُودِنَ الْمُشْرِكُونَ أَكْثَرَ مِنْ ذَلِكَ فَهِيَ مُنْتَقَضَةٌ،
    لِأَنَّ الْأَصْلَ فَرْضُ قِتَالِ الْمُشْرِكِينَ حَتَّى يُؤْمِنُوا أَوْ يُعْطُوا الْجِزْيَةَ.
    وَقَالَ ابْنُ حَبِيبٍ عَنْ مَالِكٍُ:
    تَجُوزُ مُهَادَنَةُ الْمُشْرِكِينَ السَّنَةَ وَالسَّنَتَيْنِ وَالثَّلَاثَ، وَإِلَى غَيْرِ مُدَّةٍ ...
    وَدَلَّ عَلَى جَوَازِ صُلْحِ الْمُشْرِكِينَ
    وَمُهَادَنَتِهِمْ دُونَ مَالٍ يُؤْخَذُ مِنْهُمْ،
    إِذَا رَأَى ذَلِكَ الْإِمَامُ وَجْهًا.
    وَيَجُوزُ عِنْدَ الْحَاجَةِ لِلْمُسْلِمِين
    َ عَقْدُ الصُّلْحِ بِمَالٍ يَبْذُلُونَهُ لِلْعَدُوِّ،
    لِمُوَادَعَةِ النَّبِيِّ عُيَيْنَةَ بْنَ حِصْنٍ الْفَزَارِيِّ،
    وَالْحَارِثِ بْنِ عَوْفٍ الْمُرِّيِّ يَوْمَ الْأَحْزَابِ،
    عَلَى أَنْ يُعْطِيَهُمَا ثُلُثَ ثَمَرِ الْمَدِينَةِ،
    وَيَنْصَرِفَا بِمَنْ مَعَهُمَا مِنْ غَطَفَان
    َ وَيَخْذُلَا قُرَيْشًا،
    وَيَرْجِعَا بِقَوْمِهِمَا عَنْهُمْ》
    ⏫ [تفسير القرطبي]

    اقتباس (٣):
    ▪▪▪•••
    ⏬《السلم والسلام والإسلام
    مصطلحات مركزية في القرآن الكريم،
    دعا إليها، ورفع من شأنها، ووجه الأنظار إليها؛
    فنحن نقرأ بخصوص دعوة المؤمنين إلى الالتزام بأحكام الإسلام جميعها،
    قوله تعالى:
    {يا أيها الذين آمنوا ادخلوا في السلم كافة} (البقرة:208)؛
    ونقرأ في صفة القرآن الكريم بأنه: {يهدي به الله من اتبع رضوانه سبل السلام} ...
    وإذا وجهنا أنظارنا تلقاء ساحات القتال،
    ومواطن النـزال، ومخابر الرجال،
    وجدت خطاب القرآن يقول:
    {وإن جنحوا للسلم فاجنح لها} (الأنفال:61)
    فالآية خطاب عام بالدعوة إلى الاستجابة للسلم،
    إذا ما طلبه الخصم.
    ثم إننا نقرأ خطاباً من نوع آخر في القرآن، يقول:
    {فلا تهنوا وتدعوا إلى السلم وأنتم الأعلون} (محمد:35)،
    وهذا الخطاب ينهى المؤمنين عن الاستكانة للعدو، ومسالمته،
    ويخبر أن النصر مع المؤمنين إن صدقوا الله في جهادهم لأعدائهم.
    ...
    أما قوله تعالى:
    {فلا تهنوا وتدعوا إلى السلم وأنتم الأعلون}،
    فيتحدث عن حالة يطلب المسلمون فيه السلم من الأعداء ابتداءا
    إذن، لما كان مورد الآيتين مختلفاً،
    فقد استدعى ذلك اختلافاً في الحكم،
    دون أن يعني ذلك تعارضاً بين الآيتين؛
    لاختلاف الحالتين، واختلاف الموردين
    اللذَيْن تتحدث عنهما كل آية.
    وللعلم، فإن دعوة المسلمين الكفار إلى الصلح ابتداء -كما يذكر الطبري-
    لم يرد لها ذكر في القرآن،
    وإنما الذي ورد أن يجنحوا للسلم،
    إن طلب منهم الكفار ذلك.
    هذا، وقد رد الطبري قول القائلين بالنسخ
    فقال ما حاصله:
    ومن قال بأن هذه الآية منسوخة،
    فقول لا دلالة عليه من كتاب، ولا سُنَّة، ولا فطرة عقل.
    ومنهم من نفى أن يكون بين الآيتين نسخ أو تخصيص،
    وإنما كل آية يُعمل بها في موضعها؛
    ومحصل هذا التوجه كما يفيده كلام ابن كثير:
    أن الأصل قتال أهل الشرك، إذا أمكن ذلك،
    والعمل بهذا يكون على وفاق قوله تعالى:
    {فلا تهنوا وتدعوا إلى السلم وأنتم الأعلون}؛
    أما إن كان المسلمون في حالة ضعف،
    بحيث لا يمكنهم قتال المشركين،
    فإنه - والحالة كذلك -
    يجوز مهادنتهم،
    ولو لم يطلب المشركين الصلح.
    وعلى هذا - بحسب ابن كثير -
    لا منافاة، ولا نسخ، ولا تخصيص بين الآيتين.
    وقريب مما ذهب إليه ابن كثير،
    ما ذهب إليه الشوكاني،
    مع شيء من الاختلاف في التوجيه،
    حيث قرر الشوكاني أنه:
    "لا مقتضى للقول بالنسخ،
    فإن الله سبحانه نهى المسلمين في هذه الآية
    عن أن يدعوا إلى السلم ابتداء،
    ولم ينه عن قبول السلم إذا جنح إليه المشركون،
    فالآيتان محكمتان ولم يتواردا على محل واحد
    حتى يحتاج إلى دعوى النسخ أو التخصيص"
    ...
    فتحصل مما تقرر في هذا المسلك،
    أن الدعاء إلى السلم المنهي عنه في قوله تعالى:
    {فلا تهنوا وتدعوا إلى السلم وأنتم الأعلون}،
    إنما هو طلب السلم والمسالمة من العدو في حال قدرة المسلمين،
    وخوف العدو منهم،
    فالنهي عن السلم هنا مقيد بكون المسلمين داعين له،
    وبكونهم في حالة قوة ومَنَعة،
    بحيث يدعون إلى السلم رغبة في الدعة؛
    أما السلم الوارد في قوله تعالى:
    {وإن جنحوا للسلم فاجنح لها}،
    فإنه سِلْم طلبه العدو،
    فليست هذه الآية ناسخة لتلك ولا العكس، ولكلٍّ حالة خاصة》
    ⏫ موقع إسلام ويب:
    [آيات ظاهرها التعارض]

    مقالات ذات صلة:
    بين البرهان وابن الوليد: شجاعة الإنسحاب:
    https://sudaneseonline.com/board/505/msg/1761668279.html

    □■□■□■
    تذكرة متكررة:
    ¤¤¤¤¤¤¤¤
    بالدعاء على الظالمين
    الذين أشعلوا الحرب
    ونفخوا في نارها
    واخرجوا الناس
    من ديارهم بغير حق
    وسفكوا الدماء
    وهتكوا الأعراض
    ونهبوا الحقوق
    وساموا الناس سوء العذاب
    الله غالب ..
    ودعاء المظلوم
    لا شك مستجاب























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de