الرشيد: الشخص الذي خان الجميع .. ليبقى وحيداً (5-5) كتبه محمد عبدالله

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 11-08-2025, 07:12 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-08-2025, 04:41 PM

محمد عبدالله ابراهيم
<aمحمد عبدالله ابراهيم
تاريخ التسجيل: 12-21-2015
مجموع المشاركات: 107

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الرشيد: الشخص الذي خان الجميع .. ليبقى وحيداً (5-5) كتبه محمد عبدالله

    04:41 PM November, 08 2025

    سودانيز اون لاين
    محمد عبدالله ابراهيم-الخرطوم-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر







    تنويه:

    أولاً: سلسلة مقالات قادمة:

    1. سكرتير سياسي وضابط أمن: من مشروع السودان الجديد إلى أيديولوجيا البزة .. مأزق حركة سقطت في متاهات العسكر (1-10).

    2. الأمينة العامة للحركة، مفوضة العون الإنساني الاتحادي: امرأة تختبئ خلف قناع الخديعة (1-5).

    ثانياً:

    في محادثة اسفيرية حديثة، تواصلت معي إحدى الرفيقات المنتميات إلى الحركة الشعبية - قيادة مالك عقار، وتشغل موقعاً وظيفياً في النيل الأزرق، وقدمت لي نصائح ثاقبة، ترجتني التحلى بالصبر وضبط النفس، وعدم الاغرق في صراعات الماضي مع رفاق الأمس، حتى وإن اختلفنا معهم، وأوضحت لي أن التحولات الحالية بسبب الحرب اللعينة التي أعادت تشكيل الكثير من المواقف والاولويات، وأن الحكمة تقتضي ترك مساحات من الاحترام والتقدير، لأنه قد يحين يوم نلتقي مجدداً في رحاب مشروع السودان الجديد.



    وللأمانة التاريخية انني أشهد على صدقها ونبلها، وهي رفيقة مهذبة وملتزمة لا تحمل في قلبها سوى الخير والمحبة للجميع. ولكن الحقيقة أكثر قسوة من هذا التوصيف الفردي، فهذه الرفيقة تعكس صورة من وجدوا أنفسهم أسرى داخل دوامة الحركة الشعبية، واتفقت معي في تقييمها للعديد من المشاكل الداخلية والأسباب التي خلقت بيئة قذرة وتآمرية فاسدة، وأصبح الرئيس نفسه أسيراً لها، وعاجزاً عن اتخاذ أي قرار ومستسلماً لسطوة المصالح الذاتية التي حولت الحركة إلى أداة بيد جهات لا تعير أي اهتمام لمصلحة الوطن أو المشروع الذي ناضلنا من أجله. ومع تقديري واحترامي الكبيرين لحديثها ونصائحها، أقولها بوضوح .. لست مهتماً بالمحافظة على أي مساحة للتعاون المستقبلي مع بعض الرفاق حتى لو بعث الدكتور جون قرنق مؤسس الحركة الشعبية ليجمع شتات الرفاق من جديد، ومع ذلك لا أحتفظ بأي ضغينة شخصية ولا أحمل أي عداوة مع أحد، وإنني لم أكتب عن الحركة بعد، ولم أخض أي صراع مع قياداتها، وكل ما أكتبه موجه ضد بعض التافهين الذين تسللوا حين غفلة وشوهوا الحركة وأفسدوا صفوف الرفاق.

    وشكرا،،



    الرشيد: الشخص الذي خان الجميع .. ليبقى وحيداً (5-5)



    للأسف لم تكن هذه الخطابات في خدمة الحركة الشعبية أو الجيش الشعبي؛ حتى تلك التي كانت تحمل إشارات للجيش أو للحركة، كانت مجرد تمويه لإخفاء النوايا الحقيقية، وكان المستفيد الأكبر من كل هذه الأوراق والخطابات مجموعة محدودة من الحركة، بالإضافة إلى آخرين من الجهات الحكومية والأمنية والاستخباراتية التابعة للدولة العميقة. وهكذا أصبح صاحبنا أداة مزدوجة، تعمل لصالحه وصالح الأجهزة التي توظفه، على حساب مبادئ الحركة وأهدافها، بل وعلى حساب الرفيقات والرفاق الذين لا حول لهم ولا قوة.

    وعند اندلاع الحرب في 15 أبريل 2023، هرب الرشيد أنور الى الشمالية تاركا مالك عقار، الذي كان مقر إقامته تقع وسط المواجهات العسكرية الحربية في الخرطوم، وبعد تمكن عقار من الخروج والوصول إلى النيل الأزرق، عاد الرشيد من جديد، وكعادته، بدأ في ممارسة سلوكياته المؤامرة والممارسات القذرة، وقام بتوظيف شخص في مكتب عقار، يدعى “م. ك”، وهو شخص ليس له أي علاقة بالحركة الشعبية ومفصول من شرطة المباحث، لكنه كان جزءاً من شبكة الخرطوم المستفيدة من استغلال المكتب.



    وفي بورتسودان أعادت الشبكة نشاطها، معتمدة نفس النهج لتحقيق مصالحها الشخصية عبر استغلال مكتب عقار، خاصة فيما يتعلق بالتأشيرات من السفارة المصرية، حيث كان المواطنون، وخصوصاً المرضى يدفعون آلاف الدولارات للحصول عليها، بالإضافة إلى استغلال مؤسسات الموانئ البحرية في المدينة، وتحول المكتب إلى أداة للربح الشخصي والخدمة لمن يدفع المال، بينما كان يفترض أن يكون قلعة للمبادئ والالتزام الوطني، الا انه للأسف كل شيء أصبح خاضعاً للمصلحة، حتى مالك عقار نفسه، الذي كان من المفترض أن يمثل الحقيقة والثورة والنضال، وجد نفسه محاصراً وتائهاً وسط دوامة الفوضى والعبث، وغارقاً في واقع يبتعد عن كل ما ناضل من أجله.



    ولم يكتف الرشيد بذلك، بل قام بجلب عدة أشخاص لا علاقة لهم بالحركة الشعبية للعمل في مكتب عقار، على حساب عدد كبير من رفاق الحركة من بينهم "أ. ف" كمستشار سياسي، و"ع. ع، و"ب. أ" كصحفيين، بالإضافة إلى شخص يدعى "ف". واللافت أن هذا الشخص الأخير، رغم كونه تابعاً للحركة الشعبية - قيادة عبد العزيز الحلو، ولم يعلن استقالته منها، كما لم يعلن انضمامه إلى الحركة الشعبية - قيادة عقار، فهو من أبناء بورتسودان، وقد تم تقريبه ويلتقي به شبه يومياً، ليس للحصول على معلومات عن الحركة بقيادة الحلو، بل لمصالح شخصية من الموانئ البحرية خاصة ان "ف" يتمتع بعلاقات واسعة مع عدد من الأشخاص العاملين في مؤسسات الموانئ ببورتسودان، وتربطه بهم روابط أسرية ما جعله أداة للوصول. بالإضافة إلى ذلك، تم جلب فتاة أخرى لا صلة لها بالحركة الشعبية، وهي في الأصل تعمل في مجال الأعمال، وخصوصاً في تجارة العملة، وأحياناً تكلف بكتابة وصياغة المنشورات حول أنشطة مالك عقار، ونشرها على صفحاته الرسمية في فيسبوك وتويتر (X)، وهذا الدور يحول عمل المكتب من إطار تنظيمي ووطني إلى أداة لإدارة الأغراض والمنافع الشخصية، بعيداً عن مبادئ واهداف الحركة، والمؤسف أكثر، أقام علاقة وقحة استغل فيها النساء، بما في ذلك إحدى الرفيقات تدعى “أ”، وكان يتواصل معها باستمرار، وعندما حدث أمر ما، قطع كل اتصالاته بها، وأنكر تماماً أي مسؤولية عن الأمر، ولم يرد على أي من محاولاتها للتواصل، تاركاً إياها في مواجهة المجهول.



    وهكذا، أصبح رمزاً للخيانة المنظمة، وللولاء المشروط بالمال والمصالح الشخصية، وسط حركة كان يفترض أن تحميها المبادئ والضمير .. كل خطواته كانت مؤامرات، وكل شبكات الزيف التي نسجها حفرت جداراً فاصلاً بين الحقيقة والخيال وبين الولاء والمصلحة وبين الثورة والخيانة، واصبح معزولاً حتى وسط رفاقه لا يحمل شيئًا سوى شنطة تضم مسدساً وكميات من عروق الأشجار والحجات "طلاسم كجور" من "فكي الدمازين، وقد روى لي أحد الرفاق أن هذا "الكجور" هي السبب في استمرار بقائه وكانت السبب في تعيينه مؤخراً سكرتيراً سياسياً للحركة الشعبية - قيادة عقار، فقلت له ساخراً "من استخدم الكجور كجر .. تبا للكاجر والمكجر!".



    وسأكتب عن هذه الحقبة في سلسلة مقالات قادمة بعنوان: "سكرتير سياسي وضابط أمن: من مشروع السودان الجديد إلى أيديولوجيا البزة .. مأزق حركة سقطت في زمن العسكر (1-10).



    محمد عبدالله

    [email protected]
























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de