جدلية الحرب والتفاوض كتبه أحمد المهدي

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 10-27-2025, 10:05 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-24-2025, 11:27 PM

أحمد المهدي
<aأحمد المهدي
تاريخ التسجيل: 12-21-2022
مجموع المشاركات: 26

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
جدلية الحرب والتفاوض كتبه أحمد المهدي

    11:27 PM October, 24 2025

    سودانيز اون لاين
    أحمد المهدي-Sudan
    مكتبتى
    رابط مختصر








    على الرغم من إختلاف الآراء حول إنطلاق التفاوض للاجل ايقاف الحرب منذ الأمس وما اشيع وانتشر عنها من لغط وانقسام في الآراء ما بين مصدق ومكذب ومستنكر ومرحب الا أن الشواهد والدلائل على أرض الواقع تنفي احتمالية إيقافه أو التوصل إلى إتفاق حوله.

    ما يظهر جليا هو استمرارية الحرب وعدم توقفها قريبا ما لم يكن هناك قناعة عقلية حقيقية بإيقافها وهذه القناعة ليست متوفرة لجيش الحركة الإسلامية الذي يعي جيدا ان لا مستقبل حقيقي لقيادته الحقيقية ودولته العميقة إذا ما توقفت الحرب و يعلمون بأن ثورة ديسمبر المجيدة ما زالت حية في القلوب ولم تطفئها الزمن ولو اشغل أهلها النزوح والكروب والتشرد وإذا ما عادوا بعد توقفها سيكون قولهم وعملهم مرة أخرى "اي كوز ندوسو دوس".

    لن تتوقف الحرب ما لم يحقق الإسلاميون أهدافهم التي أشعلو النار من أجلها لوأد التحول الديمقراطي ومدنية الدولة التي بدأت مؤشراتها تلوح في الأفق ، ووأد أحلام السودانيين بوطن يليق بهم. بعد أن استنفدت جميع حيلهم ومن ثم لجوئهم لاستخدام العنف كأحد الأدوات التي يجيدونها .

    العنف الذي يؤمنون به أكثر من الله الذي يتخذونه ستارا، العنف الذي وسم التاريخ الإنساني، وسماه ماركس قابلة التاريخ، وعدد إنجلز دوره فيه كأداة تحرك التاريخ حين تفشل الحلول السلمية، وأن الأفكار المثالية عاجزة عن مواجهته، وأنه ضرورة عندما تنسدل سبل التغيير السلمي، وآمن به حسن البنا وجماعته الإجرامية في تحقيق الأهداف السياسية. فلا غرو إذا ما التقيا مع بعضهم البلبسة.

    ايمان الإسلاميين بالعنف كطريقة وصول وبقاء في السلطة يسمونه "جهاد" ولو كان جهادا ضد "مسلمين مثلهم". في حين انه في حقيقته مجرد تمسك مادي ودنيوي بالسلطة وما يتمخض عنها من امتيازات وممارسات عايشها الشعب السوداني الشعب خلال ثلاثين عام.

    وبعد كل الدمار الذى احدثوه لن تجدهم يأسوا او بحزنو على شئ واهمين أنفسهم بحلم العودة بإعمار شكلي للبنايات المهدمة و تنظيف شوارع المغفرة و متوهمين بأن السودان قد عاد إليهم وان الحرب إنتهت والأمن مستتب وانهم "سيعيدونها سيرتها الأولى" عن طريق التحايل على الوعي الشعبي المدرك جيدا بأن مبررات الحرب ما زالت قائمة ومشعلوا اوراها ما زالوا احرارا وطلقاء بل ويهددون حتى الجيش المختطف والعاجز.

    في الوقت الذي يسخرون فيه من ثورة ديسمبر المجيدة ومع دعوتهم لتغيير المناهج وطمس دروس الثورة بالمناهج الدراسية لايزال الغالبية العظمى من الشعب السوداني متمسكين بمبادئها وستظل ديسمبر هي المرجعية والمشروعية وستظل ارواح شهدائها كابوسا يطارد ليل الطغاة..ومحكمة حية ومفتوحه لا تسقط بالتقادم ولا يحجبها دخان المعارك العبثية مهما تكاثف.
    Image























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de