* أسقطت البندقيةُ (ديمقراطيةَ) الشارع المعارض للسلطة (الحاكمة بالشرعية الشعبية)، حينما دعت تلك المعارضةُ العجفاء حلفاءها للخروج في مليونية يوم ٢١ أكتوبر ضد السلطة.. عدد الذين خرجوا تنديداً بانقلاب يوم ٢١ أكتوبر اليوم ليسوا بالمئات و لا الآلاف.. لم نر لهم تحركاً في الطرقات.. و لم نسمع لهم صوتاً ..
* إن الديمقراطية التي يفهمها الشارع السوداني اليوم هي تلك البعيدة عن البيئة التي تتحكم فيها عصابات داخلية وتديرها عصابات خارجية.. بيئة تتجلى في كيانات مثل (صمود و دولة التأسيس).. وهي كيانات دائماً ما تترك خيباتها وراءها، و تهرول إلى ما هو أكثر خيبة من سابقتها بتفكير سمجٌ، و كلامّ فوق كلام يكررونه بصيغ مختلفة لكنها تحمل نفس المضمون...
* لا يراجعون أنفسهم حول ما مضى مقارنه بالحاضر، إعدادا للمستقبل..
* البرهان الكيزان علي كرتي.. شوكة حوت في حلوقهم لن يتقيأوها.. و يتبارون في انتقاد تصريحات البرهان ( عمال على بطال).. لم يسعدهم مجابهة البرهان لأجندة الرباعية.. مجابهة أسعدت الشارع كله.. و أوسعت الصدع الكبير بينهم وبين الاندماج في المجتمع السوداني مستقبلاً..
* إنهم لا يرون الفاصل و نحن نراه!!
* و قد ظل الفشل علامة مميزة (باركود) لأمنياتهم.. وما حدث لمليونية ٢١ أكتوبر يشير إلى حقائق يغضون الطرف عنها.. واختفت جرأتهم و أخذت الفيديوهات و المقالات العجفاء دور البطل..
* إحدى الصحفيات الودَّاعيات لم تر في تصريحات البرهان سوى (كلام ساكت)...
* لم تكن حريصة على تبيان إيجابيات (صمود و دولة التأسيس) بقدر ما كانت حريصة على تشويه صورة الجيش و البرهان ..
* كلهم يعيشون مع ترامب في وادي عبقر بالعزوف عن الواقع والعيش في التمنيات والتعاطي في المغالطات.، و قد صرح وزير خارجية ترامب إن بلاده تسعى. عبر الرباعية، إلى وقف الحرب واستعادة الاستقرار في السودان..
* و كان آخر تصريح للبرهان بلدوزر هشم الرباعية تهشيماً لا تتبصره تمنياتهم!
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة