مدخل قيل: (تدمير الوطن سياسة لا يمارسها إلا الجهلة و المغفلين والخبثاء الذين يستغلون جهل هؤلاء وغفلتهم)
الخيانة والجهل وراء تدمير الدول كيف لعاقل آن يمنح العدو تسهيلات لدخول بلده عبر منحه المعلومات بل ويحرض ضد وطنه هل المصالح جردتهم من كل شيء.. لم أرى في حياتي من يقال انهم ساسة و مثقفين يضمرون هذا الكره والغبن اتجاة أوطنهم انه حقد مدمر للوطن وقاتل للمواطن. باعوا ضمائرهم وخسروا أنفسهم نحن نعاني من أعداء للوطن بالداخل والخارج.... بالداخل يقف فسادهم سد منيع امام التنمية و التطور.. وإيقاف عجلة الصناعة وتدمير المشاريع الزراعية.. ووالخ بالخارج عملاء وخونة يقومون بتدمير البلاد بالنيابة عن الذين يحاولون نهب الخيرات و الموارد. مانحتاجة حكومة رشيدة توظف إمكانيات الدولة من أجل البناء والتعمير ومعارضه تحترم الوطن محافظة على المبادئ والقيم التى تحصنه ضد الانهيارو الوقوع فى براثن المطامع الخارجية. الحق يقال : (لا يمكنك أن تكون بطلا وأنت تقاتل ضد وطنك) الآفة الكبرى آن يقود الجهل بعض الساسة و المثقفين ويكونوا ابواق له ويدافعون عنه هنا يجلس حملة الدكتورة وخريجى الجامعات ووالخ كالتلاميذ امام جاهل فقط لانه يمتلك المال يشكلون رأي عام يسانده ويحاولون آن يجعلوا رايهم هو الصواب والجميع على خطأ (كفى بالمرء جهلاً إذا أُعجِب برأيه ، فكيف به مُعجَباً ورأيه الجهل بعينه) الان نشاهد حصاد ما فعله نظام الإنقاذ بالمؤسسة العسكرية جعلت البندقية في يد جاهل تلك هى الكارثة الكبرى ، استغلت الأنظمة الجهل به اشعلت كافة نيران الفتن وحرقت الأرض بمن فيها.. فعلا كما قيل : (هناك شيء خطأ في النظام السياسي الذي يحتاج هرم من الجثث كل بضع سنوات) أهلنا في دارفور كانوا براميل البارود إلتى تشعلها الأنظمة لسان أهل دارفور يردد (نحن الضحية التي جربت فيها كل أنواع القتل .. حتى أحدث الأسلحة ! لكننا الأعجوبة التي لا تموت ولا تستطيع أن تموت) يبقى السلام هو هدف من ذاق مرارة الحرب سلام مشروط ومحصن ضد عودة الحرب لا مليشيات ولا سلاح خارج المؤسسة العسكرية. لن تصل بلادنا إلى مرحلة السلام المستدام الا اذا اقتنع الجميع ان (السلام لا يولد في المؤتمرات الدولية بل في قلوب الناس و أفكارهم) لنزرع بذرة التعايش السلمي و يتم نبذ خطاب الكراهية ،لتكن الأجيال القادمة أجيال همها القفز نحو عوالم التكنولوجيا و التقنيات العالية، شباب يخرج من دائرة المنكفات والجدليات السياسية العقيمة. السلام يحتاج مجهود كبير لا يتجسد على الواقع الا اذا بنى على اساس متين و وجد أركان يستند عليها حتى لاتعود الحرب بعد فترة بصورة بشعة (ان السلام كالحرب .. معركة لها جيوش وحشود وخطط وأهداف والثقة بالنفس) من يريد السلام يستعد بجيوش لهذه المعركة.. إعلاميا وسياسيا و اجتماعيا. السلام المفروض و وراءه اجندات كثيرة تخدم مصالح دول وتساند المليشيات تقف مع وجود السلاح خارج المؤسسة العسكرية حرب مؤجلة ستكون أكثر شراسة وعنف. حسبي الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم [email protected]
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة