مدخل قيل (أفضل طريقة للالتزام بالوعد هي ألا تعد بشيء)
اهتزاز الثقة بين الحكومة والمواطن نتاج طبيعى لعجزها فى تنفيذ الوعود.. خاصة ان الأنظمة يراها البعض تعمل على تفقير المواطن، من في السلطة يتمتعون بكافة الامتيازات، فى الاغلب يخططون ويعملون من أجل نهب موارد البلاد و بالتالي يصبح الفساد مستشري فى كافة المؤسسات اطلاق التصريحات العنترية والوعود إلتى لا تتحقق تدخل الحكومة فى دائرة الكذب اوالتخدير ،تستمر الأزمات الاقتصادية والحلول الوقتية إلتى تفتقد للتخطيط السليم.. بعد انتهاء الحرب توقع البعض عودة الحكومة قبل المواطن، التوقعات كانت كثيرة فى ظل تصريحات لا يمكن الوفاء بها، يجب أن تتوقف الوعود التخديرية حتى لا يرتفع سقف التطلعات. مشكلة المواطن مع الحكومات انها تفاقم الأزمات نسبة للانعدام التام للخطط و البرامج و المسارات المتضاربة فى بناء الدولة. المطلوب منها توفير الخدمات التى تضمن للمواطن حياة كريمة.. على مؤسسات الدولة أن تتنافس في الخطط الاستراتيجية إلتى تؤدي إلى بناء واعمار البلاد وفق تقنيات حديثة ،هذا كله لن تحققه غير الكفاءات الوطنية.. اكررها على قيادة الدولة محاربة الفساد و إنهاء مرحلة ضعف القيادات وازاحة الذين يشكلون عبء وعودة الرقابة والمحاسبة.. تتوقف كافة الجولات الخارجية إلتى لا يحصد منها المواطن غير إرهاق الخزينة و ارتفاع نسبة المعاناة أتمنى أن يفعلها المسؤول إلذي يفشل ويرى نفسة كما قيل (تمومة جرتق) آن يقدم استقالته قبل أن ينفرط العقد. لابد من عودة الحكومة للخرطوم قبل المواطن..لايوجد مبرر لوجودها خارج العاصمة على الاقل الأجهزة الإعلامية بطاقمها ورئيس الوزراء وطاقمه عودة الحكومة ضرورة يحتمها الواقع السياسي والاقتصادي. ألا إذا كان طاقم الحكومة لا يستطيع العيش الا فى ترف وفي فنادق ووالخ إلذي يريد بناء وطن عليها ان يجلس حتى ولو فى ظل شجرة، لكنهم ادمنوا حياة الرفاهية و العربات الفارهة و الامتيازات والمرتبات العالية ووالخ إلتى لو وضعت في قائمة البناء والتعمير لنهضت البلاد. اكررها عودة الحكومة اولا، لماذا حتى اللحظة الوزارات خارج الخرطوم ؟ قد يكون السبب الوحيد أن طاقم الحكومة لا يحتمل المعاناة ولا يستطيع العيش الا داخل مكاتب عالية البرودة ومنازل حكومية بها افخم الاثاث دون ذلك لا يوجد مبرر لعدم العودة. رسالة إلى والي الخرطوم لابد من عودة الكهرباء والمياه للمناطق التى مازالت تعاني من انعدام كافة سبل الحياة كثير من الشوارع تحتاج إلى وقفة.. حتى لا تعود فوضى الأسواق لابد من التنظيم والعمل الجاد على إنهاء فوضى الوجود الأجنبي الغير قانوني ووالخ. (الخطابة هي الكفاءة العالية في رفع الكذب إلى مرتبة الطرب، وفي الخطابة يكون الصدق ذلة لسان) أخشى أن نصل مرحلة يكون فيها الصدق ذلة لسان. حسبي الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم [email protected]
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة