* يا للسعادة الغامرة بيئة اعلام قحت، ويا لعِظم سعادة صحفيات ودًّاعِيات يرمين الودِع و يكشكشنه ثم يحللن الأحداث غير المرئية من خارج الما ورائيات بما يشعرك بأنهم داخل ما يُرى..
* ثمة خطوات متسارعة تجري لفرض الرباعية تسوية على البرهان، تسويةً يرفضها أغلب الشعب السوداني، حتى قبل عرضها على من يهمهم الأمر مباشرة..
* الشعب يدرك أن (البعر يدل على بعير،) فقدَّر تقديراً مسبباً بأن الإمارات وراء التسوية المربكة.. و وراء التسوية تعقيدات عميقة تؤجِجَ الأزمة بنيرانِ مزيد من الأزمات إذا جُرِّب تطبيقها بنظرية (البصيرة أم حمد)..
* الرباعية نفسها في معضلةِ البصيرة أم حمد بينما التسوية/ رأسّ ثورٍ لا يزال في قاع الزير الآن.. هل تكسر الرباعية الزير لإخراج رأس التسوية/ الثور؟..
* اننا نتابع لقاءاتها.. كما نتابع تصريحات البرهان عما بينه و بين بوتين.. و نقرأ للصحفيات الوداعيات و هن يمررن على جماعتهم ما يعتقدن أن منبر جدة هو نهاية خط سير التسوية/الثور..
* لا شك في احتمال العودة إلى المنبر، ومعلوم أن بيد البرهان كروت قوية في شأن المنبر، إلا أن الهدنة و المفاوضات المرتقبة سوف يُفقدان البرهان عدداً غير قليل من شعبٍ يحيط به إحاطة تاريخية مُثلى..
* و لا شك في أن بعض المحيطين بالجيش و بالبرهان سوف يربطون ربطاً قوياً بين تأخير أو تعطيل فك الحصار عن الفاشر و بين التسوية المجهولة السِمات.. لكن هناك كثيرين يرفضونها لأسباب تتعلق بتعديات ميليشيا الجنجويد البربرية على كل أرض السودان..
* لا كثير معلومات عن موافقة البرهان على لقاء الجنجويد للتفاوض، و لا عما إذا بنى موافقته، بناءاً صلباً، على الشروط المطروحة في مخرجات منبر جدة في ١١ مايو ٢٠٢٣م و لا عما ستكون التسوية بدون شروط مسبقة..
* هذا، و قد سبق أن أدلى البرهان بعدد من التصريحات مؤكداً فيها أن (لا تفاوض) مع المتمردين.. إن عدم التزامه بتلك التصريحات، سوف يؤكد أن الضغوطات الأمريكية قد أنتجت مراد الإمارات والقحاتة هونا ما..
* لكن تخيلوا البرهان، جالساً على كرسيٍّ أثناء التفاوض و بيده كروته المذكورة، و هو يلعب ضد كروت الضغوطات الأمريكية /الإماراتية.. أعتقد ألا سبيل أمام الضغوطات سوى أن تتراخى..
* و مع ذلك لا يزال القحاتة منكبين على التخمينات.. و الواقع دائماً ما يخذلهم، و خذلانهم عادي جدا.. و مع ذلك يواصلون التخمينات الطائشة (فشنك)، بلا تدقيقات محسوبة لما يكتبون أو يقولون في الفيديوهات..
* حين توقع القحاتة لقاء البرهان بحمدوك في القاهرة، خذل البرهان مقالاتهم الصحفية وعاد للسودان..
* و الصحفيات ستات الودع في شغل الآن.. ترمي الواحدة منهن الودع ثم تبدأ التحليل، و تبسيط الأشياء عند مواضع التعقيد وهكذا يبالغن في إضحاكنا..
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة