الجرحى خط أحمر كتبه إسماعيل عبد الله

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 10-21-2025, 00:48 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-18-2025, 02:26 AM

اسماعيل عبد الله
<aاسماعيل عبد الله
تاريخ التسجيل: 10-25-2013
مجموع المشاركات: 827

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الجرحى خط أحمر كتبه إسماعيل عبد الله

    02:26 AM October, 17 2025

    سودانيز اون لاين
    اسماعيل عبد الله-الامارات
    مكتبتى
    رابط مختصر




    ارتفعت الأصوات الشاكية المؤسسة على تقصيرها، في علاج جرحى العمليات من ضباط وضباط صف وجنود، القضية التي أثارها عدد من المهتمين – ناشطين وكتاب وصحفيين مساندين للمشروع الكبير، الجرحى لا يسبقهم في البذل والعطاء سوى الشهداء الذين فدوا القضية بأرواحهم، فهم أولى بالرعاية كونهم صمدوا في الصفوف المتقدمة، إلى أن أصيبوا وتدفقت دمائهم في رمال كردفان ووديان دارفور وأزقة أحياء الخرطوم وتُرع الجزيرة، ولولا هؤلاء الصناديد لما وجدنا البراح لطي ربطة العنق الأنيقة حول رقابنا، إنّهم الصادقين المؤمنين بالمشروع، فهم أملنا الكبير الذي بدأ يرى النور، فلترفع لهم القبعات وليكونوا في مواقع أفضل منا نحن الجالسين تحت برد المكيفات، وهم يواجهون زمهرير الصيف وعواصف الحر الهوجاء، لا يستظلون بشيء يقيهم بؤس الطقس، وليس من أسباب النصر أن ندعهم هكذا يشكون مر الشكوى للصحافة والاعلام الحر، الذي لا يخشى في القيادة لومة لائم، لماذا يصل الأمر إلى هذه المرحلة؟، هل المسؤول عن ملف الجرحى غير متصل بالرئيس؟، أين الشفافية التأسيسية ونحن نخفق في ربط هذه الشريحة المهمة بقائدها الهمام؟، إنّ من أكبر مثبطات المشروع التأسيسي أن تفوح رائحة قضية الفشل في علاج الجرحى لتصل المنابر العامة، ويفتح الباب على مصراعيه للشامتين من الأعداء، اتعظ أيها الممسك بهذا الملف الواجب البت السريع والحسم.
    لقد أثارت جمهور الجاهزية التلقائي غير المرتبط بالوظائف والامتيازات التأسيسية، الرسالة العاجلة التي بثتها أخت الأشاوس الأستاذة دلال عبد الله بمنصات الاعلام الاجتماعي، ما يعني أن قنوات الوصول للأخ الرئيس مغلقة تماماً، وأن هنالك من يعمل على إعادة انتاج "عمر بشير" آخر، يفرغ مشروع التأسيس عن أهدافه المعلنة في الدستور، فلو أن الرئيس تأثر بذلك يكون قد خط بقلمه الأحمر أحرف نهاية المشروع، وأسلمنا (صرة في خيط) لسيف الدواعش ليذبحونا بساحات وميادين مدننا الصامدة – الضعين ونيالا وزالنجي والجنينة – خط متحركات كتائب البراء الذي أعلن عنه الخائن مناوي، وليس هنالك مستحيل في الحروب إذا تقاعس القادة عن خدمة الجند، فالأشوس الممسك بزناد مدفعه الرباعي في فيافي كردفان، يسبق طواقم الوزراء والسفراء والولاة في أولوية الحصول على الخدمات، أولئك الدستوريين الذين ما كان لهم أن يلجوا أبواب القاعات ويمتطوا فاره السيارات، لولا قوة شكيمة هذا الأشوس الباشق المخترق بمدفعه صدور صقور دواعش البرهان، لا وقت للعب بالنار التي سوف تلتهمنا جميعنا ألسنة لهبها، الممتدة من مدني والخرطوم وأمدرمان وكردفان والفاشر، لا أمان لتأسيس ولا نزهة لوزرائها بحدائق الوادي، لو لم يُعالج جرحى قوات الدعم السريع، ولو استمر هذا التقصير لن تكون هنالك أي دافعية للمستجدين الداخلين معسكرات التدريب ، فالخير أن تسمعوا وتعوا.
    الجرحى خط أحمر، وقد حان الوقت لتأسيس جمعية خاصة برعايتهم، لتشرف على عمليات العلاج والدواء والسفر والإقامة، وهنا لابد من الابتعاد عن ممارسة الكيل بمكيالين، التي كانت سمة بارزة من سمات النظام البائد في التعامل مع الجريح، الذي أسس للنهج العنصري في تحديد من يستحق ومن لا يستحق، فخصص مستشفى السلاح الطبي لعلاج (الشخصيات المهمة)، لقد وردتنا بعض التسريبات التي تقول بأن ذات نهج الكيزان المقيت أخذ يتسلل إلى الجهات والشخوص، القائمين على أمر علاج الجرحى، فهذه القضية ليست حكراً على العطاوة ولا الحيماد ولا بني راشد الولّاد ولا شايق ولا دنقل ولا جعل، هذا مشروع عظيم قاده فتية آمنوا بقضيتهم فقدموا ارواحهم رخيصة يوم الخامس عشر من أبريل، ذلك اليوم الذي غدر فيه الحركيون الإسلاميون بأبنائنا وهم نيام، داخل ثكنات معسكر سركاب، فأبادوا آلاف الجنود في رمشة عين، هو المشروع الممتد منذ (استقلال) السودان – عنبر جودة – غير المرتبط بالشخوص، فإذا غاب محمد حمدان فإنّ أم قرون ودود ولود، وكما ولدت الخليفة عبدالله سوف تلد من يخرج هذه الأمة من عتمة الظلام، إنّه مشروع مستمر بعزم الأشاوس إلى أن يتحرر السودان من العملاء والجواسيس والمرتزقة، على حكومتنا ورئيسها ووزراءها أن يتسع صدرها للنصح، فالحكومات لا تقوّم إلّا بالنقد البناء والنصح ولا أظن أن استحقاق مداواة الجرحى يهدم البنيان.

    إسماعيل عبد الله
    [email protected]























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de