لقد توقفت عن الكتابة في الصحف الالكترونية منذ مدة ولكن ما اجبرني علي الكتابة مشاهدتي فيديو منشور لمواطن سوداني من الجزيرة اسلانج اشترى من حر ماله دواء من شركة أدوية سودانية ليساعد به مجتمعه وليسد به العجز في مستشفى الجزيرة اسلانج وتم منعه من قبل مسؤول بوزارة الصحة بحجة تسليمه لمخازن الوزارة التي وزيرها مكلف لمدة سنتين قبل تعيينه الاخير وهو آخر من يعلم بان الأدوية مكدسة في المخازن والمستودعات حيث تعاني المستشفيات والمراكز الصحية من انعدام الادوية.
الواجب الانساني والمهني و الأخلاقي يحتم أن تتم إقالة وزير الصحة وكل كبار الفاسدين في الوزارة من مدراء وكبار الموظفين في قطاع الادوية دفعة واحدة واغلب هؤلاء يعملون لصالح شركات محتكرة للأدوية ويعرقلون كل سبل الاصلاح. لقد تكرر منع وحرمان المواطنيين من دعم مناطقهم بالدواء والمعدات الطبية فهذا يكشف أن هذه الوزارة تديرها عصابة ومافيا ولقد تكرر هذا الامر في اكثر من منطقة واكثر من ولاية. فهذه محن وعجائب السودان. وينطبق المثل في اللؤم وآفة الحماقة التي ليس لها دواء (حضر الناس ليساعدوه في دفن ابوه دس المحافير ) السؤال يوجه لوزارة الصحة، فكم من المحافير تم دسها والاعلام لا يعلم عنها؟ وهل مهمتهم تبليغ المواطنيين بان (كل نفس ذائقة) ؟
وهل مهمتهم تخزين الدواء حتى تنتهي مدته او يسرب للسوق الأسود ؟ فهذا دس المحافير وتخريب ممنهج (الطابور الخامس هم مافيا الفساد في كل الوزارات). فضلا أبدوا بكنس الفاسدين من وزارة الصحة ولدينا قوائم باعداد غفيرة من كفاءات وطنية تعمل بلا اي امتيازات حبا للسودان من داخل السودان وخارجه في كل التخصصات لكل قطاعات ومؤسسات الدولة.
وننقل ونسرد بعض الاحداث التي نشرت ولم نسمع بمحاكمة الصحفي والصحف او المواطن الذي ينشر التهم او ناشر الفيديو إن كان مفتريا. وقد خاب من افترى.
بواسطة عاجل نيوز في سبتمبر 23, 2025 عاجل نيوز –بشير يعقوب في مشهد صادم فجّر وزير الصحة الاتحادية مفاجأة كبرى باعترافه بوجود أزمة دواء خانقة في البلاد، على الرغم من تكدس مخازن الإمدادات الطبية بكميات ضخمة من العقاقير والمحاليل الوريدية. وظهر الوزير يوم أمس داخل أحد المخازن الرئيسية التابعة للإمدادات الطبية، حيث بدت الأرفف ممتلئة بالأدوية التي لم تصل إلى مستحقيها من المرضى والمستشفيات. الخطوة اعتبرها مراقبون دليلاً عمليًا على ما أثير مؤخرًا بشأن تعطيل متعمد للإمدادات. وكانت تقارير صحفية قد كشفت عن تورط موظفين في مفوضية العون الإنساني في عرقلة وصول الأدوية إلى المستشفيات، بجانب احتفاظ الإمدادات بمخزون هائل دون توزيعه، وهو ما عمّق الأزمة الصحية التي تعاني منها البلاد. وأكد وزير الصحة أن وزارته تعمل على إزالة العقبات ومحاسبة المتسببين في تعطيل الإمدادات، متوعدًا بعدم السماح بتكرار ما وصفه بـ”الجريمة في حق المواطنين”، مشددًا على أن حياة المرضى لا تحتمل المساومة أو البيروقراطية. وتأتي هذه التطورات في وقت تتصاعد فيه معاناة المرضى وذويهم من النقص الحاد في الأدوية المنقذة للحياة داخل المستشفيات، ما أثار حالة غضب واسعة في الشارع السوداني، خاصة بعد انكشاف حقيقة وجود مخزون دوائي ضخم لم يُوزع حتى الآن. الخبر الثاني : صفحة اخبار الصحف في الفيس 30سبتمبر 2025
*في حضرة الوباء... المسؤولون في الخارج!*
بينما تُعلن وزارة الصحة الاتحادية عن انتشار حمى الضنك في 17 ولاية من أصل 18 بربوع السودان المنهك، وتُقدِّر تكلفة مكافحته بـ 38 مليون دولار – مبلغ يكفي لتغطية حملات رش واسعة، وتوفير أدوية ومبيدات وفرق استجابة سريعة – نجد أن من يُفترض بهم أن يكونوا في الخطوط الأمامية... غائبون عن الوطن!
قائمة الغياب الصادمة:
مدير الإدارة العامة للطوارئ والأوبئة، د. منتصر: يتنقل بين تركيا والمغرب، رغم أن البلاد تغرق في الأوبئة.
مدير الوكالة القومية للإسعاف والطوارئ، د. محي الدين: يعمل بمستشفى في السعودية! وخلال مؤتمر ببورتسودان، تم "تمثيله" بصورة قديمة في إحدى سقطات الوزارة الإعلامية!
مدير التخطيط، د. عابدة: مستقرة في الإمارات.
مديرة التدريب وتنمية الموارد البشرية، د. أمل: تقيم في مصر.
مديرة الرعاية الصحية الأساسية، د. داليا إلياس: تقيم في إسبانيا وطلبت اللجوء منذ بداية الحرب.
المدير الفني لمكتب الوزير، د. سارة إلياس: في مصر.
مدير مكتب الوكيل، د. محمد مروان: يتنقل بين إثيوبيا ومصر، وأخيرًا في المغرب لحضور مؤتمر نيابة عن "الوزير/الوكيل".
مدير الشؤون المالية والإدارية، د. خليل: طبيب أسنان مقيم بالإمارات.
مدير التنمية والمشروعات، م. عبد الرحيم: في مصر منذ أبريل 2023.
مدير الادارة العامة للطب العلاجي د.المغيرة بالسعودية جاء منذ قيام حرب الكرامة بعد سنة ونصف والان رجع السعودية الرياض
مدير ادارة الجودة والتطوير والاعتماد د. محمد صلاح في يوغندا كمبالا منذ قيام الحرب وحتي الان .
مدير الادارة العامة للصحة الدولية د. الاء الطيب مدثر مقيمة بدولة الامارات العربية ولكنها تاتي حسب المناسبات وبالعدد منذ الحرب اتت الي بورتسودان ثلاثة مرات وكل مرة تمكث اسبوعا واحدا وتسافر لاولادها.
والسؤال الصادم: من يدير وزارة الصحة؟ ومن يقود المعركة ضد الأوبئة؟
نحن لا نتحدث عن مسؤول في عطلة قصيرة، بل عن منظومة قيادية كاملة خارج السودان منذ أكثر من عام، تاركين البلاد تواجه أوبئة قاتلة، وانهيارًا صحيًا شاملًا، وسط حرب مستعرة، ونزوح جماعي، ونقص حاد في الأدوية والكوادر.
؟ هل تُدار الأزمات من الفنادق والغرف المكيفة؟ هل تُقاوم الأوبئة من "زووم" ومؤتمرات الخارج؟ أين الشفافية؟ أين المسؤولية؟ بل أين الضمير؟
يا أيها المسؤولون الغائبون، الوطن يحترق، وأطفاله يموتون من الحمى والملاريا وسوء التغذية، والمستشفيات تعمل بلا ماء ولا كهرباء ولا كادر طبي، وأنتم تتحدثون في مؤتمرات دولية باسم شعب لا يجد حبة بندول!
إلى المواطن السوداني المسكين: لك الله يا ابن السودان، فقد تخلى عنك من وُكلت إليهم مسؤولية حياتك، فكن وعيًا وصوتًا، ولا تنسَ، فالتاريخ لا يرحم.
وسيعلم الذين ظلموا أي منقلبٍ ينقلبون..مواطن غاضب الخبر الثالث: خدمات تقدم لشعب السودان مجانا بسبب الحرب ووزارة الصحة نشرته على صفحة وزارة الصحة بتاريخ 19 /9/2023 وبذل فيه مجهود كبير من تجمع الأكاديميين والباحثين والخبراء السودانيين وتم اجتماع لعدد من العلماء والخبراء والاكاديميين والباحثين في تخصصات الصحة والتقنية من كل دول العالم وبعدها تم التأكد من صحة وامكانيات الشركة وأقنعنا فريق الشركة بان تقدم الخدمة مجانا وبأن أعضاء تجمع الاكاديميين والباحثين والخبراء السودانيين يتطوعوا في هذا العمل من اجل الوطن وتم الاجتماع مع الشركة وقدمت كل ما لديها وتم الاجابة على كل التساؤلات من قبل الخبراء وبعدها تم الاجتماع بين تجمع الاكاديميين والباحثين والخبراء السودانيين وفريق شركة البرمجيات المحدودة ووزارة الصحة وكان ذلك بفندق انتركنتنتال بجدة وبعدها تم الاجتماع عبر الزووم مع كل الادارات المختلفة بوزارة الصحة واغلبهم اثنى على المشروع المقدم من قبل تجمع الاكاديميين والباحثين والخبراء السودانيين والشركة والان مرت سنتين ولم يتم الرد من السادة في وزارة الصحة. ولقد قدم تجمع الاكاديميين والباحثين والخبراء السودانيين مقترح كامل لتطوير وزارة الصحة. ويبدو ان وزارة الصحة في مستنقع الفساد الاسن تحت ضغط مافيا الادوية والموظفين الفاسدين في وزارة الصحة التي سقطت في هاوية الفساد وهي ترتع في واد الجريمة المنظمة والخيانة العظمى ضد الوطن والمواطنين. سؤال للجميع: اطلب مبرر واحد من وزارة الصحة للتأجيل اكثر من سنتين على مشروع وطني للحوكمة المؤسسية لكل الولايات التي تسيطر عليها الحكومة السودانية ولم ترد الوزارة لا على تجمع الاكاديميين والباحثين والخبراء السودانيين ولا على الشركة المقدمة للخدمة. وعلما ان الخدمة تقدم مجانا لان السودان في حالة حرب. عندما يرحل الفاسدين والمفسدين تنتهي الحرب. اللهم عليك بالفاسدين والمفسدين ومن عاونهم ومن تستر على فسادهم. اللهم ارنا فيهم عجائب قدرتك وقد اضروا بمصالح العباد والبلاد. اللهم نعوذ بك من شرورهم وندرء بك في نحورهم. اللهم سلط عليهم باسك وغضبك وعقابك.اللهم افضحهم على رؤس الاشهاد. اللهم إنا نتبرأ من فساهم وإفسادهم. لا تنمية ولا نهضة في سيطرة الفساد والفاسدين وهم الطابور الخامس.
اللهم قد بلغت اللهم فاشهد.
بخيت النقر
عضو تجمع الاكاديميين والباحثين والخبراء السودانيين. 24/9/2025
وهناك شواهد كثيرة على استشراء الفساد في وزارة الصحة. وعليه إذا كانت هذه الأخبار غير صحيحة فيجب محاكمة من يطلقها وفقا لقانون المعلوماتية. بما فيهم كاتب المقال وناشر الفيديو. وإن كان ما نشر وينشر 5% منه صحيح فهذا سبب كافي في إنهيار اي دولة وسقوط اي حكومة. العبرة بتاريخ الامم والدول والحكومات تسقط إذا استشرى فيها الفساد. وسنن الله في الكون لا تحابي احد.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
بخيت النقر البطحاني
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست