رحلة الفكرة من الخطاب إلي الواقع كتبه زين العابدين صالح عبد الرحمن

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 10-13-2025, 09:46 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-13-2025, 04:34 AM

زين العابدين صالح عبد الرحمن
<aزين العابدين صالح عبد الرحمن
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 1172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
رحلة الفكرة من الخطاب إلي الواقع كتبه زين العابدين صالح عبد الرحمن

    04:34 AM October, 12 2025

    سودانيز اون لاين
    زين العابدين صالح عبد الرحمن-استراليا
    مكتبتى
    رابط مختصر






    كتب المفكر البناني الدكتور على حرب في كتابه " أوهام النخبة" كتب ( فمن لا ينتج معرفة بالمجتمع لا يستطيع المساهمة في تغييره، و من لا يبدع فكرا هو اعجز من أن يؤثر في مجرى الأحداث و تطور الأفكار، و هذا هو المأزق الذي يمسك بخناق المثقفين) و معروف أن التغييرات التي تحدث في المجتمعات وراءها قيادات أو أفراد قدمت أفكارا لهذا التغيير. و تطبيق الأفكار لكي تصل إلي الأهداف المناط بها، تحتاج إلي قيادات في تحولها من أفكار إلي واقع معاش..
    طوال استمرار الحرب، كنت أكرر في أغلبية المقالات التي أكتبها؛ أن الأفكار تختلف تماما عن الشعارات التي تعتمد عليها القوى السياسية،. و الأفكار تتبني عليها السياسات و القرارات، و هي التي تعرف المشكل و جذوره و أسبابه و كيف معالجته، و أيضا تفحص الأدوات المراد استخدامها و التعرف عليها إذا كانت ناجعة و قادرة على أن تؤدي وظيفتها المطلوبة.. أما الشعارات تستخدمها الأحزاب في حالات التعبئة و الحشد الجماهيري، و اعتماد القوى السياسية عليها هي دلالة على العجز، و غياب العناصر التي تشتغل بالذهن، و هي تعتبر أكبر أزمة تواجهها القوى السياسية منذ تأسيسها في اربعينيات القرن الماضي.. و الفشل و العجز هي اسباب تنبيء بضرورة بروز قوى جديدة تملأ الفراغ الذي تخلفه هذه القوى السياسية..
    في أواخر مارس 2024م وقف الفريق أول ياسر العطا مساعد القائد العام و قال ( أن المقاومة الشعبة تزود عن حياض الوطن و على كل الفاعلين في السودان الاصطفاف و الإنتظام فيها) و أشار أيضا في ذات الموضوع ( لابد من التأسيس للمقاومة الشعبية المنتخبةفي الأحياء، موضحا أن المقاومة الشعبية شق يقاتل في الميدان مع الجيش، و شق أخر يأمن الآحياء و يساهم في المهام الدمدنيةفي كل الجوانب) أن حديث العطا هي أفكار أطلقت في الهواء، و لكنها كانت مسار حديث سياسي، اعتقادا عند البعض أن العسكر يريدون استبدال دور الأحزاب بالمقاومة الشعبية، و هي ربما تقود إلي نظم شمولي جديد.. القوى السياسية لأنها في حالة عجز لابد أن تسحب أية أفكار إلي طريق المؤامرة، رغم أن الصراع السياسي فضاء مفتوح ليس قاصرا على قوى سياسية بعينها..
    كنت قد كتبت مقالا بعنوان " المقاومة الشعبية تكشف عن أجندتها" نشر في 11 يناير 2024م تعلقا على مسألة المقاومة الشعبية و دورها بعد تحرير ولايتي الجزيرة و سنار و أيضا الخرطوم.. جاء في المقال (أن الشباب الذين حملوا السلاح حماية لقراهم ،هم أنفسهم الذين يشرفون الآن على الطرق لسلامة المسافرين و لنصرة الملهوف ،و عابر السبيل الذي يحتاج إلي ماء و تمرات يطفيء بها وجع الجوع، و أصبح التلاحم الشعبي كبير. و بدأت الاتصالات بين قيادات المقاومة الشعبية في الولايات الأخرى، بهدف عمل تنسيقي بينها، لخدمة مناطقهم و توفير الغذاء و الماء و الأمن، و و القبض على مرتكبي الجرائم و السرقة و تسليمهم لأجهزة الأمن، هذا العمل المنظم هو الذي سوف يشكل السودان الجديد، و أيضا هو الذي يمهد لبروز قيادات جديدة في مناطقها. و ليس ببعيد الذي حدث في جنوب كردفان حيث ثارت عناصر المقاومة الشعبية من أبناء المسيرية على نظارة القبيلة، و التي كانت قد أعلنت تأييدها لميليشيا الدعم، أن قيادة المقاومة الشعبية حتما سوف تعزل القيادة السابقة بعد المواجهة التي تمت بينهم، و سوف تأتي بقيادات جديدة مؤمنة بخط المقاومة الشعبية، هذه التحولات ما كانت سوف تحدث لولا فكرة المقاومة الشعبية الوطنية" فكرة المقاومة الشعبية تحولة من فكرة إلي واقع عندما عقد مؤتمرها العام في سنكات في سبتمبر الماضي و اختارت لجنتها المركزية و مكتبها التنفيذي..
    قبل انعقاد المؤتمر العام للمقاومة الشعبية.. كانت قد سبقت ذلك العديد من اللقاءات في العديد من ولايات السودان المختلفة، بهدف توحيد صفوف المقاومة الشعبية، ثم فتحت حوارات أيضا مع لجان المقاومة في العديد من الولايات بهدف خلق تنظيم يضم الجميع " قوى المقاومة و لجان المقاومة" و دورها أن تقدم أكبر مشاركة جماهيرية في العملية السياسية، خاصة أن الذي جمع بين كل هؤلاء هو الاصطفاف مع الجيش في معركة الكرامة، بهدف تأمين السودان و هزيمة الأجندة الخارجية التي تتأمر على البلاد، فالشراكة هنا ليست شاركة سياسية مبنية على المناظرات السياسية، أنما هي دم بزل في ساحات القتال بهدف حماية البلاد و سلامة وحدتها.. الآن المقاومة الشعبية تعقد اجتماعها الأول التنظيمي لهيئة قيادة تحالف القوى الشعبية.. بهدف استكمال الهيكل التنظيمي إلي جانب إجازة الرؤية الشعبية للعملية السياسية على مرجعية خارطة الطريق المجازة من المؤتمر التأسيسي.. و يتزامن الاجتماع التنظيمي مع انعقاد ورش تحضيرية لقطاع الشباب بمشاركة ممثلين لشباب المقاومة الشعبية و لجان المقاومةالذين وقفوا في معارك القتال مع القوات المسلحة.. و المشاركون يمثلون أغلبية ولايات السودان..
    الفكرة المحورية التي ينادي بها " تنظيم المقاومة الشعبية" ك و هي بمثابةإختبار للعملية الديمقراطية، أن تبدأ العملية بإنتخابات للجان الأحياء، باعتبارها تمثل القاعدة الكبيرة للحركة الجماهيرية، و من الأحياء يخرج الممثلون الحقيقيون للشعب، باعتبار أن الانتخابات تبدأ بالأحياء إلي قمة الولايات ثم الفدرالية، و بالتالي تكون الجماهير صاحبة القول الفصل عند صناديق الاقتراع، و هي التي تجعل مشاركة الجماهير مشاركة حية دون أية وصاية من قبل بيوتات، أو قوى سياسية فاقدة الأهلية الديمقراطية.. و الأحزاب لها الحق أن ترشح و تنتخب في الانتخابات.. المقاومة ليست بديلا للأحزاب لكنها قوى جديدة مهمتها تنشيط العملية السياسية من القاعدة إلي القمة، حتى يكون القول الفصل للجماهير حقيقة و ليس شعارا.. نواصل في إلقاء الضوء على الفكرة.. نسأل الله حسن البصيرة..























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de