نقل موقع “أمدر تايمز” لصاحبه الزميل الصحفي أسامة صالح عن صفحة الصحفية أماني الطويل على فيسبوك قولها: “قابلت الأستاذ ماجد منير، رئيس تحرير الأهرام، اليوم في إطار مهام عمل. وقد سألته عن صورته مع الأستاذة ندى القلعة، فعلمت منه أنه كان في طريقه إلى اجتماع التحرير اليومي، وأن الأستاذة ندى طلبت منه التصوير معه في أحد ممرات المبنى. وهو بدوره رحب بذلك رغم أنه لا يعرفها ولم يقابلها من قبل، لأنها كانت ترتدي الثوب السوداني، وأنه لم يستقبلها في مكتبه”.
*هذا النفي الفجّ الذي تفوّهت به أماني الطويل – وما أدراك ما هي – لا يعبّر إلا عن ضيق أفق وضحالة فكر. وكأنها أرادت أن تمنح نفسها بطولة رخيصة على حساب شعب بأكمله.*
أما الصورة التي نشرتها ندى من مكتب رئيس التحرير، وفي خلفيتها وجوه الرؤساء السابقين للصحيفة، فهي كفيلة بإسكات مثل هذه الترهات، وتكشف ضآلة ما تحاول الطويل تسويقه. منشورها في “فيسبوك” ليس مجرد قلة ذوق؛ بل سقوط في هاوية الوقاحة. كلماتها تفضح بجلاء ما يملأ باطنها من كِبر مريض واستعلاء أجوف وازدراء رخيص للشعب السوداني. وهي ليست زلّة عابرة، بل امتداد لمسار طويل من كتاباتها ومواقفها المسمومة تجاه السودان.
ونقول للطويل: إن رئيس تحرير “الأهرام” أو أي مسؤول فوقه، بل حتى أعلى مسؤول في مصر، يشرّفهم أن يقفوا بجانب أي سوداني بسيط.
ربما نحتاج نحن السودانيين أحيانًا إلى ترك مساحة للعفوية النابعة من طيبة أصيلة، خاصة عند التعامل مع الآخرين.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة