*يقف ما (تبقى) من الشعب السوداني اليوم أمام خيارين لا ثالث لهما،، فإما المزيد من مآسي الحرب العبثية المستمرة بين الجيش و(ولده)، أو قرار شجاع من البرهان يعلن فيه (تمرده) وخروجه عن طوع جماعة فلترق كل الدماء والتوافق على إنهاء هذا الصراع الكارثي المدمر !!!.. *وإلى أن تجد (قوة الشخصية) والمسؤولية الأخلاقية و(الشفافية) طريقاً (سالكاً) إلى البرهان لن تسلم الولايات والمدن (الممكونة) من تحويلها إلى (خرابات) يعلو فيها صراخ من لا ناقة لهم ولا (عتود) في هذه المطحنة القذرة ، إضافة إلى (قعاد) البلد في (السهلة) و(فتحها) لكل من هب ودب لكي يتدخل و(يسوط) في شؤونها كما يشاء في الوقت الذي يشاء !!.. *حتى أفورقي (برطع) وحشر أنفه وقرر و(اتجدع) !!.. *أما الذين يحاربون بحلاقيمهم البلبوسية ويطالبون بالحسم و(الردم) فهم يصرخون - من بعيد لبعيد - بكل بجاحة بأنه لا (مشكلة) في المزيد من الخسائر المترتبة على استمرار الحرب في سبيل القضاء على آخر جنجويدي !!!.. *يخدعون السذج والبسطاء بذلك رغم أن هذا الجنجويدي المصنوع بأياديهم المجرمة كان يقتل ويكسح ويمسح ويحرق ويغتصب ويذل وينهب ويعمل (السبعة وذمتها) داخل قرى دارفور ثم لا يترددون في الدفاع عنه وحمايته في برلمانهم الكيزاني الإنتهازي !!!.. *ولنقل ان الشعب السوداني ربما يتقبل بهذا الطرح عندما يأتي من قوى صادقة في توجهاتها الوطنية وليست لها أطماع (كراسية)،، لكن ما نراه ونسمعه يؤكد لكل صاحب (مخ نضيف) بأن (ملوك) الإستغفال والإستغلال و(الإستهبال) ضاربين الطراوة ويعيشون في أمن وأمان مع عائلاتهم بعيداً عن الأخ والجغم وطراخ وقول ميييييع وبلاوي الحميات القاتلة !!!،، *ملوك الإستهبال البغيض يلعنون سنسفيل دكتور محمد ناجي الأصم لأنه نال درجة الماجستير في السياسات العامة مؤخراً ولم يأبه بالثوار حسب جعجعتهم الخبيثة ويريدون من أهل السودان أن (يفطوا) كل ما فعلوه من جرائم يشيب من هولها الولدان و(الجيران) منذ لحظة إنقلاب اذهب إلى القصر رئيساً وسأذهب للسجن (كديساً) ووصولاً إلى حربهم الدموية المهلكة!!.. *وعندما ننظر إلى وجه عثمان ميرغني أثناء اعترافه الضمني بعدم قبول جماعة هي لله بإيقاف الحرب ورفضهم التام لهذا الأمر لأنهم مستفيدون من استمرارها نجده يكاد أن (يتم الناقصة) ويقول : *(الكرامة) المزعومة هي مجرد شعار (غشاش) يسعى الذين أطلقوه للعودة إلى السلطة بإشعال حرب لعينة دمرت السودان وشعبه ومستقبله ،، *وهذه المواجهة (اللا شعورية) مع الذات لم يسلم منها عثمان ميرغني وحده ، فقد ظهر أيضاً الخبير الأمني (الإستيكي) اللواء أمين اسماعيل وهو يقول : *يمكن أن نفاوض الدعم السريع بعد ساعة من الآن لإيقاف هذه الحرب وإنقاذ الشعب السوداني ،، *ولأن كل الذين يصدقون الكيزان يحملون داخل رؤوسهم ذاكرة خالية من أي (قيقات) ربما نسوا أن رئيس المؤتمر الوطني بمحلية تيرنتي - ولاية وسط دارفور - عبدالفتاح البرهان قد اذعن للزواحف والموزاب ولم يخيب ظن المدعو التوم هجو الذي هتف بحلقومه الكبير : *الليلة ما بنرجع إلا البيان يطلع .. و(طلع) عين الشعب السوداني بإنقلابه الذي جعل عاليها سافلها ولم نذق بعده سوى ويلات الفوضى الخلاقة وويلات الحرب وويلات حمى الضنك وويلات الحصول على البندول!!!.. *وهؤلاء السذج ليس من المستغرب أن يتناسوا أيضاً (طلوع) رئيس المؤتمر الوطني عمر البشير ورهطه من السجن معززين مكرمين وعودتهم إلى حياة (السلبطة والباسطة) !!!.. *ويا ربي عثمان ميرغني وامين اسماعيل حا يقولوا شنو عن المهزلة (المستفزة) دي؟!،، *عندما يتحول المواطن السوداني إلى كائن (طيبان) و(مغيب) لا ولن تتعافى بلده من آفة عصابة فلترق كل الدماء !!!،، *غايتو .. كله باسم الدين ،، *و(فرمالة) الكرامة !!!.. *و *الله في.،،
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة