لقد بدأ الكيزان عهدهم المشؤوم في 1989 بإطلاق كلبهم العقور يونس محمود وسوف ينهوه بكلبهم المسعور الإنصرافي
عندما سطى الكيزان على النظام الديمقراطي في عام 1989 اول ما بدأوا به انهم اطلقوا كلبهم العقور يونس محمود، ليسمم حياة الشعب السوداني وبعض الدول، بالسباب والطعن واللعن وفاحش القول، بطريقة لم نعهدها في أي نظام على الإطلاق، بل ان ما كان يقوم به يونس محمود، لا صلة له بشيم الشعب السوداني العفيف. وكان ذلك الكلب العقور يونس محمود لم تكن له حدود تحده في بذيء القول وفاحشه، لأن الكيزان اعداء الله والوطن والكون قد اطلقوا له العنان بل كانوا يوجهونه لتصويب لسانه الزفر على دول بعينها. والغريب في الأمر هذا النظام الماسوني جاء رافعاً شعار الإسلام، والإسلام منهم برىء براءة الذئب من دم يوسف. فالمسلم الحق ليس بالطعان ولا اللعان ولا الفاحش ولا البذيء. ولكن الفحش والبذاءة والكذب البواح ديدن جميع الكيزان. والكيزان كما تعلمون قد بدأوا انقلابهم بكذبة معروفة لدى الشعب السودان، وقد فضحهم كبيرهم الذي علمهم السحر، الهالك الدكتور الترابي، الذي كشف امرهم حينما قال ان خطتهم في الإنقلاب او كلمة السر كانت مبنية على " عبارة اذهب للقصر رئيساً وانا اذهب للسجن حبيساً" وذلك للتمويه لكي لا يكشف امرهم حتى يتمكنوا ( يتمسكنوا حتى يتمكنوا) لأنهم يعلمون علم اليقين انهم مجموعة من الشواذ المنبوذين و لا يمكن ان يقبلهم الشعب السوداني. لذلك اجلوا الكشف عن خطتهم حتى تمكنوا من خلال تطبيق مشروع التمكين الذي سرحوا بموجبه الاف الكفاءات من الذين لا ينتمون الى حزبهم المأسوني، وأتوا بمن ينتمي اليهم من الشواذ، وان كانوا بلا ادنى مؤهلات او كفاءة. الآن، وبعد اشعالهم لحربهم القذرة في ابريل 2023م، والتي شردوا خلالها ما يربوا على 12 مليون نسمة، وجوعوا اكثر من ثلاثة اربع الشعب السوداني، ودمروا جميع البنى التحتية، وضربوا الشعب ومناطق الإنتاج والمناطق المأهولة بالسكان بالكيماوي للدرجة التي اصبحت فيه معظم المناطق غير قابلة للسكن والإنتاج، والدليل انتشار الأمراض الفتاكة القاتلة الناتجة عن آثارالمواد الكيماوية (القوة المميتة) واطلقوا عليها اسامي الدلع مثل (كوليرا، حمى الضنك، التايفوئد، الملاريا)، بعد هذا كله عادت حليمة لقديمة، فأطلقوا كلبهم المسعور الآخر والمسمى بالإنصرافي أو الإنحرافي، الذي صرف الله قلبه عن قول الحق، واوعزوا له بسب الدول التي مدت يدها لهم بسخاء منذ بداية الحرب، وذلك بعد ان شعروا بأنهم قد تمكنوا من مفاصل الدولة من خلال اتيانهم بمحلل خصي يدعى كميل ادريس، والذي تمكنوا عبره من فرض جميع كيزانهم المشهود لهم بالعهر المؤدلج. فان تطاول هذا الإنحرافي على دول يكن لها جميع افراد الشعب السوداني كل احترام وتقدير، ودول ذات ثقل عالمي، سوف لن يمر هذا التطاول مرور الكرام، واحسبه سوف يكون قاصمة الظهر التي سوف تنهي مسيرتهم ومغامراتهم القذرة التي دمروا خلالها البلاد واهدروا كرامة الشعب السوداني. الآن قد بدأت تباشير نبوءة المرحوم محمود محمد طه، تظهرجلياً والذي قال فيها ان هؤلاء الأخوان المسلمين لا يعرفون الدين وانهم يفسدون بإسم الدين، وتمنى ان يحكموا السودان ليعرف السودانيين حقيقتهم، فيقتلعهم اقتلاعاً ويزيل دنسهم من ارض السودان، خاصة بعد قضاء ابنهم الشرعي الدعم السريع، على جميع قوتهم الصلبة وكتائبهم السادية اتي تفننت في ايذاء الشعب السوداني بقطع الرؤوس وبقر البطون واكل احشائها، واخراج الإجنة من بطون امهاتها وقتلها، والقتل على الهوية، وإبادة شعوب الهامش بالبراميل المتفجرة والمليئة بالمواد الكيماوية، وتهجيز ابناء الهامش قسريا من العاصمة. لقد وصل الكيزان الى ذروة جبروتهم وتكبرهم، ونسوا ان الله يسمع ويرى ولا تخفى عليه خافية، وأنه يمهل ولا يهمل. وهكذا بإطلاق العنان للمهوس الكلب المسعور العقور الإنصارفي، للإساءة الى لدول صديقة للشعب السوداني كالمملكة العربية السعودية، فإنهم بذلك قد طبسوا اعينهم بأصابعهم ووضعوا آخر مسمار في نعشهم المعفون والذي ينتظره الجميع ليلقوا به في غياهب الجب والى جهنم وبئس المصير. يا سادة يا كرام، من يظن ان تنظيم الإخوان المسلمين، تنظيم اسلامي عليه ان يراجع نفسه ودينه. لأن حقيقة الأخوان المسلمين هي، انهم ورثة الماسونية في العالم الإسلامي. حيث ان شيخهم الكبيرحسن البنا، كما ذكر الكاتب الكبير عباس محمود العقاد، في مقال كتبه عام 1949م ، واكد ذلك الإمام الغزالي في احد كتبه، بأن حسن البنا من اصل يهودي من يهود المغرب زرعته الصهيونية العالمية في مصر بإسم الأخوان المسلمين، وان علاقة الأخوان المسلمين بإسرائيل والصهيونية العالمية علاقة عضوية. وقد قال عنهم الرؤساء عبد الناصر، والسادات، وحسنى مبارك، ان الأخوان المسلمين لم يكن لهم أبداً في أي وقت من الأوقات علاقة بالدولة الوطنية، لذلك جميع الأنظمة المصرية حاربتهم في مصر وتحاربهم حتى يومنا هذا واعدمت رؤسائهم، لأنهم رجس وخطر على الدولة الوطنية. ولخطورة هذا الكيان، وانهم لا دين, ولا عهد، ولا وطنية، ولا اخلاق لهم، فقد استخدمتهم بكل اسف جارتنا الشمالية في تنفيذ مخططاتها في تدمير السودان وتعطيل أي تنمية فيه، خاصة بعد ان اصبح سد النهضة حقيقة واقعية ولا يمكن عمل أي شىء تجاهه، فكان حل مشكلة الجارة الشمالية الوحيد، فيما يتعلق بمسألة المياه، هو تدمير السودان وتعطيله، فإستخدمت هؤلاء الإنجاس وخططت لهم داخل اراضيها ولا تزال تحتفظ بكبار قادتهم في غرف عملياتها. وقد قام الكيزان بالدور على احسن وجه لأن السودان بوضعه الحالي، اذا لم يتقسم، فسوف لن تقوم له قائمة قبل عشرة سنوات من الآن، واذا تقسم فتلك هي القاضية. خلاصة القول ان ما احدثه الكيزان في السودان هو دليل كاف بأنهم اداء في يد بنيامين نتنياهو والصهيونية العالمية، لذلك تركتهم الصهيونية العالمية وامدتهم بكل ما يحتاجون لتنفيذ مخططاتها في السودان، وقد قاموا بالدور كما ينبغي وأكثر، حيث فصلوا الجنوب، والآن يسعون لفصل دارفور وكردفان، والنيل الأزرق، ومن ثم يفصلون الشرق في نهاية المطاف. وهذا هو بالظبط المخطط الصهيوني من قديم الزمان لتقسيم السودان الى خمسة دول. يا ايها السودانيين، خاصة المغيبين والبلابسة، يجب ان تعرفوا حقيقة الكيزان الذين تقفون معهم وتشجعونهم للمضي قدما في هذه الحرب اللعين والتي سوف تفضي الى فناء السودان، فتلعقون الحصرم ولكن في زمن بدل الضايع، فتنطبق عليكم الآية التي قال فيها الحق تبارك وتعالى في سورة ص الآية3 (كَمْ أَهْلَكْنَا مِن قَبْلِهِم مِّن قَرْنٍ فَنَادَوا وَّلَاتَ حِينَ مَنَاصٍ) يعني بعد فوات الآوان. لذلك انصحكم بالمبادرة بالتوبة اليوم وقبل الغد، لأن الغد قد لا يأتيكم بما هو امامكم اليوم، فالبدار البدار بالتوبة.
نسألك الله الكريم رب العرش العظيم ان يأخذ الكيزان اخذ عزيز مقتدر، ويرد كيدهم في نحرهم ويخلص الشعب السوداني والعالم من شرورهم وندرأك يا الله في نحورهم، انهم لا يعجزونك وانك على كل شىء قدير.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة