السودان بين مطرقة التدخل الخارجي وسندان الحرب: هل انتهى زمن الإملاءات؟ كتبه أدم أبكر عيسى

الأسلحة الكيميائية وحقيقة استخدامها في السودان في منتدى ميديكس للحوار
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 09-15-2025, 07:57 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-14-2025, 09:47 PM

ادم ابكر عيسي
<aادم ابكر عيسي
تاريخ التسجيل: 03-08-2014
مجموع المشاركات: 179

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
السودان بين مطرقة التدخل الخارجي وسندان الحرب: هل انتهى زمن الإملاءات؟ كتبه أدم أبكر عيسى

    09:47 PM September, 14 2025

    سودانيز اون لاين
    ادم ابكر عيسي-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر





    صدى الوطن ..

    في ظل سعي مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة، السيد رمضان العامري، لطرح رؤية جديدة للحل السياسي وإنهاء حرب السودان، وما صاحب ذلك من جولات لقاءات مع القوى السياسية، وبيان الرباعية، وتأكيدات من الاتحاد الأفريقي و"إيقاد" حول جهودهم، تستمر الولايات المتحدة الأمريكية في انتهاج سياسة "العصا" لترويض الموقف السوداني. هذا النهج يقابله موقف حكومي حاسم، بقيادة رئيس مجلس السيادة، الذي أكد مراراً على شروط التسوية السياسية والسلام المستدام: رؤية شاملة تحفظ كرامة الإنسان السوداني، وتصون سيادته، وتدحر التمرد، وتوقف تمويله من قبل "دولة الشر".

    خلفيات التدخل الخارجي وأهدافه:
    لا يبدو أن الولايات المتحدة الأمريكية، ومن معها من دول العالم، تسعى حقاً إلى انتصار القوات المسلحة السودانية. بل إن الأهداف تكمن في إحداث تسوية سياسية تضمن عودة نفوذ "حلقائها" إلى السلطة. وذلك من منطلق أن دحر التمرد أو إضعاف قواته يعني تقويض الموقف التفاوضي الأمريكي، وخسارة المكاسب التي تسعى واشنطن، عبر وكلائها، إلى تحقيقها. يضاف إلى ذلك، فإن أي ضعف لقوات الحكومة يعني خروج السيطرة الأمريكية من مناطق حيوية مثل "البحيرات العظمى" والبحر الأحمر والقرن الأفريقي، خاصة في ظل تنامي نفوذ الصين وروسيا وإيران في المنطقة، وتوجه الدولة السودانية نحو إيجاد بدائل لتصدير الذهب.

    سيناريوهات التقسيم ومخططات التفتيت:
    تُشير المعطيات إلى وجود سيناريوهات جاهزة وقوالب مُعدة مسبقاً لتسوية سياسية تهدف إلى إنهاء الحرب. إلا أن هذه التسويات غالباً ما تعيد الأزمة إلى نقطة الصفر التي سبقت 25 أكتوبر 2022، وربما تخلق بؤرة نزاع جديدة، تمهيداً لتنفيذ خارطة طريق تهدف إلى تقسيم السودان إلى عدة دويلات. والمؤسف أن إحدى الدول المجاورة تدرك هذه الرؤية، وتسعى لتحقيق أمنها الخاص عبر هذا التقسيم.

    الحسم العسكري ودبلوماسية القوة:
    إن الحكومة السودانية مطالبة بحسم التمرد بكل قوة وحزم. فالعالم لا يفهم إلا لغة القوة، ولا يأبه كثيراً بالإنسانية أو انتهاكات حقوق الإنسان، بل يتعامل بمصالح اقتصادية وأمنية، ويحافظ على عملائه وحلفائه في المنطقة. إن أي ضعف أو دخول في مفاوضات دون منطق القوة سيؤدي حتماً إلى تغييرات في الجغرافيا السياسية للسودان مرة أخرى. لذا، لا بد من وضع استراتيجية محكمة للتعامل مع المعطيات الإقليمية والدولية، وتحرك دبلوماسي حثيث لكسب المزيد من الأصدقاء الداعمين للاستقرار ووحدة التراب السوداني.























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de