تأسيس عليها تأسيس الجيش كتبه إسماعيل عبد الله

الأسلحة الكيميائية وحقيقة استخدامها في السودان في منتدى ميديكس للحوار
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 09-15-2025, 07:55 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-12-2025, 03:56 PM

اسماعيل عبد الله
<aاسماعيل عبد الله
تاريخ التسجيل: 10-25-2013
مجموع المشاركات: 817

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
تأسيس عليها تأسيس الجيش كتبه إسماعيل عبد الله

    03:56 PM September, 12 2025

    سودانيز اون لاين
    اسماعيل عبد الله-الامارات
    مكتبتى
    رابط مختصر




    إنّ الفضاء الرحب الذي يتمتع به سكان الجغرافيا الواقعة تحت سيطرة قوات الدعم السريع وجيش الحركة الشعبية، لم يتهيأ إلّا بالقربان العظيم الذي قدمه الجيشان عبر تاريخهما الحافل بالانتصارات، الآن وبعد إعلان الحكومة وتعيين وزراءها، أرى أن المعركة المصيرية لم تحسم بعد حتى يستكين البعض، ويرفل تحت ظلال الوزارة، إنّ الوقت اليوم أكثر إلحاحاً مما مضى للبدء في بناء جيش مهني من مكونات تأسيس العسكرية، يحوي القطاعات الأساسية – الطيران والمهندسين والمدرعات والدفاع الجوي والمظلات والاستخبارات العسكرية، وتحسين أوضاع الضباط وضباط الصف وجنود المشاة، الذين هزموا العدو في عقر داره رغم أنف طائراته المقاتلة، وضرورة إيلاء أولوية قصوى لهذا الأمر الهام والعاجل، تقتضيه التحديات والمخاطر القادمة من مليشيات الحركة الإسلامية، ومن مسانديها من القوات المشتركة التي حادت عن طريق النضال الوطني الشريف، وانحاز قادتها لمشروع الدولة القديمة، التي تجرعوا منها السم الزعاف في السنوات الماضية، فالقضية المصيرية التي أتت بحكومة تأسيس تفرض على القيادة العسكرية، أن تصغي لرسائل الجنود القابضين على الزناد وهم يواجهون ترسانة عسكرية غاشمة، ما زالت تستبيح الإنسان أرضاً وجواً، فهؤلاء الأبطال الصامدين على خطوط التماس والمواجهة، الحافظين لدماء أهالينا في البوادي والحواضر، يستحقون أن يصغى إليهم.
    الصرف على الفعاليات المدنية والسياسية لا يجب أن يفوق الانفاق العسكري، رغم استراتيجية الدورين السياسي والدبلوماسي في هذا الصراع، فإمداد الجنود بما يمكنهم من دحر العدو بمثابة الوقود الحيوي الدافع للعمليتين السياسية والدبلوماسية إلى الأمام، وكما نعلم أن مشروع التأسيس لا يقوم إلا بوجود جيش حديث يمتلك كادر تقني خبير في فنون الطيران المسيّر والرادار ومنظومات الدفاع الجوي، وهنا يصبح من الضروري ايفاد نخبة من خريجي المدارس الثانوية العليا ممن يؤمنون بالقضية، للخارج، على نفقة الدولة، للتأهيل والتدريب لمواكبة تطورات الحرب المتوقع استمراها لسنوات، فالصراع العسكري والسياسي في بلادنا شبيه بالنضال الجنوب افريقي ضد نظام الفصل العنصري، وأيضاً هنالك مقاربة بينه وبين الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، هذه ليست مبالغة ولا تهويل أو تضخيم، بل هو تشخيص واقعي لمن أراد أن يرى بعين البصيرة، فالحروب المشتعلة منذ أن ترك البريطانيون السودان، منشأها عرقي – جهوي – ديني – أيدلوجي، لذات الأسباب تم فصل الجنوب وسوف يحدث الأمر عينه، لو لم يحقق جيش تأسيس الاكتساح الشامل، الشبيه باجتياح لوران كابيلا للكنغو الديمقراطية، ومسحه لجيش الدكتاتور موبوتو سيسيسيكو، أو كطوفان جيش الجبهة الوطنية الرواندية لمليشيات الهوتو العنصرية التي ارتكبت المجازر والإبادة الجماعية الشهيرة برواندا.
    على القيادتين العسكرية والأمنية لحكومة تأسيس مناقشة الأسباب الجوهرية للانسحاب من الخرطوم وولاية الجزيرة، ومحاسبة من ثبت تقصيره، وإعادة هيكلة المؤسسات ذات الاختصاص التابعة للقيادة العليا – مثل المجالس الاستشارية وتحالفات الإسناد السياسي، ووضع استراتيجية حربية تزيد من الرقعة الجغرافية التي تسيطر عليها جيوش تأسيس، زد على ذلك توحيد غرفة العمليات وصون سريتها وعملها، ولو كان هنالك صوت لوم يمكن أن يسجل بحق حكومة تأسيس، هو تأخر تسمية وزير الدفاع وهيئة الأركان، الذي برأيي يمثل نقطة ضعف كبيرة في مسيرة مشروع التأسيس، المشروع الذي يحرسه هؤلاء الجنود الملتحفين للسماء الملبدة بالغيوم والسحب، الخائضين للوحل والطين والمياه الطافي على سطحها بيض البعوض، فيجب أن لا تكون حكومتنا حكومة ترف وظيفي، بقدر ما يجب أن تكون عين ساهرة على سير المعارك، وداعمة لخطوط إمداد الجند، فالتحرر من ربقة النظام القديم الجائر لن تتأتى بالركون إلى الأسواق، والتجوال من أجل إشباع الرغبات البشرية الزائلة، سوف تنتصر القضية إذا رفعنا من شأن هذا الجندي الأشوس الحارس لمالنا والصائن لدمنا، بغير ذلك لا تأسيس أقمنا ولا نصر مؤزر حققنا، فليرحم الله الشهداء وليشفي الجرحى وليعيد المفقودين سالمين غانمين.

    إسماعيل عبد الله
    [email protected]























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de