مدخل قيل (نحن نعيش في عصر تحركه المعلومات. الاختراعات التكنولوجية تغير وجه الحرب وكيف نستعد للحرب) معظم الدول بدأت تخرج من الذل و الضعف عبر وضع جيوشها فى موضع القوة حتى تكون قادرة على مواجهة التحديات الأمنية والعسكرية و اهتمت بجعل جميع خطوط دفاعها متطورة تكنولوجيا.. تقوية الجيوش ليس بصنع مليشيات تكاد تفوقها فى القوة وانما عبر تعزيز الترسانة العسكريه بالتقنيات الحديثة المتطورة.. ظهور المسيرات كسلاح دقيق من ناحية إصابة الأهداف ليس حديث ، لكن تم تطويره فى عام ١٩١٧ واستخدمت اول مرة فى حرب فيتنام ..الى ان أصبحت تشكل قوة فى الحروب و لاهميتها سعت كثير من الدول إلى اقتناء أو تصنيع المسيرات... تعددت حسب مهامها وتخصصها. منها متخصص فى جمع المعلومات و الاستطلاع ومنها الذي يقوم بتدمير اهداف بعيدة ما يسمى بالانقضاضية منها من يتم استخدمه فى المجال الزراعي و وو الخ بناء جيش وطنى يتطلب اسس تستند على العلمية هذا الاتجاة أصبح يسود فى معظم دول العالم إلتى صارت فى حالة إستعداد ودفاع. اقتناء وتصنيع المسيرات الاستطلاعية ضرورة لأنها تتيح جمع المعلومات بدقة للأجهزة الاستخباراتية خاصة فى مواجهة اي محاولة للتمرد ضد المؤسسة العسكرية. الأجهزة المتطورة دائما تقلل الجهد فى الوقت والمال، لم يقف الأمر عند هذا الحد بل كانت الطفرة الكبرى هي تزويد المسيرات بالصواريخ والعبوات الناسفة . هذا التطورات المتسارعة تجعل كثير من المؤسسات العسكرية تعيد حساباتها تسعى الدول إلى تطوير الجيوش عبر التدريب والتأهيل وصناعة الآليات الحديثة. لابد وجود أجهزة لحماية الأجواء عبر التنبية والتحذير او كما يقولون أجهزة استشعار ذات تقنيات عالية ومجرد الكشف عن وجود اختراق للاجواء ليس كافى لابد من مضادات تقوم باالاعتراض عبر التشويش او التدمير. بذلك تصبح الأجواء مؤمنة لايمكن اختراقها. هذا التطور لا يعنى أن يكون بديل للجنود والمشاة كما قال أحدهم (الشجاعة هي أعلى جودة للجندي ، لكن التكنولوجيا بديل جيد) الجيش هو صمام الأمان لكافة انواع الاعتداءات التى تهدد الاستقرار تعزيز قوته يعنى فرض هيبته إلتى تجعل صنع المليشيات فى عد تنازلي والمواطن يفرح بقوة جيش وطنه و نتمى القادم متطورا فى كافة المجالات العسكرية و التعليمية والصحية و ان تشهد البلاد طفرات فى البنية التحتية و المجالات الصناعية والزراعية كما قيل : (التفوق في مجال العلم والتكنولوجيا يعزز شعور الفخر بالوطن) حسبي الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم [email protected]
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة