أولويتنا حسم المعركة لا مصافحة رموز الإبادة الجماعية كتبه إسماعيل عبد الله

الأسلحة الكيميائية وحقيقة استخدامها في السودان في منتدى ميديكس للحوار
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 09-18-2025, 11:10 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-05-2025, 06:42 PM

اسماعيل عبد الله
<aاسماعيل عبد الله
تاريخ التسجيل: 10-25-2013
مجموع المشاركات: 818

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
أولويتنا حسم المعركة لا مصافحة رموز الإبادة الجماعية كتبه إسماعيل عبد الله

    06:42 PM September, 05 2025

    سودانيز اون لاين
    اسماعيل عبد الله-الامارات
    مكتبتى
    رابط مختصر




    الحديث عن السلام كأولوية لحكومتنا التأسيسية يعني مهادنة الطرف الذي أشعل الحرب، الذي يمثل عصارة جهد وفكر النظام القديم، الأمر الذي لا يتسق ومشروع قادة الجيش الإخواني المؤتمرين بأمر حاخامات الحركة الإرهابية، الذين أعلنوها صراحة منذ اليوم الأول وفعلوها، بأن أحرقوا الإنسان والحيوان والجماد بالأسلحة المحرمة دولياً، فضلاً عن إزكاء خطاب الكراهية المسنود بما تبقى من أجهزة إعلام الدولة، التي سخّرها جنرالات الموت في تجييش الاغرار من الأطفال والمراهقين، والزج بهم في أتون حرب المستفيد الأول منها القطط السمان المتخمة بسحت مال الشعب في تركيا، إنّ ورود هذه المفردة (السلام) في خطاب السيد رئيس وزراء الحكومة، التي دفعنا من أجل تأسيسها الدماء الغالية من أوردة وشرايين أبناءنا الأشاوس، الذين واجهوا الصواريخ المقذوفة من طائرات العدو الغادر بصدور عارية، إلا من الإيمان بالله والوطن، ليس من الحكمة أن نبسط خدنا الأيسر لمن ضربنا على الأيمن، ولا من الكرامة أن نتحدث عن السلام وعشيرتنا يهددها بالفناء الجنرال المجنون مصاص الدماء المدعو (خاسر العصا)، إنّ السلام لن يتأتى بينما الفاشر تنام بين أحضان جنرالات الإرهاب الدولي، وما أضر بقوتنا الصلبة التي لقنت العدو الدروس في الشجاعة والإقدام والرجولة والبطولة والتفاني، إلّا الطرح الليّن والهيّن الذي يقدمه بعض القادة العسكريين والسياسيين.
    يجب أن تكون أولوية حكومة تأسيس تحرير الفاشر وبابنوسة والأبيض وكادقلي والدلنج وتندلتي وكوستي، كمرحلة أولى، ثم تسليك الطريق المؤدي إلى حلايب وشلاتين، مثلما أكّد رئيس وزراء حكومتنا على أزلية تمسكنا بهما، رغم المساومة حولهما من قبل العملاء والخونة والمأجورين، فنسائم الرياح الخريفية التي عطّرت سماء نيالا يوم الحفل البهيج بإعلان الحكومة وأداء رموزها للقسم، ما كان لها أن تهب لولا فوهة البندقية، فقد صدق زعيم العصابة المجرمة وهو الكذوب حين قال أن المجد للبندقية، فالبندقية التي علينا تمجيدها هي تلك المحمولة على أكتاف الأشاوس وقوات الحركة الشعبية والحركات المسلحة المنضوية تحت لواء تأسيس، غير ذلك لا مجد ولا خلود لبندقية مأجورة تقذف فوهتها السموم الكيميائية القاتلة على أهلنا وعشيرتنا، فالعز الذي يرفل تحت ظلاله المواطنون بمدن الفولة والضعين ونيالا وزالنجي والجنينة، جاء بثبات الرجال وعزيمة الأبطال يوم أن حمي الوطيس، لا بالتساهل والتراخي أو الدعوة للسلام ومصافحة الأيدي الملوثة بدماء الشعب الذي لم يقدم للنظام القديم غير الخير الوفير، فلتحصل الأجهزة العسكرية والأمنية لحكومتنا على نصيب الأسد من مخرجات التأسيس المادية والمعنوية، ولنثمن الجهد المستحق للقائد "كوبرا" وأمثاله، الذي أشرف على تدريب القوات الخاصة وتخريجها، لذا وجب تسريع انجاز قانون الشرطة والأمن كما ذكر فخامة رئيس الوزراء.
    نشوة الاطمئنان على أن الأمور تحت السيطرة يجب أن لا تهيمن على رموز حكومتنا، لأن العدو لم يتوقف من اعداد العدة لموجات أخرى من الهجمات العسكرية، ولن يتوقف، طالما أن هنالك مخزون كبير من المندسين في المجتمعات المستهدفة بالإبادة والتطهير العرقي، ويدينون بالولاء لعصابة بورتسودان، في هذا الخصوص على جهاز مخابرات تأسيس الضرب بيد من حديد على كل من تسول له نفسه المساس بهيبة الدولة التأسيسية الجديدة، وأن لا يجامل القريب والغريب لو ثبت أنه يعمل كخلية نائمة جاسوسة تخدم النظام القديم بمناطق سيطرة حكومتنا، فالسلام والأمن المجتمعي يستحيل الوصول إليه مع مجرمي الحرب الجهويين السادرين في غيهم، المتوعدين الشعوب المستحقة للحياة الكريمة في أوطانها بالإبادة، ولقد سمعنا داعمي مجرمي الحرب هؤلاء يروجون لمقصدهم الحقيقي ألا وهو محو عاصمة التأسيس من الوجود، هذا وحده يكفي لأن يتحسس التأسيسيون رؤوسهم، ويضعوا أولى أولوياتهم حسم المعركة لا البحث عن السلام الزائف بين الذئب والأغنام، هذا الذئب الخبيث الماكر المختبئ خلف الشعب المرجانية ببورتسودان، الذي أرسل مندوبه للباكستان لعقد صفقات شراء الأسلحة، والتي بلا شك ستزهق المزيد من أرواح السودانيين، بالأخص أولئك القاطنين الأراضي المحررة، فالمجد والخلود والنصر لبندقية الحق، القابض على زنادها ذلكم الأشوس، الذي أنطق الحجارة الصماء بكلمة التمجيد والتبجيل حين ذاد عن أرضه وعرضه.

    إسماعيل عبد الله
    [email protected]























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de