حتى لا يلدغ الشعب السودانى من جحر الثعبان مرتين ولا يقلب التاريخ راساَ على عقب على عيون الشهود. لن ينسى الشعب اسماءهم ولن ينسى مؤامراتهم وخيانتهم وارتزاقهم حينما ياتى الزمان يعرف الاجيال خيانتهم وغدرهم. يلبسون امام الناس ثياب الواعظين ولهم قلوب الشياطين الرجام. فلما اشتعلت الحرب او بالاحرى لقد اشعلوا الحرب بعد ان جمعوا لها ادواتها والياتها وصاحوا يبكون بانهم برائين بل ضحاياها. كان الغدر والخيانة مبدأهم وعقيدتهم. رفعوا شعارات الحرب عالية خفاقة على ألسنة الرماح وقرعوا طبول الحرب. حيث كانوا يمارسون التهديد والرعب والوعيد ضد قوات الشعب المسلحة ويبتزون الشعب السودانى بأدوات واليات الحرب المتمثلة فى قوات الدعم السريع الميليشيا الارهابية, كل ذلك من اجل تحقيق مصالحهم الشخصية والحزبية الضيقة من خلال التهديد والابتزاز حتى تقبلوا مطالبنا صغارين او سنفتح عليكم ابواب الجحيم. حيث شعارهم المرفوع فى كل مكان الاتفاق الاطارى او الحرب, فقد كان ذلك بمثابة تهديد وتأسد على الشعب السودانى وقوات شعبه المسلحة. ياتى كل هذا من قوى سياسية تقول او تدعى بانها وطنية تحمل أدوات واليات التحول المدنى الديمقراطى. كانوا يدبرون ويخططون ويحيكو المؤامرات الدسائس من وراء الكواليس مع سيدهم الالمانى فولكر للوصول الى السلطة عبر مشروعهم الشيطانى العابر للحدود عبر الدعم السريع الجنجويد كأدوات ووقود للحرب ضد الجيش الوطنى. فانا اريد ان اثبت ما ذهبت اليه بالادلة الدامغة تثبت تورطهم فى اشعال الحرب فلكم ما قاله محمد الفكى سليمان القيادى فى قوى اعلان الحرية المجلس المركزى حرفياً يوم 6 فبراير 2023 لا بديل للاتفاق الاطارى اذا سقط ستعود البلاد الى المواجهة. وقال الصحفى شوقى عبد العظيم يوم 31 مارس 2023 لا بديل للاتفاق الاطارى الا الحرب حرفياً. وقالت مريم الصادى(مريم راجل) العملية السياسية خيار مفضل لنا ولكن اذا تعثرت بالعراقيل المختلفة التى يضعها الفلول فاننا سنطور خيارات بديلة ولكل حادث حديث. فاما بابكر فيصل رئيس المكتب التنفيذى للتجمع الاتحادى قال يوم 14 ابريل 2023 اذا تم ألغاء الاتفاق الاطارى ولم يوقع الاتفاق النهائى ما البديل بالقطع سيكون الاتجاه نحو الحرب. فاما خالد عمر سليك هو ايضا من المتطبلين حيث قال ليس من المنطقة ان يتم تجريد قوة عسكرية قوامها 100 الف بمجرد قرار من البرلمان ويعنى الدعم السريع لانه يملك ترسانة من السلاح والرجال. كل ذلك يصب فى خانة التخويف والترهيب للشعب السودانى بفرض قوات الدعم السريع على الجيش والشعب على السواء لا يجوز الاستخفاف بها او محاولة ردعها هذا كلام غير منطقى ولا موضوعى ولا وطنى. لان هدفه او هدفهم جميعا يريدون فرض الدعم السريع كأمر واقعى. يقول الجاهل ياسر عرمان الذى عزف على نقس الوتر يقول مثل قوة فيها 100 الف هل يجوز تسريحها فى الشارع يمكن الكلام ذاته هذا روحاً ونصاً على لسانه. فاما عمر الدقير رئيس حزب المؤتمر السودانى قال الدعم السريع رغم انه نظريا تابع للقوات الشعب المسلحة حسب القانون فهى مؤسسة موازية للقوات المسلحة ابينا ام رضينا. فقد كان هذا الكلام قبل الحرب. فاما الان بعد ان تمكنت قوات الشعب المسلحة والمشتركة والمستنفرين من دحر الميليشيا الارهابية الجنجويد. لن تضع الحرب اوزارها حتى القضاء اخر جنجويدى على ارض النيلين الطاهر.فقد كانوا القحاطة يفرحون ويهللون اذا قدمت الميليشيا فى ساحات القتال. فاما اذا تراجعت او تقهقرت الى الوراء ومنيت بالهزائم شعروا بالاحباط والمرارة. ان مشروعهم الضلالى فى تراجع يتحولون الى ملائكة الرحمة يرفعون قصون الزيتون ينادون لوقف الحرب. قوى اعلان الحرية المجلس المركزى هم من اشعلوا الحرب عندما اعطوا قائد الدعم السريع الهالك محمد حمدان دقلوا الضوء الاخضر فى اطلق الرصاصة الاولى صبيحة يوم السبت الموافق 15 ابريل 2023 هم الجناح السياسى للميشيا الدعم السريع لا جدال عليه. ها هى الحرب قد شارفت الى النهاية بعد ان هزم الجيش الوطنى والمشتركة والمستنفرين قوات الدعم السريع الميليشيا الارهابية الجنجويد من كل شبر من ارض النيلين الطاهر. فماذا انتم فاعلون ان الشعب السودانى لن يقبلكم ولا السودان نفسه يقبلكم اذهبوا الى محمد بن زايد وليكم ونصيركم. طالما بعتم كرامتكم وشرفكم له مبروك لكم الامارات. نعود الى السيد مالك عقار نائب رئيس مجلس السيادة اتريد من الشعب السودان ان يتصالح ويتسامح ويعفو عن الذين هم الظهير والسند والابواق والطبول لليميشيا الدعم السريع الارهابية الجنجويد صمود وتاسيس. الذين قتلوا وسلبوا ونهبوا وهتكوا العروض وهدموا البيوت و المصانع والشركات والاسواق والمستشفيات والمدارس والمتحاف والملاعب الرياضية والكبارى والبنوك لم يبقى شيئا على الاطلاثق حتى شوارع الزلط لن تسلم. ان الله لن يغفر لهم. فكيف للشعب السودانى ان يتصالح ويقول ببساطة عفى الله عما سلف. ان الدمار والخراب والقتل الذى حدث فى السودان من اقصاه الى اقصاه لم يحدث حتى فى الحرب العالميتين. اتدرون ماذا يجرى فى عقول هولاء الخونة والعملاء والارزاقية صمود وتأسيس انهم يقولون اذن ماذا حتى لو مات الشعب السودان جميعا. كل الحكومات التى تعاقبت عل حكم السودان منذ الاستقلال قتلت الاطراف لم يتم اعدام و لم يعلق احداً فى الميادين حتى يكون او يكون عبرة لغيره او غيرهم. فها هم الاسلاميين قد قتلوا الملايين من الشعب السودانى فى جبا ل النوبة ودارفور والنيل الازراق وجنوب السودان. فها هم فى غياهب السجون ياكلون ويشربون وكانهم لم يرتكبوا اى جرم ضد الانسانية. لذلك يريدون الافلات من العقاب. نقول لكم بالفم المليان لا عدالة انتقالية ولا عفى الله عما سلف. القصاص بس. للمقال بقية 29/8/2025
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة