مدخل قيل (أكثر الناس لا يرون الشر لابساً رداءه ، بل مستعيراً رداء الخير ، و من هنا يضلون)
انتشار ظاهرة (الشلليات) داخل الأحزاب السياسية و التنظيمات و الوزارات فى قمة السلطة و الصحافة والاعلام ووالخ يدل على ضعف الإدارة وعدم وجود برامج من خلاله يتم تسيير العمل والمؤسف أن تعتمد الجهات الحكومية على منظومة( الشلليات) كقاعدة اساسية فى عملها الإداري و وضع خططها وبرامجها لا أدري لا تعلم أن تلك المجموعات تهرول نحو مصالحها الشخصية ،من أجل تحقيقها يتبعون أساليب خبيثة قائمة على التضليل. (الشللية) مرض خبيث يفسد ويدمر البرامج إلتى تبنى وتعمر اعتبرها آفة تنتشر بصورة تجعل المسؤول لايرى الحقيقة بل تحجب عنه الرؤية تماما يصبح المسؤول أداءة تنفيذ لما يقولون وتتحول إلى احدى أدوات الفساد الإداري. بمقدرتها تشويش الرؤية و تصنيف الآخرين على حسب مصالحهم من أجل الهيمنة وهنا تتم السيطرة على المسؤول وتوجهه حسب اهوائها وتتحول ( الشلة) إلى بطانة سوء هذه النوعية تعمل بكل جهدها من أجل حصر أصحاب السلطة فى دائرة محددة لها القدرة على ذلك فى ظل الضعف الإداري وعدم الخبرة والكفاءة،يكون للمسؤول إذن لا تسمع غير الافتراءات و الكذب تلك قضية ستوقف عجلة التقدم. بالتودد يستطيعون الوصول لهدفهم بل يتبعون وسائل كثيرة ينجحون لان الإدارة أصبحت معزولة عن الواقع.. المحزن أن تكون الاساليب الخبيثة دائما فى حالة انتصار بل يصلون مرحلة هم من يصدرون القرارات. ما يحدث بعد ذلك هو حصاد (إعطاء الحق لغير اهله). الخلل الإداري وضعف المسؤول هو السبب فى انتشار هذه الآفة الوزير او الرئيس او المسؤول الناجح يزيل هذه الشلليات ويكون البقاء للكفاءة والخبرة. تجد تكرار ذات الوجوه فى كافة المحافل و مراحل الدولة . هذاالواقع يجسد بصورة واضحة سياسة الإقصاء والتهميش إلتى تجعل البيئة صالحة لتصفية الحسابات فى النهاية( الشللية) لا يمكن أن تتغول الا اذا كانت الإدارة ضعيفة ينقصها الوعي والادراك. احزنني ما يتم تدوله بأن هناك من يمنح حق تصنيف الإعلاميين هذا مؤثر وهذا غير مؤثر وهذا يساري و هذا وطنى وهذا غير وطنى وووالخ هناك من يمنح صكوك الغفران هذا ذنبه مغفور لانه لم يحمل سلاح ووالخ إذا لم تتدارك القيادة العسكرية خطر هذه التصريحات ستتعمق الأزمة وإذا لم تبعد القيادات المدنية تلك الشلليات ستغرق فى وحل نتن. تبقى الحقيقة التى يجب أن يدركها الجميع هي (الشئ الوحيد الذي يجعل الشر ينتصر هو ان يظل الخير ساكناً لا يفعل شيئاً) حسبي الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم [email protected]
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة