فالسلام سترفرف ملامحه فوق سماء البلاد قريبا جدا. والتسامح هو شيمة الشرفاء. والايام القادمة ستشهد تطبيق قيمة التسامح هذه. فقد كانت وستظل حربا قبيحة لا يراها الا الذين تشردوا وخسروا كل شيء. لقد فقدنا أرواح احباء وممتلكات شعب وموارد دولة وقد ذهبت كلها مع الريح ولن تعود . Gone with a wind وقد تمثلت حاليا مضامين ذلك الفيلم الأمريكي الخالد لمؤلفه كلارك جيبل. ونقولها الآن وبالفم المليان.. لا للجنجويد ولا للبلابسة اللذان اتفقا ضد الشعب وثورته ذات يوم عقب الثورة. ثم فتنهم الله تعالي كي يعوا الدرس. فهل ياتري قد وعوا الدرس أم لايزال الغباء يسيطر علي امخاخهم. فقد انتهت ادوارهم ومزايداتهم بعد هذه النتائج المخزية التي تشهد علي غبائهم وارواحهم الشريرة والتي كان نتاجها ( اكثر من ١٥٠ الف من القتلي) بلا ذنب جنوه غير الرغبة في حكم البلاد وسرقة موارده كالعادة. فمن منهم سيدخل النار ياتري وقد ظل القتال متمددا بين مسلم ومسلم في هذه الحرب العبثية ومعها تدمير كامل للبلاد وقد ظل الطرفان يرددان عبارة ( الله اكبر ) عند قتل الآخر !!!! ولكننا نؤكد بأن ارادة الشعب هي المنتصرة في نهاية المطاف . فنتيجة الحرب كانت صفر لكل فريق . وسيعلن الحكم نهاية المباراة وهي تدخل الآن دقائقها الأخيرة ولا تحتاج لزمن إضافي او لركلات جزاء ترجيحية. فقد إنتهي الدرس ايها الاغبياء. وسوف تستمر الثورة لأنها ملك للشباب الذي مهرها بدمائه الطاهرة لبناء مستقبله القادم دون الحاجة لحزب او مليشيات. فالاحزاب قد غادرت ساحة الوطن بعد أن تم اختراقها بالمال السايب فباعت إرثها النضالي كعادتها ويثمن بخس وهي( ولاهاميها) امر الوطن لأنها لم تؤمن بثورة الشباب اصلا وقد عاد البائعون الي استلام دفة القيادة التنفيذية فيها في غياب رغبات جماهيرها الصامدة حتي اللحظة. وأما اطراف القتال الحالي فهي التي زهقت تلك الأرواح الشبابية من الجنسين ذات يوم وفي عدة مراحل ومواقف عقب اندلاع ثورة ١٩ ديسمبر ٢٠١٨م. فضلا علي الفقد لأرواح أبناء الشعب عند أطراف القتال الحالي نفسها. والي اللقاء تحت ظلال التسامح القادم بعد أن نودع أصحاب الالشريرة من أرض الواقع وفي الوسايط بكتاباتهم ولايفاتهم الشريرة ايضا. وستغادر حياتنا عبارات كيزان وبلابسة وفلول وجنجويد وخونة وعملاء وجواسيس الي غير رجعة أن شاء الله. وستظل سجلات التاريخ مشرعة الأبواب ومفتوحة الدفاتر لتدوين كل الافعال القبيحة وبالبنط العريض لأنها مكتوبة في الممشي العريض. فقد قالها مبكرا العميري ومصطفي. والي اللقاء؛؛؛؛
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة