لا تتحدي إنساناً ليس لديه ما يخسره ،،،، أدولف هتلر ،،،، ✍️بعد أن إتخذت القوات المشتركة والإستخبارات العسكرية في الفاشر من المواطنين دروعاً بشرية فارضين عليهم البقاء مكرهين ورفضوا لهم الخروج وأجبروهم علي أكل الأمباز الذي أصبح معدوماً ، ورفضوا كل المناشدات لإخراج المواطنين من حيث يدور القتال، وبعد أن يأسوا من البقاء وأدركوا بأنهم سيموتون في كل الأحوال سواء بالرصاص او بالجوع ، بالأمس قرر عدد كبير من المواطنين تحدي القوات بالإصرار علي الخروج حتي لو يعدموهم وقالوا لهم أفعلوا ما تشاؤون فنحن ليس لدينا ما نخسره بعدما خسرنا كل شيء. هنا أدرك سماسرة الأزمات خطورة الأمر وأصبحوا عراة أمام محكمة الأخلاق وقرروا أن يقنعوهم بالبقاء بإخراج الغذاء من "المخزون الإستراتيجي" وفجأة تحولت أطباق الأمباز إلي أطباقٍ من اللحم المشوِي اللذيذ وبدأ المشهد كأنه ذبائح يوم عيد الأضحي في ساحة القرية او بيت العمدة!!
☀️في لحظة واحدة إنهارت كل أكاذيبهم عن الحصار وإنعدام الغذاء ومشاهد الأمباز وكل مناشداتهم الرخيصة (للأمم المتهدة) والمجتمع الدولي وأكاذيب الشحدة عن طريق بيانات (الإستخبارات) التي تسمي بيانات لجان المقاومة في الفاشر والذين "إحتالوا ونصبوا" علي السذج من اهل الخير والبسطاء وجمعوا منهم المليارات بإسم التكايا لتذهب إلي جيوبهم التي لا تمتليء حتي تمتليء جهنم والتي تقول : هل من مزيد؟ ،، ثم جاءت هزائمهم في المطار ورئاسة الشرطة والمحور الجنوبي لتقع مخازن مهولة للغذاء والسلاح والدواء بأيدي قوات الدعم السريع لتكتمل الفضيحة والعار مصحوباً بهزائم وإنهيار تام في كل المحاور والإرتكازات والتي جعلت من الفرقة السادسة في المتناول ومكشوفة أمام الأعين ك (دبر العنز) !! ولكم الويل في قادم الساعات أيها المرتزقة الأفّاكون،،،،، أيّ كذبٍ وأيُّ نصبٍ وأيُّ إحتيال !! أيّ سمسرة بإسم البسطاء وأيّ إبتذال !! نحن نعلم يقيناً بأن عناصر المشتركة التي باعت مباديء عشرين عاماً من النضال هي التي تمنع المواطنين من الخروج لتحقيق ألف هدف منها:- إتخاذهم كدروعٍ بشرية والمتاجرة بإسمهم محلياً ودولياً ثم الإتجار بمأساتهم من خلال إحتكارهم للتعامل المالي عن طريق بنكك حيث يتقاسمون المبالغ المرسلة للمواطنين من ذويهم بنسبة 50/50 ثم الإحتيال والشحدة للتكايا عن طريق تزوير البيانات بإسم لجان مقاومة الفاشر (التي لا توجد أصلاً) بل لا توجد لجان مقاومة في كل السودان وغالبية عناصرها تمت تصفيتهم وإغتيالهم زرافاتٍ ووحدانا ،، وما قصة التصفية الجماعية للجان مقاومة الحلفايا منكم ببعيد. لكن لكل بداية نهاية وتحرير الفاشر مسألة وبعدها سيعرف السذج والبلهاء كم كانوا مغشوشين ومساقين بالخلاء ،،،، قبل الختام: ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلاً - ويأتيك بالأخبار ما لم تزوّدِ
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة