مدخل قيل (من أسوأ أنواع الانتهازية، تلك التي توظف جثامين الموتى في سياق النزاع السياسي على السلطة)
أصحبت السلطة تجذب الذين جيروا السياسة لتحقيق مصالحهم وأصبحت نار تحرق كل شئ تدمر وتشريد. الأغلبية تسعى إليها عبر السلاح او الخطب الهدامة التى تشعل الفتن .. للأسف تم ادخال عوالم السياسة فى انفاق مظلمة قائمة على النفاق و المؤامرات والدسائس الدموية، الأفكار التى تخدم المواطن وتعمر البلاد تحارب الكل يتآمر على الكل.. كافة الشعارات ترفع لتغبيش الحقيقة وتزييف الواقع الكذب و المراوغة اس البلاء.. الصادقون لا مكان لهم او التزموا الصمت والبعض الآخر يقف على الرصيف. نحن وصلنا قمة التخلف و الأنانية تملكتنا روح الانتقام إلتى حجبت رؤية البصر والبصيرة. يستعين دعاة الديمقراطية بمليشيا بل وصلنا ابعد من ذلك العالم يصفق للجاهل و المواقف تباع وتشتري والرابح من يدفع أكثر حتى ولو كان عدو الوطن هو المشتري. الأموال التى انفقت فى الحروب لو انفقت فى الصروح التعليمية والصحية والبنية التحتية و الصناعة ووالخ لجعلنا دولتنا تنافس الدول المتطورة ،لكن الجهل و العمالة والخيانة و الفساد دمروا البلاد وشردوا العباد قيل نصف المتعلم أخطر من الجاهل ونحن وطن سيطر عليه نصف سياسي متحالف مع نصف متعلم مع جاهل كامل الدسم.. ماذا نتوقع؟ وطن هدمته الصراعات السياسيةو الانقلابات العسكرية. قوة الأوطان بمؤسسة عسكرية قوية لا سلاح خارج منظومتها. قرأت هذا الخبر( اغلاق مكاتب التجنيد خارج مراكز القوات المسلحة والاجھزة النظامية) اتمنى ان يطبق لا مكاتب ولا دور لتلك المجموعات الكل تحت لواء القوات المسلحة..توحيد الخطاب العسكري لابد من قوانين تضبط التصريحات العسكرية والأمنية. (المؤمن لا يلدغ من الجحر مرتين) القوات المسلحة هي التى تفرض هيبة الدولة عبر التدريب و التسليح المتطور و مؤسساتها التى تتمتع باجهزة تكنلوجية متطورة في زمن كما قيل: (في الماضي كانت الاسلحة تصنع للقتال في الحروب .. اما اليوم تصنع الحروب لتباع الاسلحة) حسبي الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم [email protected] تم الإرسال من جهاز هواوي اللوحي
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة