حول دعوة الأستاذ محمود محمد طه لتصحيح العلاقة بين السودان ومصر كتبه بدر موسى

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 09-04-2025, 11:50 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-21-2025, 03:43 AM

بدر موسى
<aبدر موسى
تاريخ التسجيل: 05-19-2018
مجموع المشاركات: 113

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
حول دعوة الأستاذ محمود محمد طه لتصحيح العلاقة بين السودان ومصر كتبه بدر موسى

    03:43 AM August, 20 2025

    سودانيز اون لاين
    بدر موسى-USA
    مكتبتى
    رابط مختصر





    استهلال ضروري:
    في عام ١٩٥٢ كتب الأستاذ محمود محمد طه إلى الرئيس المصري الجديد، محمد نجيب، عقب نجاح الضباط الأحرار في الإطاحة بالنظام الملكي ليقول له: «وشيء آخر نحب أن نشير إليه هو علاقة مصر بالسودان، فإنها قامت، ولا تزال تقوم على فهم سيء، فإن أنت استقبلتها بعقل القوي، تستطيع أن تبرئها من المطمع المستخفي، والعطف المستعلن، فإن السودانيين قوم يؤذيهم أن يطمع طامع فيما يحمون، كما يؤذيهم أن يبالغ في العطف عليهم العاطفون».
    لقد ظل الدكتور عبد الله الفكي البشير يذكرنا دواما وأبداً برؤية الأستاذ محمود حول أهمية العلاقات السودانية المصرية، والتي لخصها في القول بأن بين السودان ومصر جوار جغرافي، وتاريخ مشترك طويل، ولهذا لا بد من تحرير هذه العلاقات الثنائية من الإرث السياسي، ومن الجهل بها، كعلاقات مصيرية، حيث لا بد لنا من بنائها على المصلحة المستقبلية للشعبين.
    كما أوضح عبد الله بأن الأستاذ محمود يقول إن مصر بالنسبة للسودان هي بمثابة العقل في الجسد، وإن السودان بالنسبة لمصر هو في موقع القلب، ولأهمية تجاوز هذا العداء غير الطبيعي، حنى يمكن وصول الدولتين لبلوغ الرؤية الاستراتيجية الصحيحة والمبنية على تحقيق هذه المصلحة المستقبلية للشعبين. كما ذّكرنا عبد الله، قائلاً: إن الأستاذ محمود يقول: "أنا ما عندي أعداء أنا ملازم الحق"، والموحد لا يعادي ولا يتطرف في مواقفه وفي آرائه، سواء تجاه الإنسان أو تجاه جميع الخلائق.
    هذا هو النموذج والمثال الذي يجب أن تكون عليه العلاقة الأزلية والاستراتيجية بين السودان ومصر، فأين نحن منه الآن، وما هو السبيل إلى تحقيق الهدف، (حنى يمكن وصول الدولتين لبلوغ الرؤية الاستراتيجية الصحيحة والمبنية على تحقيق هذه المصلحة المستقبلية للشعبين)؟!
    محاولة الهيمنة المصرية على حكام السودان:
    إن الأمر الذي أثبتته وقائع تاريخ السياسات المصرية تجاه السودان منذ فجر الاستقلال، هو أن هذه السياسة ظلت تركز على محاولة السيطرة على قادة أحزاب السردان وحكامه، لضمان توجيه القرار السياسي السوداني وتشكيله لضمان مصالح مصر، وهي قد اتخذت في سبيل تخطيط وتنفيذ هذه السياسات مختلف الأساليب، التي تركزت على الترهيب والترغيب لحكام وقيادات الأحزاب السودانية، والتي تضمنت، على سبيل المثال، استغلال خوف الرئيس المخلوع عمر البشير من القبض عليه وتسليمه إلى المحكمة الجنائية الدولية، بالإضافة إلى ما كشفته سجلات التاريخ قديما وحديثاً من محاولات تقديم الرشاوى لقيادات الأحزاب والكيانات السياسية، لضمان اتخاذهم وتبنيهم، من مواقعهم السياسية، للسياسات والقرارات التي تخدم المصالح المصرية. كما يفهمها من يرسمون هذه المخططات من المسؤولين عن ملف السودان في المخابرات المصرية، وليس في وزارة الخارجية المصرية!
    أليس هذا هو المتوقع؟!
    وقد يقول قائل إن هذا الأمر يجب أن يكون مقبولاً، لأن هدف من يرسمون ويخططون السياسة الخارجية المصرية يجب أن يكون بالضرورة خدمة المصالح المصرية، وهذا قول يشبه الحق، ولكننا سنكتشف خطأه عندما نتعمق في فهم هذه المصالح المصرية، وهذا هو سبب استهلال مقالي هذا بمقتطفات من رؤية الأستاذ محمود، والتي لخصها في القول بأن بين السودان ومصر جوار جغرافي، وتاريخ مشترك طويل، ولهذا لا بد من تحرير هذه العلاقات الثنائية من الإرث السياسي، ومن الجهل بها، كعلاقات مصيرية، حيث لا بد لنا من بنائها على المصلحة المستقبلية للشعبين.
    لا بد من تصحيح القراءة المصرية للمصالح المصرية في السودان
    إن السياسة المصرية قصيرة النظر ترى بأن هذه المصالح المصرية في السودان هي ضمان انسياب وتواصل تهريب المحاصيل واللحوم والثروات السودانية إلى مصر. ولكن القليل من التبصر والتعمق في تفاصيل هذه الرؤية يفيدنا بأن هذه القراءة لا تصلح لأن تبنى عليها رؤية استراتيجية طويلة الأمد للمصالح المصرية، لاعتبارات أهمها أن هذه السياسات تفاقم العداء بين الشعبين، لأنها تأسست على الطمع، وكما جاء في رسالة الأستاذ محمود للرئيس المصري الراحل محمد نجيب: "فإن السودانيين قوم يؤذيهم أن يطمع طامع فيما يحمون، كما يؤذيهم أن يبالغ في العطف عليهم العاطفون».
    كيف تبنى العلاقة الاستراتيجية لمصلحة الشعبين؟'
    الإجابة باختصار هي أن هذه العلاقة لا بد أن تقوم على رؤية استراتيجية عمادها تنمية وتطوير واستغلال أفضل لإمكانيات وثروات البلدين، لتحقيق أكبر العوائد، لمصلحة شعبي البلدين. فعلى سبيل المثال، السودان يملك الأراضي الزراعية الشاسعة، ميسورة الزي وسهلة الزراعة، والتي لم يستغل منها أكثر من ٢٠٪؜، ومصر تملك القوى العاملة المدربة، والخبرات البشرية اللازمة، والتجربة الطويلة، والثقة من مصادر التمويل الدولية، ولو تم استغلال جميع هذه الموارد في الدولتين، فإن بامكاننا أن نتصور حجم مضاعفة الفرص الاستثمارية والإنتاجية، واقتسام عائداتها بين الدولتين، لمصلحة ورفاهية الشعبين.
    هذه هي القراءة الصحيحة لمصلحة مصر، وليست القراءة التي تسعى لضمان تدفق أكبر قدر ممكن من المحاصيل والثروات السودانية عبر الحدود إلى مصر، لأن هذه الإنتاجية بوضعها الحالي لا تكفي حاجة مصر من الغذاء، حتى وإن نجحت مصر في ضمان تهريبها بكاملها!
    وماذا عن علاقة مصر بالإخوان المسلمين السودانيين؟!
    وبالإشارة الى ما تقدم أعلاه، فإننا نلاحظ أن السياسة المصرية تسعى للسيطرة على الأوضاع في السودان من خلال الرئيس البرهان، وهي نفس سياسة الهيمنة على الحاكم العسكري الضعيف التي اتبعوها مع الرئيس المخلوع عمر البشير، الذي كان يعمل لهم ألف حساب. وقد علّم البرهان، وقبل بدون تردد، ثمن قيام النظام المصري بتعضيد نظامه وتثبيته وحمايته من غدر الاخوان المسلمين، الذين هم أيضاً أعدى أعداء نظام السيسي، وقد سجن منهم نحو مائة ألف، لا يزالون في غياهب السجون المصرية، منذ أن ضربهم في رابعة، لهذا فإن كلا من تنظيم الإخوان وحكومة السيسي لا يثقون في بعضهم البعض، وهم يتربصون ببعضهم البعض، وهذا هو ما يجعل الإخوان المسلمين غير مؤهلين لأن يصبحوا عملاء للنظام المصري، وهو أيضا ما ينفي صحة الزعم بأن نظام السيسي يعمل لإرجاع نظام الإخوان إلى السلطة في السودان ليواصلوا عمالتهم له.
    هذا لا يكفي، ولا بد من اقتلاعهم من جذورهم:
    لقد حجم نظام السيسي وقلل كثيراً من خطر تنظيم الإخوان المسلمين على الدولة المصرية، ولكنه لم يستطع افتلاعهم من جذورهم، لأن هذا لن بأم إلا بنشر التوعية بالفكرة الجمهورية، التي تقدم الفهم الجديد والصحيح للإسلام، ليحل محل الفهم السلفي المتخلف والعنيف الذي يقدمه الإخوان المسلمين.
    توجيهات السيسي للبرهان بتنظيف الجيش السوداني:
    لقد وردتنا مؤخراً التقارير التي كشفت عن معلومات مسربة تفيد بأن الإحالات الأخيرة في الجيش السوداني التي شملت أكثر من ١٥٠ ضابطًا في الجيش السوداني، من المحسوبين على التيار الإسلامي المناوئ لجناح الإسلاميين التابع لعلي كرتي وعبد الفتاح البرهان، من الذين هم على صلة بمجموعتي نافع علي نافع وإبراهيم محمود. وفي تقديري أن هذه التقارير لا تبعد عن الحقيقة إلا في التفاصيل التي قد نختلف حولها ولا نعرفها. ولكن الشيء المؤكد هو أن الإسلاميين بمختلف أجنحتهم يهيمنون ويمارسون نفوذهم على البرهان وعلى الجيش السوداني، والذي تحول خلال العقود الثلاثة الأخيرة من حكم الانقاذ إلى قوة مسلحة تتبع لحزب المؤتمر الوطني، الذي يمثل جماعة الإسلاميين.
    كما قالت صحيفة الهدف إن البرهان قد أصدر قرارًا يقضي بإخضاع جميع القوات المساندة للجيش لأحكام قانون القوات المسلحة لسنة 2007، وإلزامها بالعمل تحت إمرة قادة الجيش في أماكن تواجدها.
    وإن صحت هذه التقارير، وهي في الغالب صحيحة، فإن هذا يمثل في تقديري بداية لتنفيذ توجيهات القيادة المصرية للبرهان لتنظيف الجيش السوداني من سيطرة الإخوان المسلمبن ومن ميليشياتهم، مثلما قام نظام السيسي بتنظيف بلاده منهم.
    موقف مصر من الدعم السريع:
    لقد سبق لي أن كتبت بعد اندلاع الحرب، منذ أكثر من سنتين، أن مصر لن تسمح بانتصار الدعم السريع وفرض كامل سيطرته على البلاد، لأنها تخشى على أمنها، وهي تعلم ان مليشيات الدعم السريع المدعومة من الإمارات العربية، خطر على أمنها، مثلها مثل قوات حفتر في ليبيا، المدعومة إماراتيا أيضاً. ولهذا فإن مصر في الحقيقة لا ترغب ولن تقبل في السودان إلا بحكومة يرأسها رئيس مطيع وخائف يرهبها مثلما كان البشير، وقد وجدته في شخص البرهان!
    وقد طالعنا أيضا من التقارير ومن تصريحات حميدتي قائد الدعم السريع ما يؤكد تدخل الجيش المصري ومشاركة الطائرات المصرية بضرب ميلشيات قوات الدعم السريع، مما كان له تأثير كبير في قلب مسيرة الحرب، وإجلاء قوات الدعم السريع من ولايات الخرطوم والجزيرة وغيرها من المناطق التي سيطرت عليها.
    وكنت قد كتبت أيضاً، قبل أكثر من سنتين:
    (وستكون أول التوجيهات المصرية للبرهان بعد انتصاره بمساعدة الجيش المصري ووصوله للسلطة هي تنظيف الجيش والمؤسسات الحكومية من جميع الأخوان المسلمين والمجتمع الدولي لن يخالف مطلقاً موقف مصر وخططها تجاه السودان، رفعت الأقلام وجفت الصحف).
    تجدون من خلال الرابط أدناه المكالمة المسربة بين وزير الدفاع المصري والرئيس عبد الفتاح البرهان في بداية فترة حكم الوثيقة الدستورية
    https://www.facebook.com/share/v/1JfaegsssE/؟mibextid=wwXIfr
    لماذا تدخلت مصر مباشرة بطائراتها في حرب السودان؟
    لا يشك أحد في أن حقيقة ان مصر قد تدخلت مباشرة بطائراتها في حرب السودان تدخلاً يكاد يكون حاسماً، وقامت بضرب ميليشيات الدعم السريع.
    كتبت في مقالي نشرته مؤخراً:
    (وغني عن القول أن مصر قد ظلت دائما تنظر إلى الاستقرار في السودان باعتباره أمرًا بالغ الأهمية لأمنها القومي. وأمنها الغذائي والمائي بصفة خاصة، لأنها تعتمد في غذائها اعتماداً أساسياً على تدفق المحاصيل واللحوم الوفيرة، قليلة، أو حتى معدومة، التكلفة، من جارتها الجنوبية. هذا هو العامل الذي أصبح أكثر إلحاحاً وأهمية بعد اندلاع الحرب الأوكرانية، التي ضاعفت سعر القمح، ومصر هي أكبر مستورد للقمح الأوكراني في العالم {مصر تستورد ٨٠٪؜ من قمحها من كلا الدولتين، أوكرانيا وروسيا}.
    لكل هذه العوامل التي تقدمت، يمكننا أن نؤكد حقيقة أن عدم استقرار الأوضاع في السودان سيفاقم الأزمة الغذائية الطاحنة التي تهدد مصر بالمجاعة، ويضاعف بالتالي التحديات الأمنية. لأنه يعوق إنتاج وتدفق المحاصيل واللحوم السودانية التي تعتمد عليها مصر. وهذا ما ينفي مزاعم البعض بأن لمصر مصلحة في تفشي الفوضى وتفكك الدولة السودانية، لتسهيل استعمارها للسودان!
    ميليشيات الدعم السريع تهدد مصالح مصر،
    تشير الكثير من الدلائل إلى أن مخططي السياسات المصرية يرون أن ميليشيات الدعم السريع تهدد بشكل مباشر مصالح مصر في السودان، فهي التي قامت بالفعل بقفل طريق إنسياب المحاصيل واللحوم السودانية لمصر، ولذا يمكننا أن نقول أن هذا هو العامل المباشر والرئيسي الذي أدى إلى تدخل الجيش المصرى الفوري مستخدما سلاح طائراته الفتاكة، والتي قامت بقصف مواقع ميليشيات الدعم السريع بتركيز وقوة، كان لها الأثر الأكبر في قلب دفة الحرب لصالح الجيش وميليشياته، مما أدى إلى انسحاب ميليشيات الدعم السريع من أهم المواقع التي كانت تسيطر عليها، وخاصة في الخرطوم بحري وأمدرمان ومنطقة القيادة العامة وولاية الجزيرة، وغيرها من المناطق.
    هل ينقذنا نظام السيسي؟!
    إن نظام السيسي ليس منقذاً حقيقياً، فهو لن بتدخل لينقذ السودان والشعب السوداني، بل سيتدخل لتحقيق مآربه وأطماعه في السودان، وهو قد ينتصر وينجح في هذا، مؤقتاً. وقد يجد ترحيباً كبيراً من ملايين السودانيين المشردين، إذا نجح بتدخله في ايقاف الحرب، لأنهم لا يهمهم هم أكبر من هم عودتهم إلى ديارهم من عذابات الشتات والبهدلة..
    إذن ما هو دور السودانيين؟!
    إن دور السودانيين الحاسم سيظهر بعد اكتمال ثورتهم، ثورة ديسمبر الظافرة، التي لا تزال نارها تضطرم، وذلك عندما يكتمل وعي ومعرفة وقناعة ثوارها وقناعة ثائراتها بالفكرة الصحيحة لإقامة الحكم الصآلح، وتفاصيل خارطة بناء الدولة الانسانية، القائمة على الدستور الانساني، الذي يؤسس المساويات الثلاث، الاشتراكية والديمقراطية والاجتماعية، في جهاز حكومي واحد، كما هو مفصل ومفهوم عندنا في الفكرة الجمهورية. وعندما بكتمل وعيّ للثوار والثائرات بهذا، وتقتنع به بالتالي غالبية الشعب السوداني، سيتولى الجمهوريون قيادتهم لتطبيق كل هذا، باختيار ودعم وتأييد أغلبية الشعب السوداني بهم وبأحقيتهم في قبادتهم، وستتحقق بذلك وحدة السودانيين القائمة على وحدة فكرهم، وهي الوحدة التي لن تنفصم، والتي لن يستطيع أن يخترقها عدو، وسيعلم المصريون يومها، وكمت سيعلم غيرهم من الطامعين في بلادنا، بأن أفضل خيارات مستقبل علاقاتهم ومصالحهم معنا ليس له سبيل غير سبيل التعامل بالندية والوضوح، ورعاية المصالح المشتركة، بأقصى درجات الصدق والمحبة وحسن الجوار.
    هذا هو طريق الجمهوريين لبناء نموذج الدولة التي ستبني جنة الأرض في السودان، والتي بشرنا الأستاذ بأن العالم كله سيتبعه.
    مشروع ونشاط الدكتور عبد الله الفكي البشير
    إن الذي يتابع تطور مشروع ونشاط الدكتور عبد الله الفكي البشير، الذي يفوم على التوعية بالفكرة الجمهورية، لن يأخذه شك في أن هذا المشروع سيحقق هذا الحلم الذي ظللنا نحلم به،، وهو يتقدم ويسير بسرعة هائلة، ويكتسب أراضي ومنتمين ومتابعين جدد في كل يوم وكل ساعة، خاصة بين الشباب من ثوار وثائرات ثورة ديسمبر الظافرة، وقريبا جداً سوف تقرأون تفصيلا كاملاً، ورصدا علميا دقيقا لتطور هذا المشروع في كتاب جديد للدكتور عبدالله بعنوان (محمود محمد طه: صاحب الفهم الجديد للإسلام) هو الآن على أعتاب الدخول للمطبعة خلال الأيام القليلة القادمة، وقد أكرمني الله بالاطلاع على مسودته النهائية، وهو كتاب مدهش بكل ما تحمله هذه الكلمة من معاني.























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de