هذا خبر عن توقيف قاض في ولاية تكساس لأمر من برلمان الولاية لتعليق "الوصايا العشر" في سائر الفصول مدارس الولاية كما سبقتهم إلى ذلك ولايات أخرى. وقاضت الولاية جمهرة من الآباء رأوا في القرار خرقاً لاعتزال الدولة الدين دستورياً.
وكتبت كثيراً عن تتبع لعلاقة الدين والدولة في أمريكا أن العلمانية ليست منتجاً تأخذه "قبض ايد" كما يروج لذلك السيد عبد العزيز الحلو وإن لم "يقبض" غادر السودان إلى غير رجعة. وقلت إن العلاقة بين الدولة والدين، مما يحسنون وصفها ب"contested"، متنازعة ولا تعرف متي سيسترد طرف ما خسره للطرف الآخر وأين. وأذكر أن دعوة رفع الوصايا العشر على مباني الدولة كانت مثل النكتة حين صدع بها قاض في ولاية جنوبية أظنها ألباما قبل نحو عقدين أو نحوه بها قاض عددته متطرفاً. وعلقت على ذلك. وها أنت ترى أن الأشياء تبدأ كنكتة أحياناً.
مطلب الحلو في أن ينال العلمانية "قبض ايد" تعني أنه يريدها من محسن سياسي وهو في سموات كاودا مترفعاً من الخوض في وعثاء الصراع لأجلها ونكساتها. فقد دعا إلى جانب هذا إلى مواد في الدستور سماها "فوق دستورية" مثل العلمانية غير خاضعة للتعديل الدستوري البتة لكي يضمن أن العلمانية لن نديها الطير بعد أن لبنت.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة