مدخل (عندما يلبس الظلم رداء التقوى تولد أكبر فاجعة) لا أحد ينكر هناك تحديات سياسية و اقتصادية واجتماعية ستواجه حكومة ما بعد الحرب لكن الحلول ليس فى زيادة معاناة المواطن. استنساخ رسوم و ضرائب وفرضها بالقوة على المواطن الذي يعاني من أزمة اقتصادية خانقة بعد أن نهب و دمر كل ما يملك كارثة ستجعل كل من يحاول العودة والاستثمار يفكر عشرات المرات قد يصل به الآمر أن يتراجع عن قرار العودة. المواطن الان يحاول التغلب على الازمات التى ترتفع وتيرتها يوم بعد يوم. بالكد والصبر على الابتلاء آت. محاولة الحكومة لسد العجز فى الموازنه عبر فرض الضرائب الباهظة و التهديد بالاغلاق ظلم ليس بعده ظلم. ما يحدث هو تكريس لدولة الجبايات بدون رحمة ولا منطق... كيف تطالب من تم نهبة للدفع بعجلة التعمير وتطالبه بالعودة و تنتظره رافعة سيف الرسوم و الضرائب. ما تقوم به المحليات خطاء كبير، واجب على الحكومة فى هذه المرحلة الاستثنائية إعفاء كافة التجار من الرسوم والضرائب على الاقل ٥ سنوات تشجيع للتجارة والاستثمار بتقديم تسهيلات بل تبادر الحكومة بدعم صغار المنتجين و إعفاء كافة آليات الإنتاج من الضرائب ووالخ ظلم آن تسد عجز الميزانية عبر المواطن الذي تهده المعاناه، (لا يرحم اللهُ من لا يرحم الناس) هناك طرق كثيرة لسد هذا العجز اولها توظيف موارد البلاد نحو التنمية، تجريد كافة الوزراء والمسؤولين من امتيازاتهم تباع عرباتهم فى مزاد وتستبدل بعربات تمثل هذه المرحلة لا امتيازات لا مرتبات عالية للوزراء بالواضح تقليل الصرف الحكومي ،لماذا دوما يطالب المواطن بدفع ثمن الصراعات العسكرية والسياسية و فساد المسؤولين؟( اتقوا الله فى عباده) حتى القانون يطبق بقسوة ضد المواطن بالتهديد والوعيد بل يتم إغلاق المحل قيل: ( الرحمة جوهر القانون ، و لا يستخدم القانون بقسوة الا الطغاة) . هذه الرسالة إلى رئيس مجلس السيادة البرهان ورئيس الوزراء.. ضعوا المواطن فى دائرة الاهتمام بتخفيف معاناته، شردته الحرب تم نهب ما يمتلكه حتى مسكنه دمر ووالخ رغم ذلك يحاول أن يخرج من وسط هذا الدمار والخراب فلا تزيدوا معاناته بالضرائب والرسوم لا تجعلوا الوطن طارد.. لا تقهروا من قهرته الحرب. ( دموعَ المظلومين هي في أعينهم دموع، ولكنها في يد الله صواعقُ يضربُ بها الظالم.) انتشال الوطن لا يتم إلا عبر قيادة رشيدة تنفذ برامج تدعم التنمية والاستقرار تستند على الرحمة اولا والعدالة التى تستقيم بها الدولة قال أبو العتاهية: لا تمشِ في النَّاس إلَّا رحمةً لهمُ ولا تعاملْهم إلَّا بإنصافِ حسبي الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم [email protected] تم الإرسال من جهاز هواوي اللوحي
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة