* إشتكى رئيس الوزراء، كامل إدريس، من كثرة التقاطعات وتغلغل الطابور الخامس داخل أجهزة الدولة.. و تقول صحيفة السوداني أنه قال إنّ المُعاكسات كبيرة وتعيق جهود الحكومة في استقرار الأوضاع..
* هذا يعضد تصريح ياسر العطا، قبل أسابيع، عن الدولة العميقة داخل دولة السودان؛ و يعضد دفاعه، على نحوٍ ما، عن (لجنة إزالة التمكين) في عام ٢٠٢٢، ضد هجمات ضارية ظل يشنها حميدتي على اللجنة، قبل أن يتحالف مع اللجنة تحالف منافع لاحقاً.. و الأمر كله مرتبط بإطلاق سراح معتقلي الدولة العميقة في ذلك العام!
* ففي عام ٢٠٢٢، أكد ياسر العطا أن خطأ اللجنة كان خطأً إجرائياً لا تشوبه شائبة فساد، كما أشيع.. و ربما اتفقت مع العطا أو اختلفت معه، لكنك لن تستطيع أن تنكر أن حميدتي قد فتح أبواب الجحيم على ثورة ديسمبر المجيدة في عدة اتجاهات وقتها..
* من هنا بدأت مأساة ثورة ديسمبر المجيدة و الهدام يردم.. و يحول مجرى النيل..
* هذا ما نلمسه في كلام رئيس وزراء (حكومة الأمل) عن تشاؤم عميق في احتكار الدولة العميقة لكل شي للصادرات الاقتصادية و الخدمية في البلد و الخ.. و نجدها تعيق ما لا يتماشى مع خط سيرها..
* إن الدولة العميقة هي الوحش الذي أطلقه حميدتي من عقاله إرضاءاً لعلي كرتي و أسامة عبدالله يوم أخطرهما بفكرة الإطاحة بالبرهان وإحلال أحد أقربائه (الماهرية) محل البرهان..
نشرتُ. مقتطفات ب(تصرف) من مقال كتبه الجنرال المتقاعد رالف بيكر ، الرئيس السابق لأفريكوم، في بعض المواقع الإلكترونية في يونيو ٢٠٢٣م، و كان المقال قد نقله المغرِّد بو عمران (@Omran97682614)، في ٨ مايو ٢٠٢٣م..
* يقول بيكر إن حميدتي كان ينسِّق، سراً ، مع الإسلاميين في بعض الملفات السياسية ، وانه اخبر قيادة الكيزان عن رغبته في الإطاحة بالبرهان وإحلال أحد أقربائه من الجنرالات مكان البرهان، لكن الكيزان نصحوه بألا يدخل في تلك المغامرة.. و أكدوا له أنهم سوف يدعمونه و يتعاونون معه سياسياً..
لم يتوانّ حميدتي في اتخاذ إجراءات مبدئية على الفور لإظهار صدقيته، و بجرة قلم، قام بالغاء كل القرارات الصادرة ضد الفلول المبعدين من سلطة تنفيذ القرارات، و أوقف كل ما صدر من (لجنة التمكين) ضد الإسلاميين...
و عكف حميدتي يهاجم الكيزان و يصب نيران جهنم على الشايقية في شخص على كرتي و أسامة عبدالله .. و ازداد هجومه على الكيزان و الشايقية بعد أن تحالف مع القحاتة.. و كان يبيِّت النية على مسح الدولة العميقة متى تسلم السلطة بقضِّها وقضِيضِها في السودان..
* و فشل حميدتي.. في مسعاه، و نجحت الدولة العميقة في تخريب دولة السودان في الصادر و الوارد.. و في التلاعب بسعر الصرف.. الغلاء يطحن من بقي حياً.. كلنا شايفين البحصل في السوق الذي تحتكره الدولة العميقة و تعض عليه بناجزيها و مخليها.. * يا رئيس وزرائنا، يجب اقتلاع هذه الدولة العميقة.. شريطة أن تبدأ من بورتسودان، دون أدنى مجاملة..
* انتو عارفين إنو الطابور الخامس مرَكِّز شغلانيتو كلها هناك!
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة