صدرت عن اجتماع مجلس السلم والأمن الأفريقي رقم " 1293 " وبرئاسة جمهورية الجزائر الديمقراطية الشعبية الذي جدد رفض وإدانة المجلس الشديدين لإنشاء ما يسمى بتحالف تأسيس ومليشيا آل دقلو الإرهابية لحكومة مزعومة، وأكد التزام المجلس القوي بسيادة السودان وسلامة أراضيه ووحدته الوطنية ، ورفض كافة المحاولات الرامية إلى تفكيك الدولة أو إنشاء أية هياكل موازية لمؤسساتها الشرعية.
وثمنت حكومة السودان الموقف المبدئي الواضح الذي تضمنه بيان مجلس السلم والأمن الأفريقي بدعم الحكومة الانتقالية والإشارة إلى خارطة الطريق التي أعلنها الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة الانتقالي في فبراير الماضي، والترحيب بحكومة الأمل بقيادة الدكتور كامل إدريس، رئيس الوزراء، وندائه للمجتمع الدولي لدعمها.
واكدت حكومة السودان حرصها الكامل على إيصال المساعدات الإنسانية لكافة المحتاجين في المناطق المتأثرة بتمرد المليشيا الإرهابية، ورحبت في هذا الإطار بالفقرة الصريحة التى حمّل فيها مجلس السلم والأمن الأفريقي مليشيا الدعم السريع ما يحدث فى مدينة الفاشر وبعض المناطق في دارفور وكردفان ومطالبتها بفك الحصار لتمكين وصول المساعدات الإنسانية للمواطنين.
وطالبت الحكومة المنظمات الدولية بالحرص على إيصال المساعدات الإنسانية إلى المواطنين في الفاشر وغيرها من المناطق المتضررة من الحرب .
واشارت إلى مطالباتها المتكررة للمجتمع الدولي عبر مجلس الأمن الدولي والمنظمات الإقليمية والدولية بإدانة التدخل الخارجي السافر بدعم المليشيا ومحاسبة الدول المتورطة، و ترحب بإدانة مجلس السلم والأمن للتدخل الخارجي وتأكيده على ضرورة تحديد الجهات عبر اللجنة الفرعية المعنية بالعقوبات بالتنسيق مع أجهزة الاستخبارات والأمن في أفريقيا CISSA وآلية الاتحاد الأفريقي للتعاون الشرطي AFRIPOL ومن ثم التوصية بالتدابير التي سيتخذها مجلس السلم والأمن ضدها.
كما رحبت الحكومة وفى إطار الحوار البنّاء والارتباط الإيجابي والتعاون الكامل مع الإتحاد الأفريقي، بزيارة مجلس السلم والأمن الأفريقي للسودان في أقرب سانحة للوقوف على التطورات الإيجابية فى البلاد وعلى عملية الانتقال السياسي، وتطلعها في ذات الوقت إلى العودة الوشيكة لمكتب الاتحاد الافريقي إلى السودان .
وفي هذا الإطار فقد عقد سعادة محمد ميرغني السفير السوداني بدولة قطر نهار الاحد ١٠ /اغسطس ٢٠٢٥م وطاقم السفارة لقاءا تنويريا بمقر السفارة السودانية بالدوحة مع كوكبة من الإعلاميين والفضائيات سلط عبره الضوء حول إحاطة مجلس السلم الأفريقي رافقه عرض فيلم عن انتهاكات الدعم السريع المنزوعة منها أي إنسانية او حرمة لكبار السن والنساء والأطفال وبما يماثل الوحشية والدمار لبلد اسمه السودان والذي يقف صنديدا في وجه هذا الظلم الممنهج بعزم قواته المسلحة وشعبه المقدام الصبور .
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة