ترجّل الفارس عن صهوته لكن صدحُ خُطاه لا زال يُدوّي في ساحات النزال. أيها التاج، يا وهج الخلاص يا من نسجتَ من الألم رايةً للوطن وفي ساحات القتال سطّرت مواقف الرجال. كنتَ الضوء حين تعثّر الدرب في ظلام الليل والمطر حين عطشت الأرض للعدل. لا نرثيك، بل نحييك! في كل نبضة ثائر، في كل حلم طفلٍ بالسلام، أنت الحاضر. الوحشُ يقتل ثائرا، والأرضُ تُنبت ألف ثائر. عشتَ تاجاً وإستشهدت تاجاً فوق الرؤوس كنتَ ظلّ السودان حين إنحنى بعض الرجال، أمام غدر الكيزان، فاستقام بك درب النضال
وداعاً أيها الفارس المغوار يا ابن الأرض النبيلة .. يا من احتضنتك حواء السودان كأشرف أبنائها. نم قرير العين ... فالدربُ الذي مشيتَ عليه، والقضية التي إستشهدت من أجلها تشهد أن النصر آتٍ لا محالة. ✌🏼
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة