من خارج. الرصة: الي دينق عبدالله ردا على تعليقك بشأن الدعم السريع وتحالف تأسيس
يا دينق عبداللة الدينكاوي، الإفريقي، المتعربنً تربية الكويت من " الأولية الي الوسطي" ثم دار صباح للثانويةً.. تربيةً و دراسات عليا انتهت بيك للإقامة و العمل في الكويت ،كينياًً ,وجنوب أفريقيا و ماليزيا !
لكن. لا شعر عنترة، وبلاغة المحجوب، وتقعر عبد الله الطيب – وهو لابس الرداء الكاكي بدل رحط النوبيين ! ولا زهد وتصرف بلال، أعطوك قوامة على نفسك وراحة بال، بالرغم من اشتراكيتك وتصوفك وتصويتك لاستقلال السودان الجنوبي.
قبال تكون مشكلتك مع الدعم السريع، وتجاهلك لتحالف التأسيس، ويساريتك الما لامة ولا ماخدة... قول لينا انت واقف وين؟ هل تخشى المصير الفلنقاوي؟ أم نافست بجدارة قائمة الساقطين: الكباشي، والأهوج الأعوج ياسر العطا؟
أولًا، بشأن قولك: “مليشيات الدعم السريع ما عندها مشروع دولة!”، وبقية النقاط التي وردت في تعليقك، فإن بها قدرًا من الابتذال لن أكرره هنا، لأنني أترفّع عن مستوى الهبوط الذي أتيت به. ولعلمك، لا تُحل الخلافات بالسخرية أو الاستعلاء، بل بالحجة والاحترام المتبادل.
ولأني لا أحب ظلم الناس، قرأت وبحثت عنك، فوجدت أن نشأتك وسيرتك تخالف تمامًا ما كتبته. فأنت يا دينق عبدالله، نشأت وعملت في السودان شماله وجنوبه، ودرست في طفولتك في الكويت، ثم أكملت الثانوية والجامعة في السودان، قبل أن تعمل لاحقًا في الكويت وكينيا وجنوب إفريقيا وماليزيا. ومع أنك تدّعي أنك يساري، إلا أن سيرتك الذاتية تحمل كثيرًا من المؤشرات التي توحي بأنك أقرب إلى الطابور الخامس المتخفي، وربما لا تزال تحمل بذور الانتماء للجماعة “إياهم”!
أما وقد أدخلت موضوع الدعم السريع خارج سياقه، فأجدني مضطرًا لتنويرك – ولو اختصارًا – بموقفي وموقف كثيرين من أبناء وبنات شعب السودان، الذين يتطلعون إلى دولة ديمقراطية، فدرالية، علمانية، مدنية، تقوم على مبدأ المواطنة المتساوية، دون تمييز في اللون أو الدين أو اللغة.
هذا هو جوهر دستور تحالف تأسيس السوداني (تأسيس)، وهو مشروع لا نخجل منه، بل نعتز به، لأنه فتح بابًا لاستيعاب كل القوى الفاعلة على ارض سودان مترامي الأطراف يضج بالتنوع – بما فيها قوات الدعم السريع – باعتبارها جزءًا من الشعب وعنصرًا قانونيًا في تركيبة الجيش السوداني.
أما الجيش السوداني في شكله الحالي، فهو مؤسسة قمعية مؤدلجة، اختطفتها الحركة الإسلامية منذ انقلاب ١٩٨٩، ولا أمل في إصلاحها إلا عبر تفكيك كامل يعيد تأسيس جيش وطني بحق، خاضع لسلطة مدنية منتخبة.
والسلام عليك، إن اتبعتَ هدى الرحمن، واحترمتَ كرامة الإنسان
د . احمد التيجاني سيد احمد عضو تحالف تاسيس ٢١ يوليو ٢٠٢٥ روما ايطاليا
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة