فيلق الزُرقة في خدمة التجمع العربي ..العنصرية في جوف الجنجويد؟ كتبه عبدالغني بريش فيوف

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 07-22-2025, 06:32 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-19-2025, 08:34 PM

عبدالغني بريش فيوف
<aعبدالغني بريش فيوف
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 563

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
فيلق الزُرقة في خدمة التجمع العربي ..العنصرية في جوف الجنجويد؟ كتبه عبدالغني بريش فيوف

    08:34 PM July, 19 2025

    سودانيز اون لاين
    عبدالغني بريش فيوف -USA
    مكتبتى
    رابط مختصر





    في مسرح العبث السياسي السوداني، حيث تتشابك خيوط المأساة مع الكوميديا السوداء، تبرز ميليشيا الدعم السريع، كبطل تراجيدي بامتياز، تقدم نفسها على خشبة المسرح الداخلي والدولي والإقليمي، كميليشيا لتحرير المهمشين من دولة 56 النخبوية والمركزية في الخرطوم.
    شعارات رنانة عن العدالة والمساواة ودولة المواطنة تُلقى بطلاقة في المقابلات الإعلامية، وتُكتب بعناية في بيانات مصقولة بلغة دبلوماسية مستعارة، لكن خلف الكواليس، وفي غرف التدريب المتربة ومعسكرات القتال الموحلة، يُعرض فصل آخر من المسرحية، فصل أكثر صدقا وقبحا، فصل لا تراه كاميرات سكاي نيوز عربية أو العربية والحدث، وهو فصل العنصرية الممنهجة ضد (الزُرقة) في صفوفها.
    إنها المفارقة الأكثر ألما وسخرية في هذا الصراع، أن يقاتل الزُرقاوي ويموت من أجل ميليشيا، في جوهرها الأيديولوجي، تزدري بلونه وتعتبره درجة أدنى في سلمها الاجتماعي والعرقي، وهو الوقود البشري لمعركة يقودها أسياد لا يرونه إلا تابعا، ورقما في قائمة الخسائر، وأداة لتحقيق مشروع سياسي يعتبر جنيدية القيادة شرطا أساسيا للمجد والسلطة.
    عزيزي القارئ..
    لا يمكن فهم الحاضر العنصري للدعم السريع (الجنجويد)، دون العودة إلى رحم الولادة، إذ لم يولد الجنجويد من فراغ، بل كانوا الذراع الضاربة لمشروع سياسي عرقي تبناه نظام المؤتمر الوطني البائد تحت قيادة عمر البشير. لكن جذوره الفكرية أعمق من ذلك بكثير، حيث تعود إلى أيديولوجيا التجمع العربي (قريش)، التي ظهرت في دارفور وتشاد في الثمانينيات من القرن الماضي، وتقوم على فكرة تفوق العرب الرُحّل على الزُرقة، المستقرين (الفور، المساليت، الزغاوة، وغيرهم).
    تلك الأيديولوجيا، تعتبر أن الأرض والسلطة حق حصري للجنس العروبي، بينما الزُرقة، ليسوا سوى عبيد أو دخلاء على الأرض والتاريخ. وقد وجدت هذه الأفكار المريضة تربة خصبة في نظام البشير الذي كان يبحث عن وكيل محلي رخيص لتنفيذ حربه القذرة في دارفور، حيث قام بتسليح هؤلاء المقاتلين العرب، وأطلق عليهم اسم الجنجويد، ومنحهم غطاءا سياسيا ورخصة للقتل والنهب والاغتصاب.
    كان الشعار الضمني في دارفور واضحا.. اطردوا الزُرقة، الأرض أرضنا، وكانت قبائل الزُرقة آنذاك، يُحرق كوخها، وتُسرق ماشيتها، وتُنتهك أرضها.
    اليوم، نرى أحفاد هؤلاء الضحايا، أو أقاربهم من مناطق أخرى تعاني نفس التهميش، يرتدون زي الدعم السريع، ويقاتلون تحت نفس القيادة التي أشرفت على تدمير أهلهم.. يا لها من سخرية قدرية، أن تهرب من التهميش بالانضمام إلى آلة التهميش ذاتها.
    عندما تم تبييض سمعة الجنجويد وتغيير جلدهم، ليصبحوا (قوات الدعم السريع)، بموجب قانون رسمي في 2017، لم يتغير الحمض النووي الأيديولوجي، لكن تغيرت الملابس من الجلابيب المتربة إلى البزات العسكرية المموهة، وتغيرت ساحة المعركة من قرى دارفور إلى شوارع الخرطوم، لكن العقلية التي تحكم الهيكل التنظيمي ظلت كما هي، (عقلية السيد والعبد، العربي والزُرقي).
    القادة الكبار، من محمد حمدان دقلو (حميرتي) وإخوته وأبناء عمومته، إلى قادة المحاور والقطاعات، ينتمون بشكل شبه حصري إلى قبائل عربية محددة من دارفور، وتحديدا عشيرة الماهرية من قبيلة الرزيقات، بينما الغالبية الساحقة من المقاتلين، أولئك الذين يشكلون وقود المعركة الحقيقي، هم من أبناء القبائل الأخرى، بما في ذلك أعداد كبيرة من الزُرقة الذين تم استقطابهم من مناطق الهامش الأخرى في السودان، وحتى من دول الجوار الفقيرة مثل تشاد والنيجر ومالي وأفريقيا الوسطى، وهنا تكمن الخدعة الكبرى.
    لقد وسّع الدعم السريع قاعدة تجنيده جغرافيا، ليشمل مهمشين من خارج النطاق العربي التقليدي، ليس إيمانا بالمواطنة، بل لحاجته الماسة إلى أجساد رخيصة تُلقى في فم الموت، ليتحول المشروع من حرب عرقية صريحة في دارفور إلى مشروع سلطة على مستوى السودان، لكنه احتفظ بنفس التراتبية العرقية في داخله.
    هيكل الازدراء: كيف تعمل آلة العنصرية اليومية؟
    العنصرية داخل الدعم السريع ليست مجرد حوادث فردية أو زلات لسان، بل هي نظام متكامل وممارسة يومية تتجلى في كل تفاصيل الحياة داخل هذه المليشيا، ويمكن تفكيك هذا النظام إلى عدة مستويات:
    تراتبية القيادة: أولاد العم في القمة، والزُرقة في القاع..
    الهيكل القيادي للدعم السريع، هو هرم عائلي-قبلي بامتياز. المناصب العليا والمربحة (المالية، اللوجستية، الاستخبارات، قيادة المحاور الرئيسية) محجوزة حصريا لأولاد العم، أي أبناء قبيلة الرزيقات والمقربين منهم.
    وكلما نزلت في الهرم القيادي، بدأت الملامح العربية تخفت تدريجيا لتحل محلها سحنات الزُرقة، حتى تصل إلى القاعدة العريضة من افراد الميليشيا، فتجد أنهم خليط غير متجانس من كل إثنيات الهامش السوداني والإفريقي، لكنهم يشتركون في كونهم غير عرب بالمعنى الذي تفهمه قيادة الدعم السريع.
    هذا الفصل ليس عفويا، بل مقصود، بل إنه يضمن الولاء المطلق في القمة، حيث ترتبط المصالح بالدم والنسب، ويضمن في الوقت نفسه وجود كتلة ضخمة من المقاتلين يمكن التضحية بهم دون أن يثير ذلك حساسية قبلية داخل النواة الصلبة للميليشيا.
    سخرية القيادة: يتحدث حميرتي عن السودان الجديد الذي يسع الجميع، بينما قيادته لا تسع إلا لأبناء عمومته. إنه يدعو إلى تفكيك الدولة العميقة القائمة على المحسوبية، بينما يبني مليشيا عميقة، قائمة على روابط الدم والقبيلة بشكل أكثر فجاجة من أي نظام سبقه.
    الإهانة اللفظية: في بيئة عسكرية مغلقة، تصبح الكلمات أداة فعالة للسيطرة والهيمنة، حيث تفيد شهادات منشقين وأسرى، بأن الشتائم والعبارات العنصرية هي جزء من لغة التواصل اليومية، إذ تُستخدم كلمات مثل عبد، بشكل اعتيادي ومنهجي من قبل قادة الدعم السريع لوصف زملائهم الزُرقة.
    هذه ليست مجرد إهانات عابرة، بل هي عملية مستمرة لتجريد الزُرقي من إنسانيته وقيمته، وتذكيره الدائم بمكانه الطبيعي في هذا الترتيب، والهدف هو كسر أي شعور بالندية أو الاعتزاز بالنفس، وتحويله إلى كائن مطيع لا يجرؤ على التساؤل أو الاعتراض.
    عندما تُنزع عنك إنسانيتك، يصبح إرسالك إلى الموت أسهل، ويصبح قبولك للفتات من الغنائم أمرا متوقعا.
    وقود المعارك: هذا هو التجلي الأكثر دموية للعنصرية. في تخطيط العمليات العسكرية، يتم بشكل ممنهج وضع المقاتلين الزُرقة في مقدمة موجات الهجوم.
    هم كاسحو الألغام البشرية، وهم الدروع التي تتلقى الرصاصات الأولى. إنهم الكتائب التي يُضحى بها لاختبار قوة دفاعات الجيش، أو لإرهاقها قبل أن تتقدم القوات المكونة من المقاتلين العرب الأكثر قيمة في نظر القيادة.
    المنطق وراء ذلك قاس وبسيط، وهو أن حياة المقاتل الزُرقي أرخص، حيث يمكن تعويضه بسهولة عبر فتح باب التجنيد في قرية فقيرة أخرى في تشاد أو النيجر، أما المقاتل المنتمي إلى الرزيقات، فموته قد يسبب مشكلة داخل القبيلة، ويؤثر على تماسك القيادة.
    هذه الممارسة ليست سرا، بل هي معروفة ومتداولة بين افراد الميليشيا أنفسهم. وقد أدت في كثير من الأحيان إلى حالات تمرد محدودة أو فرار جماعي من قبل بعض الوحدات التي شعرت بأنها تُستخدم كوقود يمكن التخلص منه.
    غنائم الحرب: تعتبر الغنائم والنهب جزءا أساسيا من ثقافة الدعم السريع وطريقة لتمويل عملياته والحفاظ على ولاء مقاتليه، ولكن حتى في توزيع مسروقات الحرب، تظهر العنصرية بوجهها القبيح.
    يُسمح للمقاتلين الزُرقة بنهب الأشياء الصغيرة: الهواتف، الأموال القليلة، الأثاث المنزلي. إنها مكافآت تافهة تبقيهم راضين ومستمرين في القتال. أما الغنائم الكبرى (السيارات الفارهة، الذهب، الأموال الضخمة من البنوك، المعدات النوعية)، فتذهب مباشرة إلى القادة الرزيقات وشبكاتهم، يتم تجميعها وفرزها بعناية لتصب في خزائن القيادة العليا.
    هذا التوزيع غير العادل ليس مجرد جشع، بل هو تأكيد آخر على التراتبية. السيد يأخذ ما يشاء، والعبد يأخذ ما يُلقى إليه، وهذا يعزز الشعور بالدونية لدى الفرد الزُرقي ويجعله أكثر اعتمادا على قائده للحصول على أبسط حقوقه المسروقة.
    المفارقة الأيديولوجية: كيف تُقنع عبدا بالقتال من أجل سيده؟
    هنا نصل إلى السؤال الأكثر تعقيدا وإيلاما، وهو، لماذا يقاتل هؤلاء الزُرقة، بحماس من أجل ميليشيا تكرس دونيتهم؟
    لماذا يموتون من أجل مشروع عنصري يستهدفهم بشكل مباشر أو غير مباشر؟
    الإجابة تكمن في مزيج فتاك من العوامل النفسية والاجتماعية والاقتصادية التالية:
    1. سحر البندقية وسطوة الفقر المدقع
    بالنسبة لشاب نشأ في قرية نائية ومنسية، لا ماء فيها ولا كهرباء ولا مدرسة ولا أي أفق للمستقبل، فإن الانضمام للدعم السريع ليس خيارا أيديولوجيا، بل هو خيار وجودي.
    الدعم السريع يقدم له ما لم تقدمه له الدولة طوال حياته.. راتبا (حتى لو كان ضئيلا)، ثلاث وجبات في اليوم، وسلطة لم يكن يحلم بها تتمثل في بندقية الكلاشنكوف.
    هذه البندقية تحوله في لحظة من شخص مُهمش ومنبوذ إلى شخص مُهاب. إنها تمنحه قوة زائفة وشعورا بالسيطرة على مصير الآخرين، حتى لو كان مصيره هو نفسه في يد قائده.
    هذه الوصفة بسيطة وفعالة بشكل شيطاني.. استغل يأس الإنسان لمنحه وهّم القوة، وسيتبعك إلى الجحيم.
    2. غسيل الدماغ: صناعة العدو وإعادة تعريف الهامش
    تتفنن الآلة الإعلامية للدعم السريع في صناعة عدو مشترك.. الكيزان (الإسلاميون)، الجلابة، والدولة المركزية في الخرطوم، وأن الحرب ضدهم هي حرب مقدسة لتحرير كل المهمشين.
    من خلال هذا الخطاب، يتم تشتيت الانتباه عن التناقضات الداخلية، ويتم إقناع الزُرقاوي بأن عدوه الحقيقي ليست قوات الدعم السريع التي تهينه يوميا، بل هو الجلابي البعيد في الخرطوم.
    إنها عملية تحويل للكراهية والاستياء من الداخل إلى الخارج، ليصبح التناقض العرقي داخل المليشيا ثانويا أمام المعركة الكبرى ضد العدو المشترك.
    الكوميديا المأساوية: يجلس قائد من الماهرية في فيلا منهوبة في حي كافوري بالخرطوم، يرتدي ساعة رولكس مسروقة، ويخطب في الزُرقة الجوعى عن ضرورة محاربة الجلابة الأثرياء الذين سرقوا خيرات البلد، ولا يرى أحد منهم المفارقة الصارخة في هذا المشهد الكوميدي!.
    3. متلازمة ستوكهولم الجماعية.. الولاء للجلاد
    في ظل العزلة عن العالم الخارجي والضغط النفسي الهائل والترهيب المستمر، طور بعض الزرقة داخل الدعم السريع، نوعا من الولاء المرضي لقيادتهم، يصبح البقاء على قيد الحياة مرتبطا بإرضاء القائد، وهو تبني لغة القائد وقيمه، بما في ذلك عنصريته.
    نعم، يستخدم نفس الشتائم العنصرية ضد زملائه الآخرين، في محاولة يائسة للترقي في السلسلة الغذائية داخل المليشيا، أو لإثبات ولائه وتشبهه بالأقوى. إنه شكل من أشكال كراهية الذات، وآلية دفاع نفسية بشعة للبقاء في بيئة سامة وقاتلة.
    إن وجود هذا الهيكل العنصري داخل الدعم السريع، ليس مجرد تفصيل داخلي، بل له تداعيات كارثية على مستقبل السودان بأكمله، كالتالي:
    أولاً، إنه يفضح كذب الادعاءات حول بناء سودان جديد قائم على المواطنة. فالمليشيا التي تمارس هذا النوع من التمييز المنهجي في صفوفها، لا يمكن أن تبني دولة عدالة ومساواة.
    وإذا انتصر الدعم السريع (وهو احتمال بعيد ولكنه ممكن نظريا)، فإنه لن يؤسس إلا لنظام فصل عنصري جديد، ربما يكون أكثر وحشية ودموية من نظام الجلابة الذي يدعي هو محاربته.. وستتحول التراتبية العرقية داخل المليشيا إلى تراتبية تحكم الدولة والمجتمع.
    ثانياً، إنه يغذي دورة العنف العرقي في السودان، لأن عندما تنتهي هذه الحرب (بأي شكل)، سيعود هؤلاء الزُرقة الذين تعرضوا للإهانة والتهميش داخل المليشيا إلى مناطقهم، محملين ليس فقط بصدمات الحرب، بل أيضا بإحساس عميق بالمرارة والغبن تجاه العرب الذين استخدموهم كوقود، وهذا قد يؤسس لجيل جديد من الصراعات الأهلية، لكن هذه المرة بين مكونات الهامش نفسه.
    ثالثاً، إنه يقدم خدمة جليلة لأعداء الديمقراطية من خلال ممارساته العنصرية والوحشية، فالدعم السريع يقدم نفسه كبديل أسوأ من أي نظام سابق، مما يجعل فكرة الدولة المدنية الديمقراطية، تبدو كحلم بعيد المنال، ويبرر في نظر البعض عودة أي شكل من أشكال السلطة الشمولية (بما في ذلك الجيش) كأهون الشرين.
    في نهاية المطاف، قصة الزُرقاوي في صفوف الدعم السريع (الجنجويد)، هي جوهر المأساة السودانية. إنه الضحية الذي تحول إلى أداة في يد جلاده، وهو يقاتل من أجل مشروع يهدف إلى استعباده.. إنه يهرب من الفقر ليقع في فخ الموت، ويهرب من التهميش ليجد نفسه في قاع تراتبية عنصرية أكثر قسوة.
    المسرحية العبثية التي يقدمها الدعم السريع على المسرح السوداني، تثير الضحك المرير من فرط تناقضاتها، لكن ضحكتها الأخيرة ستكون على أنقاض وطن، إذ ان النصر الذي قد يحققه هؤلاء الزُرقة، لن يكون نصرهم، والمجد الذي يسعون إليه، لن يكتب بأسمائهم، والدولة الجديدة التي يعدون بها، لن يكونوا فيها إلا مواطنين من الدرجة الثانية، أو ربما مجرد عبيد في ثوب جديد.. فأي سودان جديد هذا الذي يُبنى على جماجم أبنائه، ويُسقى بدمائهم، تحت راية تزدري لون بشرتهم؟
    إنها ليست ثورة ولا تحرير يا ناس، بل هي أكبر عملية خداع في التاريخ السوداني الحديث، والضحية الأكبر فيها، هو ذلك الشاب الزُرقاوي الذي يضغط على الزناد، وهو لا يعلم أنه يوجه الرصاصة الأولى نحو مستقبله هو.























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de