تعقيب على فيديو ضياء الدين بلال كتبه بدر موسى

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 08-27-2025, 01:02 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-19-2025, 05:09 AM

بدر موسى
<aبدر موسى
تاريخ التسجيل: 05-19-2018
مجموع المشاركات: 111

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
تعقيب على فيديو ضياء الدين بلال كتبه بدر موسى

    05:09 AM July, 19 2025

    سودانيز اون لاين
    بدر موسى-USA
    مكتبتى
    رابط مختصر





    بقلم
    16 يوليو 2025

    يجيء هذا المقال متكئا على الخطاب الذي أرسله الدكتور عبد الله الفكي البشير إلى الإعلامي والصحفي ضياء الدين بلال بتاريخ 10 يونيو 2025، فرد ضياء الدين بفيديو نشره في 16 يوليو الجاري، بعنوان: "هل رفعت الصلاة عن محمود محمد طه؟! قصة حوار تلفزيوني مُنع من البث قبل عشر سنوات… التفاصيل الكاملة في هذا الفيديو". كتب عبد الله رسالته، قائلاً:

    الأستاذ ضياء الدين بلال المحترم

    تحية طيبة وبعد،،،

    الموضــــــوع: عن أسئلتكم للأستاذة أسماء محمود محمد طه ضمن برنامجكم "فوق العادة" (23 يناير 2016)- هل فعلاً الأستاذ محمود محمد طه تحدث عن أن الصلاة رُفعت عنه؟ وهل كان يُصلي الصلاة المعروفة؟

    بالإشارة للموضوع أعلاه، ومن واقع طرف من لقائكم التلفزيوني مع الأستاذة أسماء محمود محمد طه، ضمن برنامجكم "فوق العادة"، قناة الشروق، والذي تم بثه مبتوراً في العديد من المواقع على الإنترنت، يتضح أنكم من المشغولين بموضوع الصلاة في الفكر الجمهوري/ الفهم الجديد للإسلام، ومن الحريصين على الإجابة عن الأسئلة الآتية: هل رُفعت الصلاة عن الأستاذ محمود؟ وهل كان يصلي الصلاة المعروفة ذات السجود والركوع؟ فضلاً عن أنك وصفت لقاءك مع الأستاذة أسماء، بأنه: "حوار في تفاصيل الحاضر وفي أضابير الماضي ودماء على ستار الذاكرة"، مما يفيد بأنك تقدم نفسك باحثاً ومنقباً في الماضي والحاضر، ومزيحاً للستار عن الذاكرة.
    ولمَّا جاء الجزء الذي تم بثه من لقائكم مع الأستاذة أسماء، مبتوراً ومشوهاً، كونه لا يشتمل على إجاباتها الكاملة عن أسئلتكم، الأمر الذي أسهم في التضليل والمفارقة للحق، ولمَّا كان المثقف للمثقف، في تقديري، عوناً وشريكاً في تصحيح التضليل وتنمية الوعي وخدمة التنوير، فإنني أهديك نسخة من كتابي: محمود محمد طه: من أجل فهم جديد للإسلام، والذي صدر عن داري محمد علي للنشر، صفاقس (تونس)، ومؤسسة الانتشار العربي للنشر، بيروت (لبنان)، في أغسطس الماضي، وهو يتكوَّن من تسعة فصول، الرابع منها عن الصلاة، وجاء بعنوان: "نسف السرديات الباطلة بالحق والعلم والفكر والأخلاق: هل رُفعت الصلاة عن محمود محمد طه؟ كما شيع البعض.. وهل كان يصلي؟". تناول الفصل مفهوم الصلاة في الفهم الجديد للإسلام، وأجاب عن العديد من الأسئلة المتكررة والمتجددة، ومنها: ما رأي محمود محمد طه فيما يُوجه إليه من اتهام بأنه يرى أن الصلاة رُفعت عنه؟ وهل كان يصلي؟ كيف هي صلاة محمود محمد طه؟ وهل هي مثل صلاتنا ذات الحركات المعلومة؟ لماذا كان النبي يصلي الصلاة ذات الحركات حتى التحاقه بالرفيق الأعلى؟ لماذا لم يؤت أحد من أصحاب النبي صلاة الأصالة؟ ما الفرق بين صلاة العارف وصلاة الإنسان العادي؟ كما قدم الفصل جرداً لإجابات الأستاذ محمود عن سؤال الصلاة، والتي جاءت في محاضراته وكتاباته منذ 1952. ثم وقف الفصل عند منشأ سردية رفع الصلاة عن الأستاذ محمود، متى كانت؟ ومن الذي أنشأها وأشاعها؟ وكيف نُسجت؟ ومن ثم تم تبنيها بلا ورع علمي، أو إدراك معرفي.وفوق كل هذا، يسعدني أن أهديك اثنين من كتب المفكر محمود محمد طه، وهما: رسالة الصلاة، (1966)، وكتاب: تعلموا كيف تصلون، (1972).
    وبناء على روح التعاون والشراكة بين المثقفين في أداء الواجب الثقافي، أتوقع بعد قراءتك للكتاب، وبنفس درجة حرصك على طرح الأسئلة عن الصلاة، أن تكون حريصاً على نشر رأيك حول الإجابات التي تضمنها الكتاب، وإلى أي مدى كانت علمية ومقنعة؟ وكيف تنظر للتشويه الذي تم عبر تلك الفيديوهات، وعلى مدى تسعة أعوام؟
    مع خالص شكري وفائق تقديري،،،
    عبد الله الفكي البشير

    جاء رد ضياء الدين بفيديو، كشف لنا هذا الفيديو بأنه ومع صباح كل يوم جديد، أصبحنا نزداد يقينا بأن كل ما يتصل بهذه الفكرة الجمهورية مرصود وبدقة، والحساب عليه آت، لا جدال في ذلك، وأن كل تشويه تم لكتابات الأستاذ محمود وأحاديثه، أو لابنته ماما أسماء، لا ريب في أن التشويه سيكشف وسيصحح، وأن الحساب عليه آت أيضاً.
    يتعلق الأمر بشأن واقعة كانت قبل عقد من الزمان، شوه فيها ضياء الدين حديث ماما اسماء وبتر قولها عمدا، لتأتي اليوم ملاحقة عبدالله للواقعة وطرفها ضياء الدين بلال، ليوجه له خطابا، بشأن الواقعة، وهي تتصل بصلاة الأستاذ محمود محمد طه، وأهدى عبدالله لضياء ثلاثة كتب كانت مرفقة مع خطابه، وهي: كتاب (رسالة الصلاة، 1966)، وكتاب (تعلموا كيف تصلون، 1972) للأستاذ محمود محمد طه، وكتاب لعبد الله جاء موسوماً بـ : (محمود محمد طه: من أجل فهم جديد للإسلام، 2024) الذي صدر عن دارين للنشر في نفس الوقت، هما دار محمد علي للنشر، صفاقس (تونس)، ومؤسسة الانتشار العربي للنشر، بيروت (لبنان)، في أغسطس الماضي، وهو يتكوَّن من تسعة فصول، الرابع منها عن الصلاة، وجاء بعنوان: "نسف السرديات الباطلة بالحق والعلم والفكر والأخلاق: هل رُفعت الصلاة عن محمود محمد طه؟ كما يشيع البعض.. وهل كان يصلي؟". تناول الفصل مفهوم الصلاة في الفهم الجديد للإسلام، وأجاب عن العديد من الأسئلة المتكررة والمتجددة، ومنها: ما رأي محمود محمد طه فيما يُوجه إليه من اتهام بأنه يرى أن الصلاة رُفعت عنه؟ وهل كان يصلي؟ كيف هي صلاة محمود محمد طه؟ وهل هي مثل صلاتنا ذات الحركات المعلومة؟ لماذا كان النبي يصلي الصلاة ذات الحركات حتى التحاقه بالرفيق الأعلى؟ لماذا لم يؤت أحد من أصحاب النبي صلاة الأصالة؟ ما الفرق بين صلاة العارف وصلاة الإنسان العادي؟ كما قدم الفصل جرداً لإجابات الأستاذ محمود عن سؤال الصلاة، والتي جاءت في محاضراته وكتاباته منذ 1952. ثم وقف الفصل عند منشأ سردية رفع الصلاة عن الأستاذ محمود، متى كانت؟ ومن الذي أنشأها وأشاعها؟ وكيف نُسجت؟ ومن ثم تم تبنيها بلا ورع علمي، أو إدراك معرفي.
    لقد عبر عبد الله بهذا الخطاب ومرفقاته عن المنهج العلمي والأخلاقي في مواجهة المشوهين، لا سيما تشويه ضياء الدين لحديث ماما أسماء، وفي تقديري أن هذا هو هدم الباطل بالحق، وهو انصاف لماما أسماء محمود بالعلم والفكر. وقد عبر ضياء في رده بتسجيل الفيديو، فكشف عن التوائه وضعف حججه، فتجلى للناس انصاف ماما أسماء، وتبين التصحيح، وظهر الحق.
    لقد تابعت التعليقات في الفيسبوك وفي مجموعات الواتساب ، وجلها تصب في انصاف ماما أسماء. وهكذا فإن الإعداء يخدمون في التنوير بهذه الفكرة حتى من خلال عداوتهم. ونهنئ ماما أسماء، فقد شهد الناس بإنصافها وعلى إنصافها. ونشكر الأخ عبدالله الذي اتبع المنهج العلمي في تصحيح التشويه، والقيام بمحاسبة المثقفين، على ما وقعوا فيه من أخطاء، وما قاموا به من مؤامرات.
    حقا قد جاء وقت الحساب لكل مشوه للفكرة الجمهورية، كما عبر عن ذلك شيخ ابراهيم يوسف (كبير الإخوان الجمهوريين). فلقد حكى عبدالله إنه عندما أهدى إلى الأستاذ إبراهيم يوسف كتابه (الأستاذ محمود والمثقفون)، الذي صدر في طبعته الأولى في العام 2013، أن الأستاذ إبراهيم، روى له، قائلاً: كنا مرة في غرفة الأستاذ محمود، فجاء رجل هو صديق للأستاذ ودرس او عمل معه، دخل علينا وهو زعلان جدا، وبدأ يتكلم بزعل شديد، ويقول للأستاذ محمود: يا أستاذ لماذا تترك المثقفين يقولون فيك مثل هذا الكلام؟! لماذا تسمح لهم أن يشوهوا كلامك؟! لماذا تسمح لهم بأن يبتروا أحاديثك؟! واستمر الرجل يتحدث بغضب، والأستاذ محمود لم يقل شيء، تركه يتحدث حتى توقف الرجل قائلا: يا أستاذ لماذ تسمح لهؤلاء المثقفين يقولون فيك مثل هذا الكلام و يشوهوا أحاديثك؟!
    رفع الأستاذ محمود رأسه وقال للرجل: راح يجي وقت يتحاسبوا..
    وأضاف شيخ إبراهيم قائلا: جاء وقت الحساب، وكتابك هذا يا عبد الله هو الحساب للمثقفين، وحقاً جاء وقت الحساب.


























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de